الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قندره عراقيه ديمقراطيه لمن اقتحم حرمة العراق بلا ادنى ديمقراطيه

ناديه كاظم شبيل

2008 / 12 / 16
كتابات ساخرة


منذ ان حاصرت امريكا الشعب العراقي البطل ذلك الحصار الظالم والذي راح ضحيته الاف بل ملايين الاطفال والشيوخ والمرضى ، ومنذ ان قصفت امريكا محطات الكهرباء والماء في العراق ومصانع الادوية والحليب بحجة نشر الديمقراطيه ، منذ ان قتل المرضى والشيوخ عمدا مع سبق الاصرار الامريكي بحجة البحث عن اليورانيوم ، يتساءل الشرفاء في وطني الذبيح : ترى هل من كلكامش بطل ينير لنا الطريق ؟

باسم الديمقراطيه قصفت امريكا الملاجئ والمدارس والشوارع والمنازل والجامعات فتناثر الدم العراقي والادمغة العراقية الجباره على الحيطان صارخة : تعسا لديمقراطية امريكا التي ثمنها الموت والدمار والجوع والانتحار .
صمت الشعب طويلا وصبر طويلا ، شرب الماء المطعم بالطين والديدان وبنكهة (الجيفه ) لاجل عيون ديمقراطية تغتصب كل حقوقه المشروعه ، فر الشعب بعيدا ليفترش الارض ويلتحف السماء وعيون حكام الجوار تنام قريرة العين ، نهبت تراثه وهرّب تحت مرأى ومسمع الجنود الامريكان واعيد قسم منه مزورا ومهشما ، واما الباقي فابتلعته اطماع الديمقراطية ، نهش السرطان اثداء النساء وادمغة الرجال ،( الان وفي السويد تجرى عمليات قطع اثداء العراقيات باعداد هائله وتجرى عمليات ازالة السرطان من ادمغة العراقيين بصورة مستمره ،وكلها من بركات ديمقراطية امريكا ) شوهت الاجنة في بطون الامهات فاهدين الديمقراطيه جيلا جديدا باقدام ثلاث او رأسين او اربعة عيون ، امراض فتاكه اهدتنا ديمقراطية امريكا لا شفاء لها ، زرعت في ارضنا السموم القاتله نتيجة الاسلحة المدمره وستبقى ارضنا الطيبه تطعم اولادها السموم على مر الزمن .من اجل ان ينعم الشعب العراقي بالديمقراطيه .
ادخلت الارهاب من كل حدب وصوب لمحاربة وقتل ابناء العراق الشرفاء (بمباركة رجال الدين الوهابي ) ، مزقت شمل الشعب وجعلته فرقا ومذاهبا يمزق بعضها بعضا ،في حين لم يكن هنالك فرقا بين السني والشيعي ، المسيحي والمسلم ،الصابئي واليزيدي ، ايقضت امريكا سياسة فرق تسد ،والشعب يدين ويستنكر كل الممارسات الخاطئه ولا من مجيب .
رتعت الامية من جديد في ارض سومر المزدانة الانوار وانطفأنور العلم ليعم الجهل والمرض والفقر المدقع فاصبح بيع السكائر والعلكة والبيبسي هي مدرسة اشبال العراق.
تعرض الشعب البطل للارهاب بكل انواعه ، ولا يزال سؤاله اليتيم فوق شفتيه : الا من بطل يقول كفى للظلم . الامن حمورابي يستيقظ من جديد بقانونه الصارم العادل الذي انصف المرأة والطفل ، ونحن في القرن الحادي والعشرين تذبح فيه المرأة وينتهك شرفها من قبل الجنود الامريكان وبمباركة السلفيه والوهابيه وتقتل ببرود لتطمس معالم الجريمه الامريكية البشعه .
مثل الامريكان بالموتى ، واكلت كلابهم لحم ابناء العراق النشامى احياءا ، وهم في حماية قانونهم الذي منحهم الديمقراطية العرجاء ، فلهم الحماية عن كل ما تقترفه همجيتهم ولنا الموت والسجن والتعذيب ان دافعنا عن حرمة وطننا المنتهكه .
لم تكتف امريكا ولم تشعر بالخزي على نتيجة هيمنتها على العراق وانما ارادت امتصاص المزيد من دم وخيرات العراق ، لكي يتحقق حلم (سعّودي ) في اغيته الهستيريه ياخاله يامنقرضه ، وذلك بان ينقرض الشعب العراقي كله ولا يبق منه الا اشباح تتراقص وتندب موتاها .

بعد كل النكبات التي اهدتها ديمقراطية امريكا لشعب العراق ، قدم بوش الى العراق وبكل صلف ليلقي نظرة وداع على ديمقراطيته المهزومه ، فاجابته (قندرة عراقيه ) : هذه قندرة الوداع يا خنزير ، واعتذر من البطل منتظر الزيدي لان كلمة خنزير اكثر تطابقا من كلمة كلب ، فالكلب وفي لصاحبه وبوش لا يعرف الوفاء ، اما الخنزير القذر الذي يتناول قذارته بكل شراهه فهو ما ينطبق على الديمقراطي بوش تماما .
بعد ان تناول بوش القندره العراقيه ( الفردتين ) فرده له والاخرى لعلمه المدحور ، قال بفخر مصطنع (الان يستطيع العراقيون ان يحسوا طعم الحريه )
اما انا فاقول ان قندرة منتظر الزيدي هي درس عراقي في الديمقراطيه ليس لاميركا فقط وانما لكل دول العالم ، وستبقى نشيدا لكل شعوب الارض التي تتطلع الى الحرية وتنشد الديمقراطيه ، ولكن لا عن طريق امريكا وانما بسواعد اسودها الابطال .عاشت يدك يامنتظر وتتنظر من ابطالنا الشرفاء المزيد من الديمقراطيه العراقيه الاصيله

عندما قام احد المراهقين في دولة السويد بالقاء قالب التورته في وجه ملك السويد قبل سنوات قليله ، القى حماية الملك القبض على الشاب بان حرحوه ارضا ليحدوا من غضبه ، فما كان من ملك السويد الا وان انحنى بشفافية وصدق وحنان على الشاب الغضب وساله ان كان يشعر بالم نتيجة ذلك ، الان ان كانت الديمقراطيه قد دخلت العراق حقا ، فلماذا صمت بوش على ما تعرض له الزيدي البطل على ايدي حمايته وعلى ايدي الشرطة العراقيه ؟؟؟؟؟؟ كفى اكاذيبا يابوش
اطالب باطلاق سراح الرمز العراقي على وجه السرعه والاعتذار له مما تعرض له من هجمة رجال بوش الشرسه، ليبرهن لنا بوش ولو لمرة واحده بانه يعني ما يقول .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي