الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأي فى الحوار المتمدن !!

محمد الشهابى

2008 / 12 / 14
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


بكل أسف تجد نفسك أحيانا منبهرا بإسم أحد المنتديات والمواقع التى تهتم بنشر أراء حرة نزيهة مهما كان حجم الإختلاف الفكرى بين الكاتب وبين إدارة هذا الموقع وهو بالضبط ماحدث لى مع موقع الحوار المتمدن الذى هو فى الأساس موقع علمانى بحت إلا أننى وجدت أنه من الواجب علىً أن أتواجد فى مثل هذه المواقع للرد على الإفتراءات التى توجه بدون أى أمانة أو نزاهة للإسلام ومحاولة فتح حوار متمدن كما يطلقون عليه مع من أختلف معهم فكريا وعقائديا.



وبالفعل بدأت الكتابة فى الموقع المذكور وعلى الرغم من تعنت إدارة الموقع معى فى منعهم نشر مايزيد على 80% من موضوعاتى التى أقوم بإرسالها لهم وعلى الرغم من إلتزامى الكامل بعدم التعرض لأحد منهم بأى إهانة أو سب إلا أنهم كانوا يقفوا معى موقفا متعنتا لأقصى درجة حتى بدت موضوعاتى التى تنشر على هذا الموقع غير كافية للرد على حجم الضلال والسب الذى ينشر ضد الإسلام والمسلمين.

وقد وصل بهم الأمر لإيقاف نشر أى مقال لى منذ مايزيد على شهرين فى موقف يذكرنى بما يحدث من إضطهاد ومصادرة لحرية الرأى فى معظم البلدان العربية التى لا تنشر أى أراء تختلف معهم بل يصادرون حرية الرأى ليعزف عنهم قرائهم ويتحول حوارهم من حوار متمدن لحوار طرشان

فما الفائدة من أن تعرض وجهة نظرك أنت فقط بدون أن تستمتع لوجهة نظر أخرى لإثراء الرأى وتنويع الفكر وتترك للقارىء الحرية المطلقة فى الإقتناع أو عدم الإقتناع بما تكتب ؟

ولكن بكل أسف مثل هذه المواقف تنم عن ضعف الحجة وعدم القدرة على المواجهة فيلجأ أصحاب هذا الراى للديكتاتورية ومصادرة الرأى الآخر

لذلك أدعو إدارة الحوار المتمدن لإعادة النظر فى سياسة النشر التى تنتهجها وذلك حفاظا على قرائها وحفاظا على مصداقيتها أمام القراء وأمام أنفسهم على أقل تقدير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرية الرأي : العبد والسيد والآب ,في المسيحية والإسلام
جهاد علاونه ( 2008 / 12 / 13 - 19:59 )
هاي كيف الحال أرجو أن تكون بصحة جيدة ورغم أنني أختلف معك في الرأي فهذا لا يعن التخلي عنك بالكامل بل لا بد أن تجمعنا على الأقل قضية واحدة وإن لم تجمعنا الأفكار والصداقة فإن هنالك متسع من الوقت لتجمعنا العداوة على مبدأ تفسير هيغل للحب

وأرجو أن تكون بصحة جية فأنا لا أدافع عن أي من الأفكار ولكنني أدافع عن حرية الرأي والتعبير والذي يذهب ضحيتها المسلم أولا فبسبب حرمان الدول العربية المسلم بالذات من التعبير عن رأيه نجد المسلم يتحول إلى شخصية عدوانية
وإن لم تجمعنا صداقة فيجب أن تجمعنا على الأقل علاقة مشتركة مثل العدو الواحد فعدونا واحد وهو الديكتاتورية .
ولا توجد مؤسسة في العالم تنشر ضد سياستها وإن فعلت ذلك فإنها ستفنى على يدها هي أولا .
والحوار المتمدن ينشر قضايا ضده بدليل نشره لمقالكم هذا وهو ليس حركة تجميلية .
كل الصحف العربية قاطبة تتبع إدارة المخابرات في بلدانها واليسارية واليمينية وغير ذلك .
ما عدى الحوار المتمدن لأن محرريه هم أساس القرار وأحيانا صدقني أنهم لا ينشرون شيئا لك أو لغيرك ليس قمعا وإنما خوفا على الكاتب .
يجب أن نخاف كلنا من الكلمة المطبوعة والتي كان هيجل نفسه يخاف منها .
حريتنا لا تعني لنا شيئا إذا ما مارسناها على أرض الواقع وأود إعلامك إي


2 - صحح معلوماتك
محمد الشهابى ( 2008 / 12 / 14 - 04:41 )
فى البداية أشكرك على تعليقك , ولكن أنت تقول- فبسبب حرمان الدول العربية المسلم بالذات من التعبير عن رأيه نجد المسلم يتحول إلى شخصية عدوانية- وأنا هنا أصحح لك معلوماتك

بأن التعبير عن الرأى هو من أسمى وأشرف حقوق الإنسان -الإنسان- وليس المسلم فقط , وتحول الإنسان لشخص عدوانى نتيجة عدم إتاحة حرية التعبير مسألة نسبية ترجع فى الأساس لطبيعة شخصية هذا الإنسان ولا أتفق معك على قصر رد الفعل هذا على المسلم فقط

ثم نأتى لتحليلك لأسباب عدم نشر موضوعاتى وألخص الأسباب التى ذكرتها لسببين أولهما مضحك وهو خوف إدارة الموقع على كتابها

والثانى أعتقد أنه الخوف وضعف الحجة هكذا قلت أنت ولكن بطريقة مستترة حينما قلت - ولا توجد مؤسسة في العالم تنشر ضد سياستها وإن فعلت ذلك فإنها ستفنى على يدها هي أولا - وأنا هنا أوافقك الرأى تماما وهو ماذكرته أنا فى رأيىً

ولكن هل تعلم أن هذا العذر أقبح من الذنب , فلماذا إذا يسمى هذا الموقع الحوار المتمدن وفى الأساس معنى كلمة حوار هو بين فكرين مختلفين فلماذا الخوف من الفكر الآخر؟؟
وهل الفكر الأحادى هو جل أهداف هذا الموقع ؟؟
إذا ماهى الفائدة التى ستعود عندما تتكلم أنت عن كارل ماركس وتجد الذى يقرأ لك يتكلم أيضا عن نفس الموضوع وبنفس الطريقة فأ

اخر الافلام

.. بعد رد حماس.. الكرة في ملعب -إسرائيل-| #الظهيرة


.. إسرائيل سيطرتها على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.. وقتل 20 مسل




.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. وت


.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين في هجوم بمسيّرة لحزب الله




.. هولندا.. طلاب جامعة أمستردام تنضم للحراك الطلابي المناصر لغز