الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القومية الشيفونية رجعية وفاشية ...والحوار المتمدن يتقدم في الانجاز

رديف شاكر الداغستانى

2008 / 12 / 12
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


لم يكن الكاتب الصحفي الطيب عادل حسين الأول ولم يكن الأخير, بتعرضه للاضطهاد والقهر من ثم إلى المحاكمة والسجن... فطبيعة القيادات القومية تكون فاشية رجعية قمعية تعمل ضد كل ما هو تقدمي وأنساني متحرر وتقمع بكل الوسائل من يمتلك ذلك الأفق.. ولقد أكدنا في مقالات سابقة عن حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا الكردي في كردستان من اضطهاد وتعسف ومحاربة الأصوات الشريفة التي تعبر عن أرائها في الخطأ الذي يجري لسياسات معادية للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير كتابة أو تظاهرة احتجاجية أو إضراب طلابي أو عمالي أو الدفاع عن حرية المرأة والاحتجاج على قوانين مجحفة ضدها كذلك من يعترض على سياسات مجملة للقيادات الشيفونية المضادة للكادحين والفقراء والطبقة المثقفة الداعية للحرية الحقيقية وإيقاف انتهاك حقوق الإنسان والكثير من كتاب ومعارضين لسياسة الانفصال يقبعون في سجون المخابرات ... ونحن نتساءل أين مواقف تلك القوى التي تدعي الشيوعية واليسارية في العراق وكردستان خاصة للتصدي لهذه السياسات المسيئة لوحدة العراق أراضا وشعبا ومؤسف القول إن الشيوعيين في برلمان كردستان وقوى أخرى يجيرون لصالح الطبقة الحاكمة فهم لم يكونوا سوى صورة بلا صوت بل الانكى من ذلك يدافعون عن إجراءاتها القامعة لإضرابات طلابية وعمالية واعتبروها موجهة من خارج الوطن .. هذا هو برلمانهم كبرلمان النظام السابق موافقون على كل شيء ومن يخرج عن المسار فالويل له اضطهادا و ا سجنا أو تصفيتا ... الموقف يحتاج إلى التضامن الكلي الفعال لكل قلم شريف لنصرة الأقلام الحرة المعتقلة في كردستان العراق ...
فكان موقع الحوار المتمدن الرائد في هذا المجال بدعوته إلى الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في كردستان والعراق كله إن الذكرى السابعة لانطلاقة الموقع تجعله جدير بحمل هذه الراية اليسارية و جمع ترافد الأفكار من كل مكان في الداخل والخارج والعالم كله لتصب في موقع الحوار المتمدن .. انه يقدم خدمات جليلة لحركات التحرير العراقية والعربية والعالمية حين تلتقي الأفكار وبل تتصارع من اجل الصول إلى رؤيا موحدة لهموم الشعب والطبقات الكادحة ومشاكل احتلال الأوطان بجيوش أجنبية قامعة بشكل فاشي لكل الوطنيين والثوريين الساعين من اجل الاستقلال والحرية .. كان و لا يزال موقع الحوار المتمدن الصديق الدائم لي رغم ما تنتاب تل الصداقة من برود وأحيانا الحرارة ورغم كل ذلك لا يمكن الاستغناء عنه من ناحية المتابعة في قراءة المواقف وأخبار الآخرين ولم يكن النشر ذا أهمية قصوى بالنسبة لنا وما ننشره مقل جدا فخير الكلام ما قل ودل ... أيها الإخوة والرفاق في الحوار المتمدن مبروك عليكم نجاحكم ونتمنى لكم التوفيق ولكتاب الموقع الانجاز المهم وفق أسلوب عالي في الوعي وتداول الأفكار بعيدا عن كل تشنج أو تجريح الآخرين وعلى الكل تقبل برحابة صدر كل نقد أو رأي مغاير وهكذا هي عائلة الحوار المتمدن تبقى ضمن الدار التي تلم أفكار العائلة . نتمنى التقدم والازدهار في خدمة حركة اليسار .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صور أقمار اصطناعية تظهر النزوح الكبير من رفح بعد بدء الهجوم


.. الفيفا يتعهد بإجراء مشورة قانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوي




.. مجلس النواب الأمريكي يبطل قرار بايدن بوقف مد إسرائيل ببعض ال


.. مصر وإسرائيل.. معضلة معبر رفح!| #الظهيرة




.. إسرائيل للعدل الدولية: رفح هي -نقطة محورية لنشاط إرهابي مستم