الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن واحة مفتوحة!

عديد نصار

2008 / 12 / 13
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


في الذكرى السابعة لانطلاقة الحوار المتمدن لا يسعني إلا أن أتقدم من القائمين على هذه الواحة الفكرية و الثقافية بالتحية و الشكر و العرفان بالجميل لما بذولوه و يبذلونه من جهود إن لجهة استمرارية هذا الموقع الرائد أو لجهة تفعيله و تطويره.
لقد تعرفت على هذا الموقع منذ ما يقرب العامين، و سرعان ما اعتمدته أحد أهم مراجعي اليومية للاطلاع على اتجاهات الفكر اليساري عموما و الماركسي خصوصا و الطروحات و الحوارات التي تحويها صفحاته من أجل تطوير و تجديد توجهاتي الفكرية و النظرية بما يخدم القضية المركزية التي لا أجد لنفسي مكانا في هذا الوجود بدون أن أعمل لها، و هي قضية الطبقة العاملة و الشعوب المضطهدة.
و في حين شكل الحوار المتمدن مساحة مشرّعة لطرح المواقف اليسارية و الماركسية و نقاشها و تطويرها و البحث في توحيد و تأطير قوى اليسار و التحرر، إن على مستوى العراق الجريح أو على مستوى المنطقة و العالم، فإنه كان أيضا، و لا يزال، مجالا مشرعا أمام كم من أدوات المشروع المعادي الأمبريالي الصهيوني و مساحة لبث الكثير من الأضاليل و الأكاذيب و لتشويه المواقف و قلب الحقائق، و قد جند بعض المرتزقة من عملاء وكالات الاستخبارات المعادية، الأمريكية و الصهيونية، أنفسهم و كتاباتهم و بحوثهم و مقالاتهم في سبيل الترويج لما يقوم به المحتل بحق الشعب العراقي و باقي شعوب العالم ، مستغلين هذه المساحة الطيبة ، و متخذين لون اليسار غطاء لبث خداعهم و أضاليلهم.
كما أن العديد من منتحلي صفة اليسار و أدعياء الشيوعية يستظلون هذه الدوحة لا لشيء إلا بهدف الإساءة إلى اليسار و الشيوعية.
و أنا، إذ يعتريني الخجل كلما دخلت رحاب هذا الموقع لعدم تمكني من أن أساهم بتمويله و لو بفلس واحد بحيث أشعر بالرضى عن ذاتي، و ذلك نظرا لضيق ذات اليد، أرى إلى ملايين الدولارات تضخ من حولي لإفساد المجتمع و الشباب حيث تغدق أموال البترودولار، أموال أبناء هذه البلاد التي هي ملك لجميع الأجيال ، في إطار المساعي الانتخابية لكسب أكثرية في البرلمان تقرر مصير هذا البلد ( لبنان ) لحقب تاريخية قادمة. فهل من يفسد النفوس بالرشى الانتخابية الباهضة سيحمل البلاد إلى حيث مصلحتها و مصلحة أبنائها ؟ كما إلى سيل من هذه الأموال يضخ إلى متلفعي الدين السياسي الذين يتاجرون بالاسلام و يهيئون البيئات الأكثر ملاءمة لانتشار المجموعات الارهابية و الاجرامية لجهتي التمويل و الأدلجة الطائفية و المذهبية.
أجدد التحية للأخ رزكار عقراوي و لكل إداريي الحوار المتمدن، كما و لجميع الكتاب و المثقفين الماركسيين الذين يعمرون هذا الموقع بآرائهم و نقاشاتهم، أولئك هم القابضون على جمر المبادئ و القيم في زمن صار كل شيء فيه قابلا للبيع و الشراء و خاضعا لقوانين السوق بما في ذلك الأقلام و الضمائر... الميتة!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصلت مروحيتان وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني.. لماذا اتخذت مس


.. برقيات تعزية وحزن وحداد.. ردود الفعل الدولية على مصرع الرئيس




.. الرئيس الإيراني : نظام ينعيه كشهيد الخدمة الوطنية و معارضون


.. المدعي العام للمحكمة الجنائية: نعتقد أن محمد ضيف والسنوار وإ




.. إيران.. التعرف على هوية ضحايا المروحية الرئاسية المنكوبة