الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سبعة اعوام من التواصل للحوار المتمدن

عبدالله مشختى

2008 / 12 / 16
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


بداية ازف التهانى بمناسبة مرور سبعة اعوام من عمر الحوار المتمدن ، واحيى القائمين عليها بما يتحملونه من حمل ومسؤولية ازاء الجماهير .
ان الحوار التمدن لم يألوا جهدا لتقديم الافضل لكل القراء ليس فى العالم العربى لوحدها بل لكل المثقفين ومحبى الاطلاع على النتاجات المتعلقة بمختلف الثقافات ، وهى فى الحقيقة امست منبرا حرا لكل الاقلام التى تود طرح ما لديها من الافكار والاراء والايديولوجيات فهناك مساحات واسعة للليبراليين والاشتراكيين والشيوعيين والتيارات الدينية والعلمانيين والديمقراطيين . ولم تغلق يوما صفحاتها لاتجاه معين كونها تناقض توجهات مؤسسيها او العاملين فيها ، بل جعلت منها منبرا حرا لكل من يود ان يزود ها بما يحمل تفكيره ومخيلته . وهى بمثابة خيمة تجمع تحتها كل المتناقضات فى مجتمعنا الشرقى عامة والشرق الاوسطى بصفة خاصة .
ان هذا الموقع قد تطور كثيرا خلال السنوات المنصرمة وانتشر بسرعة بين الطبقة المثقفة ومن مختلف الشرائح كونه قد اتخذ من العلمانية والديمقراطية وتقبل الرأى الاخر منهجا له وهذا ما نلمسه فى الموقع ولولا هذا الانفتاح الفكرى الكبير على مختلف الاتجاهات لما تحقق له هذا النجاح الذى يستحقه بصدق ، فهناك الكتاب الكبار والصحفيين من الذين هم رؤساء تحرير لجرائد ومجلات معروفة يرفدون الحوار بالمقالات والابحاث فأن دل هذا على شئ يدل على ما حققه الموقع من مصداقية وما فتحه من فضاءات واسعة لحرية التعبير والرأى لكل الشرائح ومختلف الافكار . ونحن لنسمع العديد من القراء فى المواقع الالكترونية يستشهدون بالحوار المتمدن وما تنشره من مواضيع وابحاث تخص مجتمعاتنا الشرق الاوسطية ، وما تعيشه من مشاكل وتناقضات وكوارث ومأساة تكاد تكون شبه دائمة تخص جميع مرافق الحياة العامة من التخبط السياسى للانظمة الدكتاتورية والاقتصاد المدمر لاكثرية بلدان الشرق الاوسط بالرغم من غناها بالثروات الوطنية المختلفة والفساد الادارى والمالى والاجتماعى الذى نعيشه جميعا فى مجتمعاتنا والتخلف الفكرى والثقافى وانعدام المؤسسات الديمقراطية والحريات الشخصية وشظف العيش الذى تعيشه الغالبية من ابناء شعوب الشرق الاوسط .
اننا بحاجة ماسة لمثل هذه المواقع فى حين هناك الالاف من المواقع الالكترونية المنتشرة فى العالم ولكنها لم تنل تلك الدرجة من الجماهيرية لما ناله موقع الحوار المتمدن كونها نفعية وتجارية او لها توجهات فكرية خاصة لن تقبل بالرأى الاخر او انها تابعة لانظمة ومؤسسات لاتقبل كل الاراؤ ولاتفتح صفحاتها لكل الاقلام التى تريد ان تعبر عن افكارها . بهذا يتميز الحوار التمدن عن غيره من المواقع . نتمنى للموقع المزيد من التطور وفى جميع المجالات واود ان اطرح هنا بعض الملاحظات عسى ان تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل الاخوة القائمين على ادارة الموقع :
1 – ارى ان يبقى كل عدد من الصحيفة لمدة 2 يومين كى يتسنى للقراء قراءة المواضيع المنشورة لان العودة الى الارشيف قد لا يكون عمليا بالنسبة للقارئ .
2 – ان يقوم الاخوة القائمين على الموقع بنشر كتب المادية التاريخية والمادية الديالتيكية وبيان الحزب الشيوعى لكارل ماركس وانجلز وفلسفة الحزب الشيوعى فى الموقع وبحلقات ليستفيد منه القراء لان هذه المصادر قليلة الان ولايمكن استحصالها بسهولة .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصلت مروحيتان وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني.. لماذا اتخذت مس


.. برقيات تعزية وحزن وحداد.. ردود الفعل الدولية على مصرع الرئيس




.. الرئيس الإيراني : نظام ينعيه كشهيد الخدمة الوطنية و معارضون


.. المدعي العام للمحكمة الجنائية: نعتقد أن محمد ضيف والسنوار وإ




.. إيران.. التعرف على هوية ضحايا المروحية الرئاسية المنكوبة