الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معابر للشوق

صلاح عليوة

2008 / 12 / 14
الادب والفن



لم يكن غيرُها
من يدقُ
على بابِ وجديَ
في آخرِ الليلِ
ليلي
وما كان غيري
على بابها
حين وافيتها
لم أجدْ
غير حسنٍ مهولٍ
مهيبٍ
تأتى لها
لم أجد
غير نافذةٍ
تمنح العمرَ
لون الخلودِ
و تتركني طائرا
هائما
في مداراتها
ما افتتاني بها ؟
لم يكن وجهها
فوق أمواجِ
عشقٍ جريحٍ
يطل لحزني
ليمتدح القلبُ
أشياءها
لم تكن أغنيات
مبعثرة
في صدى
خطوها
أوحرير انتظارٍ
وثيرٍ
يطوق خطوي
ويفتح لي
باب أسرارها
لم يكن ثوبها
ذاويا في مراياه
يرجو الرجوعَ ..
الرجوعَ
ويهفو لها

لم يكن طيفها
بارقاً
كالوعود
على طُرقِ الشوكِ
ينزعني
من شرودي
ويرسلني
للتلال التي
تحرس الليلَ
من أجلها
لم يكن صوتها
مورقاً
في دمي
والتفاتاتها
في خطوط يدي
أو جنوحي
لها
حين زُلزلت الأرضُ
زلزالها

صلاح عليوة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي