الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حذاء يستحق التقبيل

عبدالرحمن اللهبي

2008 / 12 / 17
كتابات ساخرة


انا لا افرح أبدا لمصائب الناس و اقدر احترام الإنسان من يكون ذلك الإنسان و مهما يكون و اغضب وايم الله من توجيه أي إهانةة للإنسان ولكن هل تصدقوا؟ كدت أشرق من السرور عندما رأيت الحذاء الزيدي الكريم ينطلق من يد كريمة نحو جبهة ذلك المخلوق الذي عاقب به الله البشرية عقابا لم يسبقه مثله ولن يماثله عقاب بعده, عندنا مثل جميل جدا يقول:
(الصك ما يخطي الوجيه الكرهة).
هذا المخلوق بدأ عهده بمصيبة, ابحثوا لي عن نقطة على الكرة الأرضية لم يلحقها أذاه, يكذب والكل يدري أنه يكذب ولا يخجل من كذبه, ورط المسكين الرجل العسكري المحترم(كولون باول) و صار الرجل يعتذر و يداري سوأته, والدة هذا المخلوق قالت جملتها الشهيرة, ما كنت أحسب أني سأعيش حتى أرى أغبى أبنائي رئيسا للولايات المتحدة.
من صغره سيء المسلك, انفلت من الخدمة العسكرية وعمل في الدفاع المدني أيام حرب فيتنام لجبنه.
يقول زملاؤه إنه كان أغبى تلميذ في الفصل الدراسي.
شب و أنحرف فتعاطا المخدرات و أدمن الكحول و زوجه الطيبة صبرت عليه صبر الكرام تلاحقه من مصح إدمان الى فلتان و فلتان .
نجح في الانتخابات نجاحا مشكوكا فيه فقد لعبت اللعبة في ولاية حاكمها أخوه و كان منافسه من خيرة الرجال المحترمون ورفض أن يعترض على شبهة الفوز احتراما وصيانة لقانون بلده.
خذوا عندكم حسنات هذا المخلوق,,,
دمر العراق منطلقا كالثور الهائج حتى أصبح العراق البلد الأبي مزبلة,
قتل الأطفال ويتمهم وشتت البيوت و هجر خيرة الرجال,
جاء بشركات الخزي كبلاك ووتر وغيرها.
نهب ثروة العراق 100 مليار فقط يقول أنه أعاد بها بناء العراق لم يثبت منها شيء,
لوث المنطقة بكل أنواع الملوثات من إشعاع وكيمياويات وغيرها.
أنفلت في أفغانستان وجر معه حلف الأطلسي ويهزم كل صبيحة يوم.
دمر الاقتصاد العالمي تدميرا يصعب إصلاحه,
أحاط نفسه بأقذر البشر من رامسفيلد للديك شيني لوولتزفود ز.
لم يتبقى إنسان على وجه الأرض الا ويلعنه.
إن خير ما يودع به هو النعال.
سلمت يمينك يا علي الزيدي ومزيدا من النعال على ذلك الوجه حتى ينصرف الى غير رجعه.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الى الكاتب
اسماعيل حمد الجبوري ( 2008 / 12 / 16 - 21:23 )
اانااهنئك من كل قلبي ان يكون لك رمز مثل منتضر الزيدي وفعلا كان ويكون رمزك وانصحك ان تطلع على اخلاقيات وسلوك هذا الرمز التي تعتز به من خلال دعوتي لك للاطلاع على مقال نشر على موقع عراق الغد للكاتب الدكتور ابراهيم محمد صالح العمر المقيم في كندا وتحت عنوان سري وشخصي-قصتي مع منتضر الزيدي ستجد هذا الشخص الرمز التي تعتزون به هونسخة من المجاهدة صابرين الجنابي وبعدها اهنئك لان هذا هو مكانكم

2 - البلطكة
عامر العراقي ( 2008 / 12 / 16 - 21:40 )
هل العيب فينا نحن العرب ام في بوش.
سؤال يطرح نفسه واتحدى كل واحد عربي يحكم عقلة ان يجب بصدق.
اخوان العيب فينا نحن العرب والدليل بوش منتهيه ولايته وسوف نرى هل بعد بوش تحل مشكلات العرب من بلطجة ودكتاتورية الحكام والتيارات السياسيه والتخلف ووووووو
لا ولن تحل لاننا لانحكم لغة العقل والمنطق
لاتحل لان مثقفينا وصلوا الى مرحله يعتبرون الزيدي البطل والمغوار وفارس الامه العربية لما لانه استخدم الحذا والبلطكة وسيلة للتعبير عن الراي بدل الكلام والقلم !!!!!!

3 - تقبيل الاحذية الطائرة
ثريا الدمشقي ( 2008 / 12 / 17 - 00:35 )
الانسان الكريم لا يقبل حذاء حتى عبيد روما استشهدوا ورفضوا تقبيل احذية اللأترسكانيين ملوك روما القديمة وقياصرتها ... الانسان الحر لا يقبل الاحذية اطلاقا , وهذا المنتظر لم يطلق حذاء بوجه قطة فراش وخادم قصي وعدي صدام المشنوق لا كن الحرية التي صنعها بوش البطل للعراق جعلت هذا المنتظر شجاع ورجل , لا يقبل الاحذية الا عبيد آل سعود ارهابيو كوكب الارض .

4 - اعرفو من هو منتظر الزيدي
ابو سجاد ( 2008 / 12 / 17 - 12:43 )
ارجوا ممن اعتبر منتظر الزيدي بطلا اني يراجع سلوكه فما نشره الدكتور إبراهيم محمد صالح واقعا نعرف نحن به سابقا ونعرف اخلاقه ألم يقول قبل امس محلل قناة البغداديه ان لمنتظر سلوك غريب واتجاهات يساريه وشينه فماذا تريدون من شهاده بعد

5 - الى الساده
ابو سجاد ( 2008 / 12 / 17 - 13:33 )
اطلعوا على حقيقه هذا اللوطي لو مايهم ماضي هذا الساقط لنسبه لكم اقرو مقاله الدكتور الكبير إبراهيم وشوفوا حقيقة امره من هذا منتظر

6 - هنيئا لك
أسيل البكر الرياض ( 2008 / 12 / 17 - 15:53 )
إنه لشيء تغبط عليه ، أن يكون أملك تقبيل الحذاء فهذا لعمري شرف يليق بك وحدك ، وفعلا غايات الناس على قدر عقولهم وتعيش وتلثم أحذية .

7 - الحكام العرب أسوء من بوش
خالد عبد الحميد العاني ( 2008 / 12 / 17 - 19:33 )
السيد اللهبي أتفق معكم حول صفات بوش التي ذكرتها ولكن هل يفعل بوش وحتى حاكم صهيوني ما فعله صدام بالعراق وما فعله حافظ أسد في سوريا وما يفعله إبنه زعطوط السياسة الأن في شعب سوريا الأبي وما يفعله بقية الحكام العرب بشعوبهم. لماذا تدفنون رؤوسكم بالرمال.

اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب