الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن – منبر الدفاع عن الأنسان

أحمد السعد

2008 / 12 / 11
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


اليوم صار لليساريين العرب موقعهم المتميز وملتقاهم الفكرى المتمدن حقا والذى يحرص على طرح كل ما هو رصين من أجل ارساء أسس اليسار العربى وفتح النوافذ أمام كل من أغلقت فى وجهه نوافذ أبداء الرأى والتعبير عن الموقف .
لقد فتح (الحوار المتمدن) اوسع أبواب الحوار عبر مساهمات الكتاب العرب وغير العرب من حملة الفكر التقدمى والديمقراطى وأتاح لنا ملامسة المناخات السليمه للتعاطى مع قضايا الأنسان العربى بروح موضوعيه وعلميه رصينه وبعقليه علميه ولقد أغنى الموقع مواضيع وثيمات تتعلق بالمجتمعات العربية وقضايا الساعة وأوسعها نقاشا هادئا هادفا ووقف الموقع وقفات شجاعة للتضامن مع المفكرين التقدميين وهم يواجهون ظروف العمل الصحفى والأعلامى الصعبه وتصدى للقضايا المصيريه التى تمس حياة الناس وأمنهم ومستقبلهم وكان وما يزال منبرا للأشعاع الفكرى الحضارى المتمدن حقا ولم يدخر جهدا الا ووضعه فى خدمة قضية اليسار والعلمانيه .
وتعرض الموقع نتيجة لمواقفه التقدميه الى أجراءات وممارسات من بعض الأنظمة العربيه حيث تعرض للحجب فى بعض البلدان العربيه ولكنه لم يخضع للأبتزاز وقاوم كل المحاولات لخنق صوت اليسار العربى وصوت الضمير التقدمى العربى وها هو الآن يزدان بحلة جديده كل يوم ليستعيد شبابه وألقه مترفا بما يحمله لنا من الأفكار والطروحات والمعالجات الفكريه الناضجة ليغنى تصوراتنا ويعيد لنا الثقه دائما بأنتصار قضية اليسار والعلمانيه .ولقد كان للحوار المتمدن الدور الكبير والمشهود فى دعم ورفد الفكر الماركسى وأحتضن كتابات وأسهامات الكتاب الماركسيين منذ بداياته الأولى وكان ملهما للكثير من المناضلين فى المشرق والمغرب مادا الجسور بين اليساريين والعلمانين العرب حيث تعرفنا من خلال (الحوار المتمدن) على الكثير من الأصوات والأقلام اليساريه والتقدميه التى نفخر بأننا نساهم معهم فى هذا الحوار وفى هذا المشروع الحضارى العظيم . وكان للموقع الصوت المدوى فى المطالبه بحقوق المرأه والدعوه الى زج الطاقات النسائيه فى عمليات البناء الأقتصادى والأجتماعى والثقافى وشهد الموقع حملات التضامن مع نساء العالم وخصوصا النساء العربيات فى أزالة الحيف الذى يلحقهن جراء السياسات والممارسات الرجعيه والمتخلفه التى تمارس ضدهن فى البلاد العربيه والأسلاميه وحرص الموقع على عدم التماس والتقاطع مع الأديان أو الأنتقاص منها معتبرا أن الدين جزء مهم وحيوى من تراث البشريه ودافع عن العلمانيه مبتعدا عن أسلوب التهجم والتسفيه للأراء والأتجاهات الدينيه للمجتمعات العربيه وفى الوقت ذاته وقف وقفة شجاعة ضد التطرف الدينى وما يرتكب بأسم الدين من تجاوزات على حقوق الأنسان ورفض سياسة فرض الأفكاربالقوة والأكراه داعيا دوما الى أحترام خيارات الناس .
ولعل من السمات البارزة لهذا الموقع قدرته الرائعه على التجدد والتجديد حيث لم تقتصر الكتابات فى الموقع على المواضيع السياسيه والفكريه بل تعدته الى المواضيع فى الأدب والفن والموسيقى والمسرح ولعلى لا أبالغ أذا قلت أن موقع الحوار المتمدن لايقف فى صدارة المواقع العربيه فحسب بل على رأسها .
تحيه لموقع الحوار المتمدن الشجاع وتحيه لكل الأقلام الشجاعة المدافعه عن حرية الكلمة والرأى ولكل من يحمل فى ضميره قضية الوطن والحريه والديمقراطيه وكرامة الأنسان .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. مصادرنا: استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بنت جبيل جنوبي لب




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. مصادر عربية متفائلة بمحادثات القاهرة.. وتل أبيب تقول إنها لم




.. بروفايل | وفاة الداعية والمفكر والسياسي السوري عصام العطار