الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد وفراش

فاطمه قاسم

2008 / 12 / 13
الادب والفن


ثلاث فراشات
غزون سريري
في صباح ليلة
محملة بالهم
وتعب الانتظار
وبين قبلة من هذه
وأصابع تلك تتقصى
وسيلة إيقاظي صحوت
مع بدء الاستعراض
إحداهن أخذت بالرقص
متباهية بجمال ألوانها
ورشاقة إيقاعها كبجعة
راقصة في مياه بحيرة
والأخرى تستعرض قدرتها
على غناء ما يثير مسامعي
والثالثة تلتقط الكلمات
كعصفور ثم تنثرها
لتأكد الحضور يصفقن
لأني استيقظت كبطل
يرفع راية الانتصار
وبمكر البراءة صرخن
تيتا اليوم عيد
وكالقطط السيامية
تناوشن ثيابي
جعلنني أتجاوز اللحظات
المقتولة في العيد المحاصر
واختطفنني فرحات لساعات
أحاول ويحاولن معي
استحضار الفرح
جعلنني انهمك بدور
الطفلة حتى أضناني اللعب
وعدنا بنفس ذلك
الصخب الراقص يلقين
بأجسادهن الصغيرة
على السرير
وقبل أن انهي تبديل
ملابسي بدا يذهب
رنين الغناء البريءالعذب
وساد صمت عجب
نظرت خلفي فوجدت
فراشاتي الثلاث وقد
تحولن إلى ملائكة نائمات











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: -أكفان كروننبرغ- على البساط الأحمر


.. فنان أمريكي يُصدر أغنية بصوته من جديد بعد أن فقد صوته بسبب س




.. -الكل يحب تودا- فيلم لنبيل عيوش يعالج معاناة الشيخات في المغ


.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل




.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة