الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن رؤيا تقدمية وعصرية

مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)

2008 / 12 / 12
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


تأخرت في الكتابة عن الذكرى السابعة على تأسيس الحوار المتمدن لأسباب في مقدمتها مرضي المفاجئ ولما لأهمية الحوار المتمدن كموقع علماني ليبرالي تقدمي وهو ظاهر ليس بدلالة عنوانه فحسب بل بجوهره الذي يدل على أسس للتفاهم قابلة للنقاش والتغيير ، أسس علمية وفكرية تقدمية فانا أعود للتأكيد على كل من سبقوني حول مدى تأثيره على وعي المتلقين وعلى تلك الجهود الرائعة الموسومة بالعطاء ونكران الذات من الزميل رزكار وهيئة التحرير لاحقا، الحوار المتمدن التزم منذ البداية بفكر يساري علماني ديمقراطي وهي أهداف ذكرها بصراحة في مقدمة الموقع مشيرا أيضاً على أن الموقع يسعى " من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي..الخ" ، إذن يتضح من هذا الإعلان الجريء مدى تقبله لنشر الفكر التقدمي العلماني وهو بالنتيجة بالضد من كل قوى التخلف والرجعية ففي هذه الرؤيا التقدمية العصرية يستطيع الكتاب ومن مختلف مشاربهم الفكرية اليسارية والتقدمية المساهمة في الاغناء والاغتناء الفكري والسياسي بشروط غير معلنة لكنها مطلوبة أن لا يكون الموقع منبراً لتقاذف الاتهامات والشتائم وتزيف الحقائق والتشهير المراد منه غلق نوافذ العقل لدى الملتقين الذين يسعون للمعرفة والتنوير أو يكون منبراً مغلقاً على فئة دون أخرى أو حزب يشترط شروطاً تمس الحرية الشخصية والفكرية لكي ينشر للكتاب والمثقفين وهذه الخطوة الجريئة بالانفتاح لا تعني أيضاً الحرية المطلقة التي بدون ضوابط إنسانية يتعامل البشر بها وبخاصة لغة النقد الموجه والبناء والحوار الهادف واحترام الرأي والرأي الآخر حتى لو اختلف معه، كما تجدر الإشارة إلى انه يضع قضية حقوق الإنسان وحقوق المرأة والدفاع عن الطبقات الكادحة في صدارة اهتمامه وهي أعمالاً ليس بالقليلة آو المفتعلة بل هدف رسم ليكون الحوار المتمدن فعلاً وقولاً يعبر بصراحة وبشكل علني بدون تجبب أو خوف أو باطنية عن دفاعه ووقوفه مع العلمانية والديمقراطية والحريات العامة والشخصية.
إن مناسبة مرور سبعة أعوام على قيام هذا الصرح الإعلامي والثقافي الهادف تعتبر بحق وحقيق بارقة أمل فتحت الطريق أمام تطور العديد من المواقع الإلكترونية الوطنية الديمقراطية، انه أنجاز رائع يجعلني متفائلاً أنه لن يقف لحدود معينة وسوف يستمر نحو الأفضل والأحسن لأن الطريق ما زال طويل ويحتاج إلى جهود الخيرين كتاب ومثقفين ومتلقين متنورين لكي يستمر عطاء هذا المنبر الحر وهيئة تحريره من اجل التطور في النوعية والتكنيك الإلكتروني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصلت مروحيتان وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني.. لماذا اتخذت مس


.. برقيات تعزية وحزن وحداد.. ردود الفعل الدولية على مصرع الرئيس




.. الرئيس الإيراني : نظام ينعيه كشهيد الخدمة الوطنية و معارضون


.. المدعي العام للمحكمة الجنائية: نعتقد أن محمد ضيف والسنوار وإ




.. إيران.. التعرف على هوية ضحايا المروحية الرئاسية المنكوبة