الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدّن، اَلَق مستمر وروح متجدّدة

سليم سوزه

2008 / 12 / 8
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


هذه ليست المرة الاولى التي اكتب فيها عن موقعنا الاصيل (الحوار المتمدن) واذكر ما قد اتسم به طوال تلك السنين السبع الماضية، فقد كتبت مقالاً من قبل وعبّرت فيه عن رؤيتي وملاحظاتي عن الموقع .. واليوم اكرر اعجابي الذي يزداد يوماً بعد يوم نتيجة ً لجدّية الحوار وعقلانية ورزانة المتحاورين والكتاب الذين وجدوا لكتاباتهم خير متنفس للوجود، ليعرضوا فيها ما اجاد به بنانهم خدمة ً للثقافة واثراءاً للعلم الذي لا ينفد.

ممكن ان اضيف على ما تفضل به الاخوان الذين ذكروا في مقالاتهم الاخيرة اهم مزايا الموقع وصفاته شيئاً قد لا يكون على بالهم رغم اني اعتبره من اهم ما يميّز الموقع عمّا دونه من مواقع، وهو اني استطيع ان اقطع بأن (الحوار المتمدن) هو الموقع الاول والوحيد من بين الجميع الذي لا ينشر لكتاب السب والشتم او هكذا اسمّيهم انا ... تجار المقالات والمغالين للالفاظ السوقية والنعوتات المقززة الذين تمتلئ بهم المواقع الالكترونية وتزكم رائحتهم انوف المتواجدين حتى في المواقع الاخرى، ليس لديهم الاّ ثقافة القذف والشتم والتجاوز والطعن بكل شيء يخص الآخر، طالما كان هذا الآخر مختلفاً مع توجّهاتهم.

ويكفي التنزّه عن ذكر هذه المواقع لتكون اشارتنا في ازدرائها ومقتها، في حين نقر بضرورة وجودها فلسفياً كي ما يُعرف الجيد من الرديء .. اذ لايمكن عقلا ً معرفة الجيد دون وجود الرديء، و(الحوار المتمدن) هو الجيد من بين هذا الكم الردئ، وجودتها لا في شكلها او تصميمها الذي يبعث بالدوار لكل مَن يطلع عليها، بل في مضمون ما تنشر ومكنون ما تنطوي عليه من بحوث وكتابات، تتقاطع وتتوازى مع اذواق على حساب اذواق اخرى.

شيء جميل ان ينشر موقع يساري ماركسي لكتاب اسلاميين وآخرين ليبراليين في حين تمتنع مواقع اخرى تتصف بكونها (ديمقراطية) عن نشر بعض ما يخالفها الرؤية. اوليست الديمقراطية تنادي بحرية الرأي والتعبير ام ان في الامر سر لا يعرفه الاّ من اقام على هذه المواقع!!!

كأحد كتاب موقع الحوار المتمدن، اتمنى من كل قلبي ان يستمر نهجها الخلاق وبريقها التنويري لتزيد من مصابيح العلم والثقافة وتنيرها في كهف الجهل المظلم ... ولو شاءت الاقدار قسراً ان نبتعد بعض الوقت عن الكتابة فيها، وغاب القلم عنها لبرهة، فلم ولن تغيب العين عنها كل صباح اطلاقاً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث وسط الضباب.. إليكم ما نعرفه حتى الآن عن تحطم مروح


.. استنفار في إيران بحثا عن رئيسي.. حياة الرئيس ووزير الخارجية




.. جهود أميركية لاتمام تطبيع السعودية وإسرائيل في إطار اتفاق اس


.. التلفزيون الإيراني: سقوط طائرة الرئيس الإيراني ناجم عن سوء ا




.. الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد زغول: إيران تواجه أزمة