الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما قبل وما بعد الحوار المتمدن

حسين محيي الدين

2008 / 12 / 10
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


انه يؤرخ لمرحلة تاريخية جديدة تصل في حرية الكلمة إلى أوسع مديتها. من كان منا يجرأ حتى الاقتراب من رموز دينيه أو سياسيه مثلما عليه الحال اليوم في الحوار المتمدن ؟ صحيح أن دول كثيرة حاولت أن تحجب الحوار المتمدن عن شعوبها وأخرى اعتقلت الكثير من كتاب الحوار المتمدن إلا إن هذا الحوار وبالرغم من انف الجميع يدخل إلى كل منزل في عالمنا العربي وبوسائل متعددة ! حوارا استقطب كل قوانا الحية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وبجرأة لم يعرف لها مثيل من قبل. كنا نحسب ألف حساب لمقص الرقيب وموافقة رئيس التحرير ثم رضاء الحكام الذي لا ينال رضاهم إلا كاتب مأجور أو ممن يعيشون على انتهازيتهم أو من يضعون خططا وبرامج معقدة لإيصال فكرتهم للمتلقي دون أن يثيروا حفيظة هذا أو ذاك !! وكم هي كانت مهمة صعبه: ثلاث مقالات افقدنني حريتي أو احجبن صحيفة عن الصدور الأولى عندما طالبت النظام السوري أن يتعامل مع من لجئوا إلى سوريا معاملة ألاجئين من المنتفضين العراقيين في عام 1991 لا أن يعتبروهم أسرى حرب ويودعوهم في سجونهم ومعتقلاتهم كريهة الذكر . والثانية عندما طالبت النظام السوري وأنا في كردستان العراق أن يتعامل مع أكراد سوريا على أنهم مواطنين سوريين لا على أساس أنهم أسرى في وطنهم وكانت النتيجة أن أغلقت صحيفة حمرين الفتيه آنذاك وكدت أن اسلم كمواطن عراقي إلى النظام السوري بناء على طلب الأخير لولا تدخل اللواء حسن النقيب آنذاك والجلبي ومحمد بحر العلوم . والثالثة عندما أصدرت صحيفة نداء الشغيله من الجمهورية الايرانيه وبشكل مؤقت بعد دخول القوات العراقية و بمساعدة مسعود البارزاني إلى كردستان العراق:
كنت قبل مرحلة الحوار المتمدن كلما اقتربت من كتابة مقالة سياسية كانت تهتز فرائص أسرتي خوفا من عواقب نشر هذه المقالة . اليوم تغير الوضع تماما وذلك بما وفره الحوار المتمدن من هامش كبير لحرية الكلمة فشكرا لكل العاملين في الحوار المتمدن و إلى الأمام و كل عام و الحوار المتمدن بألف خير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الملوك لا تقتلهم الكلمات
محمد رشاد ( 2008 / 12 / 10 - 03:16 )
لو ان الحكام والملوك العرب يدركون ان حريه الكلمه لما صادروا كلمه احد واعتبروها كلمات بناءخ من اجل تقويم الحكم لاكنه الغباء المتحكم فيهم ولو ان رجال الدين انفتحوا على العالم وطوروا مداركهم لما نظر الاخرون اليهم بكل هذا الاحتقار والدونيه مره اخرى الغباء والجشع والانانيه تدخل في صيرورتهم فشكرا للحوار الذي اماط اللثام عن كل هذا الغباء المتمكن من قاده الدول ومراجع الدين


2 - الملوك لا تقتلهم الكلمات
محمد رشاد ( 2008 / 12 / 10 - 03:16 )
لو ان الحكام والملوك العرب يدركون ان حريه الكلمه لما صادروا كلمه احد واعتبروها كلمات بناءخ من اجل تقويم الحكم لاكنه الغباء المتحكم فيهم ولو ان رجال الدين انفتحوا على العالم وطوروا مداركهم لما نظر الاخرون اليهم بكل هذا الاحتقار والدونيه مره اخرى الغباء والجشع والانانيه تدخل في صيرورتهم فشكرا للحوار الذي اماط اللثام عن كل هذا الغباء المتمكن من قاده الدول ومراجع الدين


3 - صح
النجم الاحمر ( 2008 / 12 / 10 - 12:17 )
اصبت كبد الحقيقة ايها العزيز د.حسين محي الدين
واتمنى ان يفك اسر زوجتكم الكريمة وابن عمكم من يد الظلاميين

اخر الافلام

.. ليس الحرب الحالية.. ما الخطر الذي يهدد وجود دولة إسرائيل؟ |


.. مجلس النواب العراقي يعقد جلسة برلمانية لاختيار رئيس للمجلس ب




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقف مفاوضات صفقة التبادل مع حماس | #


.. الخارجية الروسية تحذر الغرب من -اللعب بالنار- بتزويد كييف بأ




.. هجوم بـ-جسم مجهول-.. سفينة تتعرض -لأضرار طفيفة- في البحر الأ