الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن في درب الثامنة

خالص عزمي

2008 / 12 / 10
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


يسرنا نحن الذين واكبنا الحوار المتمدن ؛ ان نراه يذلل الصعاب ؛ ويطور حركة ديموته نحو آفاق عصرية متجددة ؛ تتماشى مع ما وضعه بناتها من قواعد راسخة لمنهجية واضحة المعالم ؛ شديدة التقيد ببرنامجها الحيوي المواكب لثقافة المعرفة بعامة . لو رجعت الى ابرز كوكبة من توجهات الاعلام ؛ ستجدها تحاول جادة ان تتفنن في تحديث ادواتها وصيغ معايشتها لما يدور حولها باسلوب مؤثر ومتأثر في ذات الوقت ؛ فالصحف والاذاعات والفضائيات وما الى ذلك من وسائل الاتصال بالمتلقي ؛ تسعى حثيثيا لان تظهر بلون يساير ما يأمل جمهورها منها في مختلف الحقول التي تطلع بها عليه ؛ وهي واثقة من تجددها في ايصال المعرفة على الوجه الافضل بحسب الزمان والمكان .
وعلى هذا فقد ادخل الحوار المتمدن على مضمونه وشكله ( من دون المساس بجوهر منهجيته ) كثيرا من التطوير في مختلف ابوابه الواسعة الأنية اليومية منها ا والمستقبلية ؛ كما يتضح ذلك جليا من الروافد الكثر التي تصب فيه بدعم مثابر من كتابه ومعلقيه ومشاركي منابره وملفاته .ولكن كل هذا الجهد المتميز من ادارة تحريره ؛ لايمنع من ابداء بعض الملحوظات ونحن نحتفل بمسيرته على درب السنة الثامنة ؛ بشأن جانب واحد يتعلق بالملفات التي يشارك في تحريرها عدد كبير من الكتاب والمعلقين والمساهمين الآخرين ؛ و كما يأتي : ــ
اولا ـ ارى من الضروري تخصيص بعض الاركان الخاصة للملفات اليومية ذات الارتباط بحالات خاصة تحدث هنا وهناك ؛ و التي تطغى عليها في ذات الوقت مسحة الخبر اليومي الآني ؛ حيث تنتهي بانتهاء ذلك الحدث سلبا او ايجابا . كما في ملفات ( أحداث مدينة بومباي ؛ تقييم الحوار المتمدن في ذكره السابعة ؛ فوز الديمقراطيين في الولايات المتحدة ... الخ )
ثانيا ـ تخصيص حيز في الصفحة الاولى كركن دائم ( كما هي الحال مع مروج التمدن ) لكي يغطي عناوين الفايلات ذات الطبيعة الدائمة نسبيا كما في ( منع ضرب الاطفال ؛ مدى ايمان العالم العربي بالعلم ؛ الارهاب الفكري ؛ مناهضة العنف ضد المرأة ؛ اندماج المهاجرين في المجتمعات الغربية ؛ آفاق الماركسية واليسار ؛ دور الطبقة العاملة في عهد العولمة ... الخ ) .
ثالثا ـ ان دمج عناوين مواضيع الملفات ككل مع بعضها البعض ؛ يضع القاريء في حيرة من تتبع كل ذلك الكم من الاراء الموزعة على محاور شتى وفي ملفات تقترب من بعضها وكأنها في سلة واحدة ؛ وبالتالي فان عدم التخصيص سيضيع على القاريء نفسه فرصة مراجعة الاهم منها وهو في خضم هذا التشابك من التنوع الواسع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث إسرائيلي عن استمرار علمية رفح لمدة شهرين.. ما دلالات هذ


.. مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء التقارير بشأن اكتشاف مقا




.. سلسلة غارات عنيفة تستهدف عدة منازل في شمال غزة


.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في رفح




.. الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق جديدة في رفح وشمال غزة