الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مبتدأ الوجع
التلبيسي عبد اللطيف
2008 / 12 / 12الادب والفن
مبتدأ الوجع
في قاعة تصوفت تخملت
فارغة إلا من مقاصل ندف تواريخ
مقصية وكتب نحيلة خرساء
مع عظام من نبق النسيان
وقفت عكاظ أمام الملا
ملثمة دعر السبايا
ثم جثث تحكي عن عشائر
وقبائل سكنوا البلاط
وحكموا بأزيز اللدائد
شرائع الوجه المخدد
وحاكموا أقمارا خرجت من خرم المدن
اغتالوا
وجبو متاع المريد
زوروا أنفاس السلف
ملامح القرابين
كما تناكحوا وتطاحنوا وأرسلوا الوفود
فوق مطايا غطرسة
سكبوا شتلوا زرعوا حدائقهم
الفتنة و الخضوع
لكم مرة تخاذلوا تناقوا
توضئوا شربوا
خانوا ثملوا
تصافحوا قبلوا
صنم الخيانة
وهم على سنم عير
الإدانة
تناهشوا تدهسوا اقتسموا
ارتعاشة الغنائم
فوزعوا رعاف المناوئ على مناديل الاقيان
ونحروا العقول خلف قبب السجون
على مرأى من نذالة الغلمان
حتى ولوج تواريخ البذخ و الغثيان
واندثار إمارات قبلت أبوابهم
أياديهم أرجلهم الذهب
كيفما صافحوا الغدير
بيد متعفنة صبوا النار على وجه
من لا يمشي وراء الذي يسوق العير
ولما تعبت سائلتها
أسواق قد مرت منها قوافل
وجثت على رملها عسس
تلثمت وابل الذعر/
لما أنت مستنفرة بمبادل العبيد
تقئن صمت ضمور الطرد
تسردين ببداهة
صلف الطائف
وصمت قرى برياء الطهر
كما ترسمين حنحنة لكل خطايا
يعاسب التصحر ?
مبتدأ الوجع
استكنت عكاظ إلى ربوة مثخنة
اعتراها خراج ندوب الهياكل
فاشتعلت كسمق السبايا
ونفشت برائلها للقتال
كما حشدت براثنها تحت لواء جرح
قديم نازف مر
وقالت وهي تهاجم أطياف
تعنتت وعتت فرقصت الحروب
بمعاطفها –
والذي فرخ الحصى
والهم حضني عناد العقول
عتاد الوهج ورشحت بقدومه
غيوم المنفلت وجعلني شاهدا
من موتي و على موت عناكب
قد صنعوا رصصوا التاريخ
من العار و الوهن
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