الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن مدينة المدن.

مالوم ابو رغيف

2008 / 12 / 12
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


ما الذي يعطي الحوار المتمدن هذه الاهمية الاستثنائية الفريدة التي تميزه عن غيره من مواقع غابة الانترنت الهائلة .؟
على تعدد المواقع وكثرتها وتنوعها وامكانياتها المادية والفنية الا انها متشابهه من حيث الاتجاه وان اختلفت الاديولوجيات والافكار التي تتبناها، فالاتجاه او لنقل القاسم المشترك الذي يجمع هذه المواقع ويجعلها متشابهه هو انها وان بدات جريئة ، الا ان هذه الجراة محسوبة العواقب، جرأة لا تتعدى صولتها الدوران حول القشرة لا تخترقها، ولا تصدعها، تبقى على القشرة كما هي محافظة على سلامة اللب الفاسد..
الحوار المتمدن يمسك مطرقة فكرية كبيرة، لا يترك قشرة الا وصدعها ولا غطاء الا وكشفه ولا بركة راكدة الا وحركها ولا اعتيادا الا وحاول تغييرة.. فيصل الى اللب، الى الجوهر، الى ماهية الشئ ، الفكرة، الموقف الحدث... كل الاحداث في الحوار المتمدن تبدو عارية كما هي، تزال كل الرتوش وكل المساحيق وتجرد كل الاثواب ، ولا يهم ان كان العري بشع، خرع مرعب، فلم يصل الكلام الجميل المزيف باوطاننا الا الى ما هي عليه الان، تخلف وتاخر وانسحاق وامتهان للانسان ومعيشة بائسة تستحق العطف والشفقة والاحسان.
في الحوار المتمدن لا شيئ مقدس ولا شيئ محرم ولا شئ ممنوع الا شيئا واحدا هو المساس بكرامة الانسان فالانسان كما يقول ماركس هو اثمن رأس مال.
لعل زوار موقع الحوار المتمدن، وهم اي الزوار الاعزاء من مختلف الدول، من مختلف الاصقاع والاجواء والاوقات والفصول، اقول لعلهم قد لاحظوا شعورهم بارتباط المواضيع رغم اختلافها واختلاف اتجهات التناول والطرح فيها وتشعبها حول دول وشعوب متعددة، حتى تبدو وكأن الدول دولة واحدة والانظمة نظام واحد والشعوب شعب واحد، حتى تبدو المشاكل وكانها تشملنا جميعا رغم تشضي اقاماتنا ومحلات سكنانا وانتشارنا في هذا العالم المليئ بالمتناقضات.. اليس هذه ميزة رائدة، اليس هذا الاحساس بالتضامن بالوقوف مع المظلومين ومع المحرومين هو ميزة اخرى للحوار المتمدن..
فهنا في الحوار المتدمن لا يبدو الخبر او المقال عابرا كما نقراه في ايلاف او في العربية او في الجزيرة او المواقع الالكترونية او الصحف الاخرى، هنا في الحوار المتمدن الاخبار والمقالات والافكار هي حياة، معايشة، هي ليست صحافة ملا الفراغ وقتل الوقت كما الاخرين ، بل تضامن مع الناس وشعوربالمصاب واحساس بالمشكلة اذا لم نقل تبنيها.


يبدو الحوار المتمدن كمدينة مترابطة متشابكة يسهر اعضائها على ان تكون جميلة، منسقة، منظمة وحديثة، انه جهد ليس بالقليل ووقت ليس بالقصير وخدمة رائدة من اجل الانسان وتمدنه وتحضره وعصرنته لا يسعنا الا ان نحيي القائمين عليها، الساهرين على ديمومتها، الحريصيين على تقديمها بهذا الشكل الرائع وبهذا الاسلوب الجميل..العاملين على ان تكون مدينة المدن.
سبع سنوات من عمر الحوار المتمدن سبع سنوات حافلة بالعطاء والتجديد، سبع سنوات امتياز ونجاح منقطع النظير، سبع سنوات من عمر هذه المدينة الفكرية التي يسكنها ويديرها المناضلون..فالف تحية للجميع والف تحية للمدينة التي تجمعنا رغم اختلافاتنا الجغرافية والفكرية انها حقا مدينة المدن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصلت مروحيتان وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني.. لماذا اتخذت مس


.. برقيات تعزية وحزن وحداد.. ردود الفعل الدولية على مصرع الرئيس




.. الرئيس الإيراني : نظام ينعيه كشهيد الخدمة الوطنية و معارضون


.. المدعي العام للمحكمة الجنائية: نعتقد أن محمد ضيف والسنوار وإ




.. إيران.. التعرف على هوية ضحايا المروحية الرئاسية المنكوبة