الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لإستتاب الامن في كركوك،على الجماهير ان تدير شؤونها الامنية من خلال ممثليهم المباشرين!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2008 / 12 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قُتل 55 شخصاً وجُرح 109 في انفجار نفذه مهاجم انتحاري بمدينة كركوك العراقية الخميس 11.12.2008 وفق ما أكدته مصادرنا في كركوك، والتي قالت إن العملية استهدفت مطعم عبدالله على طريق كركوك-أربيل في ساعة الذروة. وكان المطعم يشهد خلال مهاجمته انعقاد اجتماع بين أعضاء في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني و الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك. ومن الجدير بالذكر، اصيب 2 من اعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي في هذا الحادث بجروح ليست كبيرة، وهم الرفاق سمير عادل ومحمد عزيز، وقد تم نقلهم للمستشفى وغادروه بعد تلقي العلاج.
أن هذه العملية هي عملية إرهابية من طراز بشع ندينه اشد الادانة. بيد أن هذه النوعية من الارهاب وداخل مطعم يشكل الناطقين باللغة الكردية نسبة عالية من زبائنه، هي نوعية خاصة من الارهاب هدفها ليس فقط القتل العشوائي، او زعزعة الامن بصورة عامة، بل اكثر من كل هذا. ان هدف هذا النوع من الارهاب هو تعميق الصراع القومي وخصوصا بين الناطقين باللغة الكردية والعربية. وفي ظل سيطرة الاحزاب الحاكمة القومية في كردستان و الاحزاب والجماعات القومية العربية في كركوك وعلى صعيد العراق العام، سيكون مرام و أهداف الارهابين قريبة الى التحقيق.عليه يجب على الجماهير من الناطقين باللغات المتعددة و خصوصا في كركوك، ان يكونوا حذرين الى ابعد الحدود ضد كل المحاولات التي تحاول جر هذه الإنفجارات الى تفجير صراع قومي، منطقة التي هي مهددة اساسا بالتفجير في كل لحظة.
أن هذا الانفجار و حدوثه لمرات متعددة يدل على بطلان ادعاءات الحكومة الميليشياتية الطائفية حول إستنتاب الامن والامان في العراق، يدل على ان الامن هو امر بعيد المنال في ظل الاحتلال وحكومة المحاصصات الطائفية والقومية. انه لمن حق ان جماهير كركوك أن تنزل الشارع و أن تطلبوا من المسؤلين المختبئين وراء الكتل الكونكرتية، ان تطلب من مجلس المحافظة والامن و الامريكان:
أولا: تعويض تام لكل من ضحايا هذا الانفجار من قتلى وجرحى ومتضررين وكذلك الانفجارات السابقة، وحسب ما يحدده ممثلين عن عوائل الضحايا.
ثانيا: ان امان المحلات و الشوارع هي من صلاحية اهالي المحلة وحسب ما يحدده اهالى المحلة من العدد والعدة لحماية انفسهم من الارهاب والارهابين. على قوى الاحتلال والحكومة دفع كافة المستحقات لهؤلاء الذين يؤمنون ويحمون محلاتهم و يجب ان تكون رواتبهم متساوية مع رواتب أفراد الاجهزة الامنية في السلك الحكومي.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
11.12.2008









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحزب الشيوعي العمالي العراقي
سلام العماري ( 2008 / 12 / 15 - 00:10 )
ارجو ان توضحوا معنى قولكم الناطقين باللغه الكرديه والعربيه. اليس هم الاكرد والعرب.لماذا لا تقول ( داخل مطعم يشكل الاكراد نسبه عاليه من زبائنه). اليس هذا هو المتعارف. ارجو التوضيح

اخر الافلام

.. بعد انتحار 5 شبان عراقيين بالقرعة.. منشق عن -القربانيون- يكش


.. حراك في أوساط المعارضة الأوروبية لإيقاف تقدم -أقصى اليمين-..




.. تفاعلكم | تفاصيل إهانة -BBC- الرياضية لرونالدو


.. مصير بايدن الانتخابي ما زال معلقا.. 4 سيناريوهات حول مستقبل




.. وسط شكوك المانحين الديمقراطيين.. كيف عالجت حملة بايدن تداعيا