الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا لك سيدي البطل منتظر الزيدي

يحيى السماوي

2008 / 12 / 16
الصحافة والاعلام


" منتظر الزيدي " ... إسم سيبقى منقوشاً في ذاكرة العصور ... وسيتباهى به النخل العراقي والتراب العراقي والماء العراقي ـ وقد تحسدنا عليه شعوب كثيرة لم يمنحها الزمن فرصة إنجاب بطل مثله ..

" منتظر الزيدي " قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه باعتباره الغزال العراقي الوديع الذي تحدى " الديناصور الأمريكي البشع "... وباعتباره المواطن البسيط الذي أرغم " أقوى رجل في العالم " على الإنحناء لحذائه !!
حتى حذاء منتظر الزيدي سيدخل التاريخ ، باعتباره " القذيفة الشعبية " التي حملت رأس " جورج بوش " على الزوغان لتجنـّب الإصطدام به .
ما حيلة البطل " منتظر الزيدي " إذا كان ممنوعا عليه ـ وعلى جميع العراقيين بما فيهم كبار رجال السلطة ـ دخول المؤتمر برشاشـة كلاشـينكوف أو بمسـدس ، ليدرز َ بالرصاص رأس "هـولاكو الجديد " ؟ الحذاء إذن هو البديل .. فطوبى لمنتظرالزيدي بدخوله التاريخ ... ومجدا ً لحذائه الذي سيبقى لامعا ً على مرِّ العصور باعتباره القذيفة التي أرغمتْ أقوى رجل في العالم على الإنحناء حماية ً لرأسه !!
**
أجزم أن " منتظر الزيدي " سيفوز في أية قائمة انتخابية ـ لو سمحت له حكومة عراقنا الجديد في الترشيح لأي منصب قيادي ..
أجزم أن الشعب العراقي سـيصطفيه ناطقا ً وطنيا ًباسمه وباسم تراب العراق ومياه العراق ونخيل العراق ـ لو خـُيِّـرَ لـلشعـب اصطفاء الناطق باسمه ..
أجزم أن الأسرة الإنسانية كلها ، قد حسدت الأم العراقية التي أنجبت البطل " منتظر الزيدي " ..
**
لستُ بذي مال ٍ ... ومع ذلك ، فأنا على استعداد لشراء " حذاء منتظر الزيدي " بسيارتي وأثاث بيتي وبالأمتار المربعة القليلة التي أملكها في مقبرة وادي السلام ...
أيها المسؤولون : إحذروا من التفريط بحذاء البطل منتظر الزيدي .. حذاء منتظر أضحى ثروة وطنية ... أقيموا له جناحا ً خاصا ً في متحفنا الوطني لتتذكر أجيال الغد ، أن حذاءً عراقيا ً قد أرغم ذات يوم ، أقوى رجل في العالم على الزوغان برأسه خشية أن يشجَّ جبينه ..
**
شكرا لك سـيدي البطل منتظر الزيدي ، فـقـد أعـدتَ للنخل العراقي كبرياءه .. وأعدت َ الإعتبار للشرف الوطني ..
شكرا لك سيدي البطل منتظر الزيدي ... وألف شكر للأم التي أرضعتك الشرف مع حليب الأمومة .. واعلم سيدي ، أن الغد سيشهد يوما ً إفتتاح أكثر من ساحة وميدان ، تزدان بالنصب التذكارية لحذائك ... وأمّا أنت ، فستبقى منقوشا ً في ذاكرة الخلود ..

شكرا لك سيدي البطل منتظر الزيدي ... فتـقـبَّـل إنحنائي ... إن انحنائي لك سيزيد من طول قامتي !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قدرنا ان نقاوم المجرمين بالحذاء
تحرير ( 2008 / 12 / 16 - 02:37 )
أيها العراقي الاصيل منتظر، لقد اختزلت مشاعرنا في رمية، ولكم تمنينا أن نكون مكانك لنرمي بوش والمالكي وطالباني والحكيم والجعفري ومجاميع الأذلاء العرب بأحذيتنا وفي وجوههم، ومهما كتبنا اليوم تقديراً لعملك وإجلالاً لتصرفك فإنه لا يوفيك حقك، لقد ضاعت الكلمات أمام رميتك فحياك الله وثبتك، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنت الأعلون إن كنتم مؤمنين


2 - طريق جديد للتحرير
الدكتور صادق الصراف ( 2008 / 12 / 16 - 03:49 )
يبدو ان البعثيين ومن لفَ لفهم من الصدريين والوهابيين وغيرهم من متخلفي العروبة والاسلام قد وجدوا طريقة جديدة للتحرير عبر القنادر والنعل بعد ان يئسوا من الانقلابات العسكرية القمعية التي وصلوا عبرها للسلطة في الاعوام السابقة


3 - اسد عراقي
محمد العراقي ( 2008 / 12 / 16 - 09:03 )
مع الاسف للعراقين الي يحجون على منتظر الزيدي ... والله اتذكر لقاء طلع في احد القنوات مع جندي امريكي
سألوه للجندي الامريكي ::
اذا تشوف رئيس الوزراء العراقي تاخذله تحية ؟؟؟
الجندي الامريكي كال ::
هوه ياخذلي تحيه ويبوس قندرتي همين لانه اني حررته
محد كله للجندي شكو تحجي هيج
مع الاسف
خمس سنين وبوش يذبح بالعراقيين محد كله لويش
خمس ملايين يتيم بالعراق كتلوهم الامريكان هذولة هيج زبالة مو بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع الاسف
منتظر اتصرف كعراقي اصيل شالته الغيرة
لو بيدي اضرب بوش مية قندرة ونعال همين
منتظر اسد ورجال وشرب مي دجلة و الفرات وانشلت ايد الي ضربه ويارب يطلع بألف سلامة


