الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الحوار المتمدن- والسبع تنعام!

سعيد علم الدين

2008 / 12 / 15
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


ولنا الشرف ان نهنئ الحوار المتمدن في عيد ميلاده المتألق!
وألف وألف مبروك على السبع أعوام والى الأمام يا شابات وشباب الحوار المتمدن الشجعان الى الأمام ، والنصر لكلمتكم الحرة مؤكدٌ على جماعات التخلف والرجعية والظلام، وأهل الإرهاب والقتل والإجرام، وانظمة الدكتاتورية والمخابرات والقادة الاقزام، ومشايخ الاستعباد والاستبداد والأسقام!
اشبكوا الأيدي معاً والهمم والى الأمام :
- تطوراً وابداعا وعلما وفنا وابتكارا نحو الأفضل في عرض المواد الثمينة: السياسية والأدبية والفكرية والفلسفية والاجتماعية والنقدية القيمة التي تعرضونها على صفحتكم العقلانية المستنيرة.
ملحق مروج التمدن الأدبي الراقي، وملحق الترجمات للعديد من اللغات رغم ثغراته، وأخيرا ملحق التعليق على المقالات أثبت أنكم تسيرون بخطى ثابتة ومبتكرة إلى الأمام. وبالأخص موضوع التعليق على المقالات. مولودكم الجديد سيفتح آفاقا واسعة ومتفاعلة ونشطة وربما حامية الوطيس للحوار المطلوب بين الكاتب والقارئ.
- انطلاقاً وانفتاحاً وإشراقاً على جميع الثقافات والفلسفات والرؤى والحضارات والمذاهب والأديان والأفكار لكسر أفيون الشعوب والجمود والعقائد والقيود ونحر التقاليد البالية المخجلة والمبتلي بها عالمنا العربي منذ آلاف العقود. نحرها فقط بالقلم الحر الأبي كعادة المصلحين.
كجرائم الشرف المخزية والمجرمة التي تزهق أرواح بناتنا البريئات الشريفات. وكأن الشرقي المهووس بالشرف لا يراه الا من خلال الدماء المسفوحة قربانا لإله القرف. ومن أعتم ثقوبه!
الجرائم الجنسية تحدث في كل المجتمعات أما في مجتمعاتنا العربية فهي أمراض اجتماعية موروثة مخجلة وتقاليد بالية وآفات!
- ديمقراطيةً وعلمانية وتعددية وحرية وحداثةً ولا تزعلوا أيضا يسارية متجددة من أجل ثقافة الحياة والفرح والسعادة والسلام، إذا كان اليسار ديمقراطيا اجتماعيا انسانيا حضاريا عند التطبيق، وليس شموليا استبداديا مخابراتيا حزبيا فرديا في عبادة الفرد وليس الفكر وفرض نفسه بالعنف للأسف كما عشناه وما زلنا في الدول التي رفعت شعاره في العالم العربي والعالم الشيوعي.
مهزلة المهازل عندما يرحل الزعيم الفرد ويأتي وريثة الاخ او الإبن، كما نرى في الملكيات اليسارية الادعاء كوبا وكوريا الشمالية وسوريا وتشافيز فنزولا الذي يريد ان يصبح رئيسا لمدى الحياة. وسيأتي ابنه من بعده بالطبع!
هذه الدول هي اكبر مدمر للفكر اليساري بادعائه قولا والعمل عكسه تماما.
تحيتي الحارة أولا إلى هيئة ادارة الحوار المتمدن ومن ثم إلى كل الكاتبات والكتاب أصحاب الهمم العالية والأقلام الجريئة.
فالأمم لا تبنيها أفكار الظلام، بل تحجرُها وتهدمها وترميها تحت اقدام الأمم المستنيرة.
أفكاركم يا صديقات واصدقاء هي مصدر وحي وإلهام لشعوب الشرق العربية البائسة الكأداء، هي أيضا انوارٌ مشرقةٌ في سماء الشرق وأعلام.
من المميزات الجميلة لصفحة الحوار المتمدن هذه الباقة الفواحة المزركشة الراقية، المثقفة الواعية من أهل الفكر والسياسة والأدب والاجتماع. ففي الحوار المتمدن تجد الكاتبة أو الكاتب: الآشوري والأمازيغي والعربي والتركماني والكردي والشركسي والصابئي والسرياني والأرمني واليهودي والكلداني والمغربي والصومالي والعراقي واللبناني والسوري واليمني والموريتاني .... الخ. المعذرة ان نسيت احدا في التعداد مع احترامي لكل الأعراق والأجناس.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غموض يلف أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟ • فرانس 24


.. التغير المناخي في الشرق الأوسط: إلى أي مدى مرتبط باستثمارات




.. كيف يسمح لمروحية الرئيس الإيراني بالإقلاع ضمن ظروف مناخية صع


.. تحقيق لـCNN يكشف هوية أشخاص هاجموا مخيما داعما للفلسطينيين ف




.. ردود الفعل تتوالى.. تعازى إقليمية ودولية على وفاة الرئيس الإ