الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.

عائد صاحب كاظم الهلالي

2008 / 12 / 6
الصحافة والاعلام


لقد عمدت كثير من الانظمه العربيه ومن خلفها وسائل الاعلام المأجور وعلى الدوام في تقديم الاساءه للعراق وشعبه من خلال ابراز الوجه الاسود من عملية التغيير واعطائه المساحات الواسعه من خلال نشراتها الاخباريه او متصدره الصفحات الأول من يومياتها والسبب ليس بحاجه الى توضيح فما يجري في العراق اليوم يقض مضاجع الكثير من هواة صناعة السجون وتغييب الالاف من ابناء شعوبهم اما في مقابر جماعيه سوف يكشفها لنا التاريخ قريبا كما فضح اسلافهم من قبل او من خلال الزنازين التي لاترى الشمس والهدف الجلوس اطول فتره ممكنه على صدور هؤلاء المساكين والغريب في الامر ان المتباكين الان على مأساة العراق وشعبه هم عامل اساسي في صناعة الهولوكوست العراقي وبكل اطيافه في زمن اللانظام البائد والذي اتى على اليابس والاخضر وان ما يجري الان من مخاض عسير يمر به هذا البلد هو نتاج تلك الثقافه الديماغوجيه والتي ظللت ابناء العراق وحاولت شق صفوفهم بكل الوسائل وال يوم تطل قناة الجزيره الوثائقيه وكما عودتنا الجزيره سابقا والتي كانت على الدوام السباقه في التطاول والتجاوز على الحرمات العراقيه وبدون استثناء ارضاءا لشيخ القتله حارث الضاري وتنفيذا لوصايا ومفتي جهنم القرضاوي سيء الصيت لقد اطلت الجزيره وفي توقيت مميز سيما وان الحمله الاعلاميه لأنتخاب مجالس المحافظات قد بدأت في تقرير يحمل اسم التغريبه العراقيه وقد حاولت تسليط الضوء على عراقيي المهجر وبالضبط في سوريا والاردن واظهار معاناتهم بشكل مقزز وغريب جدا فمن جملة من سعة الالتقاء بهم مجموعه من بنات اليل وبائعات الهوى وقد كان تفاعل مقدمة التقرير غريب هو الاخر على الرغم من انها كانت تتحدث بلغه انكليزيه ضعيفه وهي التي تتحدر من اصول عربيه ويدل على ذالك اسمها ايضا اريد ان اوجه سؤال لمعد التقرير متى كانت هذه المهنه محترمه ومتى كان من يمتهنها محترم في كل بقاع العالم اما في منطقتنا العربيه فهي مهنه ان لم نقل ممنوعه عرفا وقانونا فهي مجموجه من قبل الجميع وان ما تواجهه المومس هو تحصيل حاص فما بالك ونحن في بلد مثل العراق ولا داعي لذكر التفاصيل الاخرى ثم ينتقل التقرير لاظهار وجه عراقي اخر قررعدم العوده الى العراق ويتخذ من الاردن مهجرا له وماهي الاسباب فالسيد المهاجر هو عراقي كان يعمل في سلك الشرطه العراقيه ايام حكم المقبور هنا نود ان نقول بان جميع منتسبي الشرطه قد عادوا الى وظائفهم حتى رجال الامن والمخابرات فالسيد رائد من اي شرطه يقصد وكيف لا يجرأ اب زوجته وهو الذي يتحدر من اصول سنيه كما يقول وهم المشهود لهم بالالتزام الديني والعشائري باطلاق التهديدات للنيل من رائد وزوجته وهم الذين اتموا زواجهم خارج رغبة والد الزوجه وكيف يجرأ شيعي كما يقول على الاقتران بفتاة سنيه دون رغبة اهلها اذا لم تكن لرائد قوه وحصانه كان يتمتع بها اذا لم يكن من المقربين والمحضيين بكرم وعطف النظام السابق والا من يجرؤ ياسيد رائد على ما اقترفته لتدعي بانك مظلوم هل تتصور ما الحقته من عار بهذه العائله سوف يفغر لك بمجرد ان تذرف شريكتك الدموع امام عدسات التلفزيون وانظار