الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشيد الإنشاد

التلبيسي عبد اللطيف

2008 / 12 / 9
الادب والفن


- من فرط عبء الطوق
- متشدر انصلب عمدا
- على حاوية النفس تعمد
- فكان حامي الزفير
- وحين غادرته الأحجام
- انظم إلى حجبة قلبه
- البارق وانصرف
- في حضرة ناسكة
- كانت ترسو رعشة العصي
- حافة مضجع الشمس
- انتشلت منه
- وسكبت عليه هجير الأغاني
- ليالي الرصيف تعد لتغرقه
- وتوخزه أنثى السؤال
- وحين اصطفاق
- فرت إلى الجبل
- ونادته يا مريد السقم
- أيها العابث بحبال اللذة
- العاشق لانضمام الفجر
- إلى سؤدد الانزلاق
- وسند سكنات الرسو
- فالذي سوغ امتناعي
- وطواها تحت كفي
- وأرسلني زادا بردا
- منه بلائك
- يسقي عكرة العناق
- وقتيلا أنت
- تغنيت بمورك
- في دمي سوسنة
- أباحت مهري للرياح الشهية



مأدبة الوئد
- فلا القصور
- ولا القبور
- ولا الخليل
- ولا الشطر ولا هدم الدفاتر
- ولا عجاج التاريخ
- فكل الدفاتر انحنت
- لتنشد
- لتشنق البياض
- وتشذب موائد تفاهة حيث
- دفنت القصيدة
- و وئدت حنطة المنابر
- لتكون سهرة على ضفاف
- مواكب الطبول
- حثت عليه التراب
- فغفا فهفا
- مكان هفوه غفوه
- منتصبا يغط أمام الغياب
- وعلى شفا مهزلة
- قد كان كاسي داهقا
- وجسمي يمنحني
- عربونا إلى حانات الحب
- وخلف مناحات السفر
- ضفادع مدن تضطجع شيئا
- انبجس منذ القديم
- وراء عيون لم
- تنطق ابدا ابدا
- كما في شرائع الترهل
- من أعالي شروخ المساءات
- تشرع النساء في
- تلمس خطو العميان
- وتقفي أثار الوأد
- لتحيك شارات لموتى
- قد لبسوا كفن الحياة

ليليت
- كنا ثلاثة نجوم
- ننشر اصفرار
- أساطير الغناء
- وكان خلفنا مكانا
- مليء بالآهات
- بصوت الغناء
- جرس أمكنة
- لاغية ممزقة لتذاكر
- سفر جنائز
- كما ظلال مومس
- قتلت فيها منها
- ليليت
- فاحتجزت مع جثث
- في هذا المبغى المشرئب الغارق
- في نشيد المياه

نشيد الإنشاد
- هي فحوى اثلام الورى
- هي كبرياء المتورع
- هي تصدع روافد المبدع
- هي هدية لاطزج
- شيالة الألم
- هي هوية المتأمل
- الغارق بفروع العرفان
- لها غبطة العطن
- ونوبات الفراغ
- هي المسكونة بانصراف الريح
- بانين الطريح
- تلبس قشوش الغائر فينا
- ثغور وتفور
- لتصير تضاريس كهوف
- حيث تقلف سفن عشق
- جلمود المتن
- الذي كز جلده
- من شدة الشطح
- وتهيم نشيدا
- بين ظلمات الرافد
- ومتاهات الشعر
- الرافض المفترس
خانات الكدر
- دقات المعاد تحت الجلد
- تغني لجداد الحداد
- وتنساب حزينة
- من تمترس رعاة الكدر
- دقات القلب
- خلف جنان الامتهان تقيم
- حفلا لصواعق المسرات
- وتعلن مع غدران
- انتكست وجزت
- في حربان :
- حرب انتهى بالنحيب
- وحرب بغى و استعلى
- فوق الحروب
- فلم ينتهي جند القبر
- من السفك
- ومن احتساء شرارة الجثث
- شحوبة الطوائف
- التي فرت من
- الجلب
- وفاوضت صمت النعي
- بالسوط
- وقدمت نعيقها قربانا
- لدمى المحيط
- على إيقاع كتائب الهزم
- لدمى الدم و الغزو
- حيث يكتسح عويل المناحات
- شاشات أساطير الهزم
- أساطيل الشواذ المهتكون ا
- المغردون شحوبة المنهك
- و العائدون من أبراج الغزو و النهب
- و التي وشحتهم خنافس ثعابين
- إمبراطورية خليعة تبيح
- الامتهان وتؤشر رسوم الخيانة
- كما تهب لمن سقط
- ويسقط ويسوقه التواطؤ
- وساما من درجة سفلى عليا
- للعنة الوطن الشعب الهزم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف