الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبروكة للحوار المتمدن سبعه الملاح

نقولا الزهر

2008 / 12 / 10
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


بعد مرور خمس سنوات على تجربتي مع الحوار المتمدن، يمكنني القول أن هذا الموقع يتمتع بكل سمات المدنية والتمدن والديموقراطية والانفتاح على الآخرين.
لم أشعر يوما منذ شروعي بالكتابة على صفحاته، أنه يغمط حقاً، أو يتجاهل قلماً، أو يمتنع عن سقاية نبتات برية تتوق لحياة الحديقة والعناية والتأهيل.
إن الحوار المتمدن منذ بداياته بذل ويبذل كل ما بوسعه ليكون، ليس صحيفة وموقعاً للأنترنت فحسب، وإنما ليكون موقعاً للنضال المدني، ومدرسة، ومكتبة، وأسرة، وحضناً دافئاً لألوف الأقلام من مختلف المستويات. ونافذة لهؤلاء الناس جميعاً على العالم.
فلم يجذب الحوار المتمدن فقط كتاباً هواةً ومناضلين ومسجونين سياسين حاملين ما كتبوه في سنينهم العجاف، بل صار موئلاً لكبار الكتاب والصحفيين.
ولكوني غير ممتهن للكتابة، وليست هي مورد حياتي اليومية مع عائلتي، فبالنسبة لي الحوار المتمدن كان وسيطاً بيني وأناس لا أعرفهم. فلقد تلقيت يوماً منذ حوالي ثلاث سنوات رسالة من صحفي عراقي يصدر صحيفة بالعربية في كندا، يستأذنني لكي ينشر في صحيفته مقالاً لي قد قرأه في الموقع بعنوان(سوريا في الخمسينات)، أي سورية في أيام الديموقراطية. وبطبيعة الحال كنت في منتهى السرور، وتأثرت أكثر حين وصلني عدد من الجريدة المكتوبة وفيها مقالي ومضافاً له في إطاره صور سعد الله الجابري وشكري القوتلي وفارس الخوري وسعيد الغزي..
أيضاً منذ فترة وصلتني رسالة من مواطن سوري يعيش في الولايات المتحدة، يحاول كتابة رواية، يطلب مني أيضاً أخذ بعض المقاطع من مقال لي قرأه في الحوار المتمدن، كنت قد كتبت فيه عن ثانوية (جودت الهاشمي) منذ عام 1952 /1959 ، طبعاً مثل هذه الرسائل تمنحني شيئاً من الثقة بأنني أقدم أشياء مقبولة نسبياً للناس.
أيضاً الحوار المتمدن تمكنت عبره من الاطلاع على نتاجات أقارب لي ومن مسقط رأسي أعرفهم وأعرف أهلهم وأكلت عندهم وأكلوا عندنا وهم منفيين من وطنهم منذ أكثر من ربع قرن، تحياتي لهم.
كان هنالك رفاق مسجونين معي لم ألتق معهم منذ عام 1994،أيضاً هم وجدوا الموقع الذي ينشر لهم على صفحاته، ما امتاروه في ذاكرتهم عن تدمر و عذرا و الشيخ حسن، وعادت الصلة الألكترونية بيني وبينهم وأقرأ لهم ويقرئون لي. ومنذ حوالي العام كنت لا استطيع التواصل مع موقع الحوار بسبب الحجب ،فوصلتني رسالة من أحد كتاب الحوار المتمدن صديقي اسماعيل خليل حسن، وهو قلق جداً أنه لا يقرأ لي على صفحات الحوار, وكذلك نقل لي قلق صديق مشترك يعيش في السويد ويكتب في الموقع أيضاً(أرام قره بت). تحياتي للأثنين.
وعلاوة على ما قلت، فمن الناحية التقنية والوظيفية وطريق العرض لا يضاهي هذا الموقع أي موقع آخر.
تهاني الحارة لأسرة الحوار المتمدن وللأستاذ رزكار عقراوي، إن أهم ما يتسم به موقعكم أنه موقع مدني وديموقراطي وشعبي تطوع ليكون لسان شريحة عريضة جداً من الناس ، وموقع مناضل يدافع عن المظلومين بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو العرقي أو اللغوي.
كل عام وانتم بخير وإلى الأمام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صور أقمار اصطناعية تظهر النزوح الكبير من رفح بعد بدء الهجوم


.. الفيفا يتعهد بإجراء مشورة قانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوي




.. مجلس النواب الأمريكي يبطل قرار بايدن بوقف مد إسرائيل ببعض ال


.. مصر وإسرائيل.. معضلة معبر رفح!| #الظهيرة




.. إسرائيل للعدل الدولية: رفح هي -نقطة محورية لنشاط إرهابي مستم