الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة الذكرى الستين للميثاق العالمي لحقوق الإنسان

محمد بوغابة

2008 / 12 / 13
حقوق الانسان


حق التطبيب ، السكن ، التعليم ، العمل ، الحرية ، المساوات ، العدل ، الحب ، الإبداع. الأمن ، السلام ، وكل سنة و الإنسان أكثر سعادة وأقل شقاء.
أتمنى إغناء الذكرى ، ذكرى الحقوق.
*****
منذ ، 12 ديسمبر 1948 ، مرت ستين سنة على الميثاق الدولي لحقوق الإنسان . و ما تزال حقوق الناس في مهب الريح .
في فلسطين ، وطن الشهادة ، مليون شهيد ، دماء غزيرة ، مذابح ، مأسات إنسانية مروعة على مرأى و مسمع من العالم ، و لا حقوق ( ميثاق أممي حبر على ورق ).
حرب العراق ، و الإستيلاء على شعب بالقوة و الصواريخ المدمرة ، و الأسلحة الكيماوية و زرع الخراب و الدمار ...إلخ ، على مرأى و مسمع من العالم ( كذلك ) ،
...إلخ كل هذا يشككنا في مصداقية المواثيق الدولية ...و ما " الأمم المتحدة onu سوى بيدق بخيس في أيدي قوى الدمار ، لصوص خيرات العالم ...عالم مازال يعتمد على العنف في تسيير دوالب الحياة على الأرض...
حضارة " ربع سكان العالم ( الغرب ) يستفيد من ثلاثة أرباع خيرات العالم ، و ربع خيرات العالم المتبقى يوزع على ثلاثة أرباع سكان العالم ( العالم الثالث ) nord /sud ،
و مكتث شعوب العالم الثالث مسلوبة الحقوق ، البطالة ، الفقر ، الجهل ، الحرمان ، الرعب ...إلخ ، تبدو البشرية بحاجة لجمهورية أفلاطون ( للعودة ) ، بحاجة ماسة لبدائل أكثر ملاءمة للإنسان الحديث ، بدائل نظرية بسيطة وطبيعية تعيد الثقة للإنسان في الحياة...يتبع
*****
و من أجل مزيد من الإبانة استحضر عبد الخالق أحمدون نصا حجاجيا للإمام الغزالي عبر فيه عن هذا المعنى العميق للعلاقة بين الضرورات الإنسانية و صحة الأديان " إن نظام الدين لا يحصل إلا بنظام الدنيا ، فنظام الدين بالمعرفة و العبادة لا يتوصل إليهما إلا بصحة الدين ، و بقاء الحياة ، وسلامة قدر الحاجات من الكسوة و المسكن و الأقوات و الأمن ...فلا ينتضم الدين إلا بتحقيق الأمن على هذه المهمات الضرورية ، و إلا فمن كان جميع أوقاته مستغرقا بحراسة نفسه من سيوف الظلمة و طلب قوته من وجوه الغلبة متى يتفرغ للعلم و العمل و هما وسيلتاه إلى سعادة الأخرة "
هذا ما قرأته هذه الأمسية من جريدة " الشمال " التي تصدر بمدينة البوغاز ( طنجة ) .
ندوة نظمها فرع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان على شكل مائدة مستديرة حول موضوع " حقوق الإنسان في الإسلام "
*******
بينما أدور في مركز مدينة قاتم ، مدينة مقاهي مليئة ببشر غريب الأطوار محشو وسط التلوث القاتل.
بشر غفير و لا أحد منزو يقرأ كتاب .( الإسرائليين يقرأون أكثر من الأمة العربية برمتها حسب بعض التقارير ، ( نتعرض لإبادة جهنمية ( كالأيتام على مأدبة اللئام ) ، شعب ممسوخ لأبعد الحدود .
أقتنيت جريدة و طنية يومية libération ...كم أمقت الجرائد الوطنية ، مليئة بالكذب و النفاق ( كاري حنكو ) ، هجرناهم منذ أمد بعيد .. حبل الكذب قصير ، نفاق جد عقيم ، ( جرائد تتركب من جرا التي تشبه الجرو بمعن الكلاب ) ....تقرأ الجريدة لتقرأ إبادة الأمة ،
على الأقل نتعلم اللغة الفرنسية ، إنزويت في مقهى ( المقاصف الجهنمية ) ، قرأت ، تخلد الحكومة المغربية الذكرى الستين للميثاق العالمي لحقوق الإنسان ، برئاسة الوزير الأول و الحكومة المغربية ...اللهم لطفك يارب ...بهتان ما بعده بهتان...الشباب المغربي عرس في السنة..موظف موؤود ، سكنى بأثمنة خيالية ...بطالة جد مرعبة ، المخدرات سوست معظمنا ، حالة يرثى لها لا يعيش فيها سوى مهربي المخدرات و المهاجرين بالغرب و لصوص مال العام ...و تلتزم الحكومة المغربية بميثاق حقوق الإنسان...حبل الكذب قصير يارب .
هجرنا وسائل الإعلام الوطنية منذ مدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزير المالية الإسرائيلي: إسرائيل لن تنتحر للإفراج عن الأسرى.


.. مراسل العربية: قصف إسرائيلي يستهدف النازحين في المواصي ونسف




.. السودان.. قوات الدعم السريع تطلق سراح مئات الأسرى بمبادرة أح


.. ماذا تعني الأمم المتحدة بالصدمة الزلزالية في حديثها عن الوضع




.. المتحدث باسم -الأونروا-: هناك مئات الآلاف من الإصابات بالكبد