الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقع الحوار المتمدن طبق المادة (19) بكل شفافية ومهنية

رفعت نافع الكناني

2008 / 12 / 15
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


بداية، اود ان اؤكد ان الحوار المتمدن قد التزم بموضوعية عالية، بمواد وبنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي صدر بتاريخ 10 كانون الاول 1948 من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة، وخاصة المادة (19) والتي تنص على ما يلي ( لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريتة في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والافكار وتلقيها ونقلها الى الاخرين، باية وسيلة ودونما اعتبار للحدود) ومن هنا يمكن اعتبار الموقع من الملتزمين الجيدين لتطبيق بنود هذة الوثيقة، على الرغم من عدم توقيعة عليها بسبب عدم ولادتة بتاريخ 10 كانون الاول 1948 !! على العكس من الدول الكثيرة التي وقعت وصادقت على هذة البنود، ولكنها للاسف لم تعمل على اقرارها وتطبيقها ، واحترام حقوق شعوبها . بل عمدت على انتهاك حقوقهم وسلب حرياتهم الاساسية.
من هذة المقدمة، يمكن ان نصف الحوار المتمدن على انه مدرسة كبيرة وراقية لتدريس الثقافة الهادفة لنشر المبادئ والاسس والقيم التي تؤطر لنظام قائم على مجموعة من القوانين والالتزامات لحقوق الانسان وما يتبعها من تأمين الحريات الاساسية وحمايتها . حيث ان لة الفضل الكبير في بلورة افكارنا، ومنحنا الحرية الكاملة في ابداء ارائنا وتوجهاتنا، واحترام كل الرؤى والافكار لمختلف التيارات ، وحتى تلك التي لا تتفق ونهج وخط الموقع فكريا وايدولوجيا . يضاف الى ذلك ما قدمة ويقدمة من دعم كبير لمجموعة الكتاب الشباب من خلال نشر كتاباتهم ومساهماتهم جنبا لجنب مع الكتاب الكبار ، مما اعطى لهم زخما قويا ودعما لا محدود في تخطي الصعاب والمعوقات التي يواجهها هؤلاء الكتاب الشباب.
ان القيمة الحقيقية لفاعلية وديناميكية موقع الحوار المتمدن تكمن في المواجهة والتصدي لقوى التخلف والتسلط وتشكيلة لجبهة قوية من حملة الفكر الديمقراطي التقدمي، في مواجهة الافكار الدينية السلفية والتكفيرية والافكار الشمولية والتي تؤمن بمنهج الهيمنة والتسلط ، والذي هو الارهاب الفكري بعينة . اذن تمكن الموقع من تسليط الضوء على اهم المشاكل والمعوقات والمخاطر التي تعترض نمو وتقدم الفكر التقدمي الحر، وبدأ برنامجا طموحا من خلال عمرة القصير هذا ، لحث القوى الفاعلة من العمل وفق ستراتيجية جديدة للنهوض وتغيير الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، من خلال مساهمة هذا الكم الهائل من الكتاب والباحثين ومن مختلف الاختصاصات.
علمتني الحياة ان اشكر كل من اعانني في تسلق سلم المعرفة والتعلم، ومن خلال موقع الحوار المتمدن اكتشفت ان لي طاقة للكتابة، لم تكن لتظهر الى السطح لولا الدعم والمساندة من الموقع في نشر ما استطيع كتابتة لايصال افكاري للاخرين. وفعلا بدأت الكتابة في الموقع بتاريخ 4 تموز 2008... وكم اعانني الموقع في التعرف على الكثير من المتابعين لما اكتب ، كما ان لة الفضل في اعادة الاتصال باصدقاء فرقتنا الايام منذ عقود من الزمن، ومن خلال الموقع اود ان اسجل تقديري وعرفاني واحترامي لأساتذتي كافة في جميع المراحل الدراسية، وأخص منهم بالذكر المرحوم الاستاذ يوسف نمر ذياب مدرس اللغة العربية والاستاذ فاضل ثامر مدرس اللغة الانكليزية اطال اللة في عمرة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