الاخرين انا اتسال كيف كان دورك عندما كنت في خدمة سيدك اما الجوانب الاخرى والتي حاول التقرير من خلالها ذر الرماد في العيون هو اظهار مجموعه من الاطفال الذين تعرضوا الى جرائم بشعه والتقرير لم يبحث باسباب ماجرى لهؤلاء الاطفال ومن المسؤول عن اعاقتهم او تشويه منظرهم الم تقل احد الفتيات بان المفخخات هي من قد قضى على جميع افراد عائلتها والناجي الوحيد هيه فقط لماذا نلقي باللوم على الحكومه ونقصرها ولا نحاول معرفة الجناة والبحث عنهم وتقديمهم للعداله لماذا تحاول هذه المؤسسات الاساءه للعراق وتحريف الحقائق عن نصابها ولماذا لاازلت اسلحتنا قاصره في التصدي لهم على مستوى الدوله والشعب فلم يبادر احد لا المؤسسات الاعلاميه ولا اجهزة الدوله في وضع صياغات واليات تنظم هذه العمليه وتتصدى للمتصيدين والمتربصين بالعراق شرا يجب على وزارة الثقافه وشبكة الاعلام وكل الاجهزه ذات العلاقه ان تقوم بتشكيل غرفة عمليات هدفها الحد من مثل هذه التصرفات والرد عليها من خلال اطلاق نشرات التوعيه وبكل اللغات وذالك على القنوات الفضائيه العراقيه والعربيه والعالميه وابراز المنجزات المتحققه منذ عملية التغيير والى اليوم واظهار الوجه المشرق للعراق من خلال عقد تحالفات واتفاقات مع مؤسسات اعلاميه عالميه مشهود لها بالرصانه والحضور الفاعل لتقديم المساعده في القيام بهذا الدور ولتدريب الملاكات العراقيه وجعلها قادره على المواجهه في مثل هذه الظروف وكذالك انتاج الافلام الدعائيه والتي تروج لنجاح عملية التغيير وأبراز الجوانب الايجابيه لها ان هذا الدور لا يمكن ان تقوم به جهه دون باقي الجهات الاخرى لماذا لا يعقد مؤتمر وطني لكل الفضائيات العراقيه وبدون استثناء توضح فيه اليات العمل فالمعارض يجب ان يبقى معارض ولا ضير في ذالك ولكن بالشكل الحضاري وعلى الجميع تأدية دورهم بالشكل الذي يخدم العراق وشعبه ويحقق لهم طموحاتهم وتطلعاتهم من خلال الوحده الوطنيه والعمل المشترك وعدم السماح للاخرين برسم السياسات لنا فنحن اقدر على ذالك ولدينا من القدره الماديه والمعنويه الشيء الكثير وليس هنالك من قوه على سطح الارض يمكن ان تعيد العراق الى سالف عهده فعصر الدكتاتوريات قد ولى والى غير رجعه والحالمين بامكانية عودة الامور الى سابق عهده عليه ان يستفيق وهنا اود ان اذكر مقطع من حوار دار بين الملك الشاب وامه بعد سقوط غرناطه في مسلسل ليلة سقوط غرناطه عندما دخلت الجيوش واسقطت غرناطه هنا بكى الملك الشاب فكان رد الام( اتبكي على ملكن اضعته) انتم تحلمون بل انتم واهمون فعجلة التغيير في العراق الان سوف لن تكتفي بسحقكم انتم فقط بل بسحق كل من هم على شاكلتكم من اسيادكم ونظرائكم في المنطقه ولسوف ياتي اليوم الذي تصبح هذه المؤسسات والتي هي ابواق لكم خاوية على عروشها (ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لغز الاختفاء كريستينا المحير.. الحل بعد 4 سنوات ???? مع ليمو


.. مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها




.. إيران تلوح بـ”النووي” رسميا لأول مرة | #ملف_اليوم


.. البرهان يتفقد الخطوط الأمامية ويؤكد استمرار القتال




.. وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن إخضاع دولة إسرائيل | #رادار