4 - انت البطل
نورة يحيا ( 2008 / 12 / 16 - 11:11 )
انت رجل العرب انت البطل شرفتنا و شرفت العرب شكرا لك يابن العراق شكرا لك يا بن دجلة و الفرات حدائك يتوزن بالدهبو مهما قلنا لن نوفيك حقك شكرا جزيلا يا بطلنا


5 - A real hero
Ashraf Aziz (Egyptian) ( 2008 / 12 / 16 - 11:49 )
I wish I could kiss your hands. You are a real man! You did what the whole world wants to do.


6 - لماذا التهم الجاهزة ؟
يحيى السماوي ( 2008 / 12 / 16 - 12:28 )
السيد الصراف : رغم أنني لست بعثيا ولستُ وهابيا ولست صدريا ولست عروبيا إسلامويا ... ورغم أنني أفتخر بكوني علمانيا ويساريا ـ إلآ أنني عشت فرحا كبيرا
بانحناء هولاكو الجديد أمام حذاء شاب عراقي .. لك الحق أن تحزن لرؤية بوش وهو ينحني أمام الحذاء ـ لكن لي الحق أيضا أن أتباهى بالذي أرغم بوش على الإنحناء !!!
. شكرا لك


7 - مضحك مبكي
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 5 - 20:09 )
اكثر تعليق اضحكني في كل هذه الفنطازية العربوية ..حتى اكثر مما ضحكت يوم القاء القبض على بطل الحفرة هو هذا التعليق للمدعو تحرير,حيث يقول: قدرنا ان نقاوم المجرمين بالحذاء.فعلا ثقافة الاحذية تقتضي مقاومة من نوع خاص ..مقاومة حذائية قومجية اسلامجية ولكن المشكلة الكبرى لم نسمع بمقاومة حذائية فياليتكم ..واخاطب هنا ايتام صدام وبن لادن..ان تدرسوا منهجكم هذا للعالم اجمع عسى ولعل ان تحصلوا على جائزة نوبل بثقافتكم الحذائية ومقاومتكم النعلية .ومن الجدير بالذكر ايضا ان منتظر الزيدي نفسه قد تعرض للرشق بالاحذية من قبل صحفي اخر اسمه سيف الخياط في باريس امام الملأ واجهزة الصحافة والاعلام ويبدو ان الثقافة الحذائية والمقاومة النعلية لديناصور العقلية العربية منتظر الزيدي قد اتت بأكلها فقد تعلم غيره ونهل من علمه المجيد في المقاومة الحذائية النعلية ورشقه هذه المرة بفردتي حذاء والاختلاف الوحيد بين المشهدين كان قياس الحذاء فهنيئا للأمة العربية الاسلامية ثقافتها الحذائية وهنيئا لأبطال الحفر وكهوف الخفافيش في تورا بورا ..فما ضاع حذاء فيه جورب


8 - أبو تحسين لو الزيدي !!
فيصل البيطار ( 2011 / 11 / 5 - 21:53 )
حذاء أبو تحسين أنبل .... ما رأيك ؟


9 - امة ضحكت من جهلها الامم
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 6 - 15:51 )
يامة وحدتها القندرة وفرقها ماعدا القندرة امة لاتلهج سوى بالفروج والهن ورأس القضيب وهل يجوز ايلاج الكذا في كذا ام لايجوز هم شيوخها وحكمائها اصدار الاحكام بالعادة السرية للمرأة وفي غير الجنس همها القندرة وياليتكم كنتم انتم من صنع القندرة فحتى هذه صنعها لكم الكفار قاتلهم الله وماكنتم لتلبسوها لولا اموال البترول .منتظر رمى قندرة فصار فارس الامة الهمام واطوار بهجت تدفع حياتها ثمن لحرية الكلمة فلايعيرها احد اي اهتمام نقيب الصحفيين العراقيين يغتال بدم بارد ولم نسمع خطابات التمجيد والثناء له ومنتظر وبفضل قندرة صار ملياردير يجوب اصقاع العالم تتقاذفه وسائل الاعلام الخومينية والاسدية وتوهب له البنات عن طرق فضائيات ال سعود وال حمد لتكون ملكات يمين له خالصات من دون المؤمنين ..اذن مانستخلصه من هذا امة تنسى علمائها وصحفييها واعلامييها الذين ضحوا وتتذكر القندرة لاتستحق سوى تلك القندرة لماذا تتعبون نفسكم بعد هذا فلتحمل القنادر بدل الاقلام والمناجل والمطارق وهلموا نبني امجاد دولة البدو عدنان وقحطان الذين لم يلبسوا الاحذية من خلال الاحذية والقنادر

اخر الافلام

.. بلينكن في الرياض.. إلى أين وصل مسار التطبيع بين إسرائيل والس


.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا




.. واشنطن تحذر من -مذبحة- وشيكة في مدينة الفاشر السودانية


.. مصر: -خليها تعفن-.. حملة لمقاطعة شراء الأسماك في بور سعيد




.. مصر متفائلة وتنتظر الرد على النسخة المعدلة لاقتراح الهدنة في