الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير

ناديه كاظم شبيل

2008 / 12 / 8
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


اقدم احر التهاني واطيب التبريكات بمناسبة الاعياد السعيده المتزامنة ، عيد مرور سبع سنوات على صدور هذا المنبر الثقافي الواعي (الحوار المتمدن ) واخلص التهاني بمناسبة عيد الاضحى السعيد اعاده الله علينا جميعا باليمن والبركه والسلام ، وبمناسبة اعياد الميلاد المجيده .
.
في ركن كل بيت يوجد هنالك صالون ثقافي تنويري ، يطل فيه علينا احبتنا بكل وقار وهدوء ، يتناقشون بصمت اقرب ما يكون الى الهمس عن قضايا الحياة المعاصره بهمومها المثقلة بالاوجاع والتعقيد، صالون يقدم لنا وبدون ادنى جهد منا ،عصارة افكار مثقفينا نساء ورجالا ، يطرحون قضايا الامة المترديه ويتباحثون عن اسباب هذا التردي السياسي والاجتماعي والثقافي وكيفية النهوض بها الى مستوى انساني متحضر ، يؤمن بالمساواة بين طبقات الشعب المختلفة ويؤمن بحرية المرأة ونهوضها في بناء المجتمع الديمقراطي يدا بيد مع الرجل .
نتلقى في كل مساء دروسا جديده تتنبأ بعضها بانهيار الرأسماليه العالميه والتبشير بغد ديمقراطي علماني يساري يؤمّن الحياة الكريمة لكل طبقات الشعب ، ودروسا اخرى في الادب والشعر واخرى عن معاناة شعوبنا المقهورة في بلداننا المبتلاة بالطغاة ، حيث تخيم الرجعية بظلالها السوداء على سماء اوطاننا فتحجب عنها نور شمس الحرية والعدالة الاجتماعيه .
في بعض الاحيان يتعالى الهمس والحوار الدافئ الهادف ليصبح صراخا وسبابا وشتائم وهذا لا يليق اطلاقا بموقعنا الحبيب الموقر ، فيصاب احدنا بالخيبه ويردد بلهفة : مهلا احبتي لا تحرمونا من التنفس بحرية ، فموقعكم هو الحرية بعينها حيث يدلو كل فرد بدلوه فتجتمع اراء متناقضة تتصارع لتلد للبشرية فكرا جديدا ، يقدمنا خطوة الى الامام بدل ان نبقى على فكر واحد لا يلد الا الجمود والتحجر .
يقدم لنا كتاب الحوار المتمدن خلاصة جهودهم ، في البحث المتميز الذي يخدم الفرد والمجتمع ، ويقدمون في احيان كثيرة ارهاصات يعيشونها واقعا مريرا في الغربة التي لاترحم ، ولكن ماذا يجنون من وراء ذلك ، اقول بالم كبير احيانا يرجمون بالاصفار ، كهدية متواضعة من القارئ العزيز او من زميل اختلف معهم بالرأي .
ولذا اقترح ان يستغني الاخ رزكار عن تقييم الموضوع لانه ليس تقييما عادلا في معظم الاحيان ، فالموضوع الهادف الذي يكلف صاحبه السهر والتعب قد تكون درجته متدنية جدا تبعث في نفسه الاحباط بينما يحصل زميله الذي يكيل السباب والشتائم الرخيصة على معتقدات الاخرين درجات عاليه وباصوات كثيره ، وهذا لا يخدم موقعنا العزيز الذي تعرض للاغلاق في بعض الدول العربيه الرجعيه التي تضع المقدس في اولى اهتمامتها ، كذلك لا يخدم اخوتنا اصحاب الديانات من الاقليات الاخرى الذين يدفعون ثمن هذا باهضا فيشردون ويقتلون لا لسبب جنته ايديهم البريئه.
. لذا ولاجل حوار متمدن علينا نشر الافكار اليساريه والماركسيه دون الاساءة الى الماضي الغابر ، فمن يحرث الارض عليه ان يتطلع الى الامام لا الى الخلف .
ختاما اقول من اعماق قلبي : كل عام والحوار المتمدن وكل القائمين عليه بخير وعافيه ، وامنياتي لجميع الكتاب والكاتبات بالمزيد من الرقي والتقدم ، وان ينيروا مشاعل الطريق لبناء الحرية والعدالة والديمقراطيه في مجتمعات سليمة خالية من الامراض والهموم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا