الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيادر الريح

محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد

2008 / 12 / 8
الادب والفن


في هيكله المنخور حيث حاجز الصمت المريب
يعصرني الشك فأتشظى مع الريح في الفلاة
وحول المحار المسحور ومآذن الصالحين
أقتفي آثار العائدين من الهجير
وبعضي لا يقوى على المسير..
فأسقط في المحال ... وتسألين !
متى ينتهي هذا السجال المر ؟
متى تتألق اليمامة على شرفة المساء ؟
فأطل على الآفاق , وتورق عبر الشباك المسافات
لو مرة ً مع البحر تنفرين..
لو مرة ً يغدو بستان النخل حلية الأشياء
لو مرة ً تأتين ...
ياشهقة النبض المدمى بالسكينة
يا بيادر المزن والريح الحزينة !

***

أتقدم اليك كفلّة التذكار والتوق الخجول
يلفني هذا الخواء دون مواربة
تجتاحني المسرات الناقصة حيث الظل يستطيل
ألم بقايا الود المستحيل
نائماً على الريح والقلاع القديمة !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر