الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بهدوء.. دفاعاً عن الوطني العراقي منتظر الزيدي الصحفي والإنسان

أحمد الناصري

2008 / 12 / 17
الصحافة والاعلام


السؤال الخلافي الأول الذي برز في الموقف من حادثة الصحفي الوطني العراقي منتظر الزيدي ضد المجرم الإرهابي بوش، هو هل كان التصرف الذي قام به الصحفي منتظر الزيدي، ضد المجرم بوش تصرفاً طبيعياً ومهنياً وحضاريا، على الأقل، كما يقول ويسأل البعض؟؟ رغم شكلية وسطحية وسقوط السؤال في حالتنا العراقية الرهيبة والوحشية، فأنني سأجيب مباشرة وبين ثنايا هذه السطور على هذه التساؤلات بوضوح تام. فمن يقف في أوحال الدم والدمار لا يفكر بهذه الطريقة المرتبة والمعلبة، ومن يشاهد الدمار الشامل ومسلسل وجرائم الاحتلال، لا ينظر الى بوش كونه زائر أو ضيف عادي( هو ضيفكم وزائركم ومحرركم) دع عنك إنه محرر كما يدعي الطالباني وازلام الطائفية المريضة والعملية السياسية، الذين قبلهم بوش وأجتمع بهم واحد بعد الآخر. وهناك من يؤدي الواجب لأنه قبض، وهناك من ينتظر في الطابور أمام معزل المنطقة الخضراء والسفارات والدوائر الأخرى، وهناك من أخفق وأخطأ في اجتهاده، وليس له حسنة تذكر وفق الفقه الوطني. وأصل القضية هو الخلاف، بين موقفين، موقف وطني، وموقف آخر موالي وتابع للاحتلال، وأسباب وأشكال هذا الموقف معروفة ومكشوفة.
الزلزال العنيف الذي أحدثه موقف منتظر الزيدي في المؤتمر الصحفي ضد المجرم بوش، سيظل مستمراً في نشاطه وارتداداته العنيفة داخل العراق وفي عموم المنطقة وفي داخل أمريكا، وسوف لن يتوقف بسرعة. ولن تتوقف نتائجه وانعكاساته بسهولة أبداً، ولا يمكن لجهة ما أن تسيطر عليها وتوقفها. لقد أطاح الزيدي ببقايا هيبة بوش ومن وراءه أمريكا ومشاريعها في بلادنا، وأفسد العرس المشبوه ( عرس الواوية والثعالب) للاحتفال باتفاقية العار، وقلب الطاولة على الجميع. من هنا فقد جاءت الردود عنيفة وهائجة ومتوترة وفاشلة. وهي تخلط كل شئ وتحاول أن تمسك بالمشهد التلفزيوني والواقعي، أو تقلل من تأثير الصورة الرهيب عليهم. لقد صدمهم منتظر، وهز وكشف وضاعة وهشاشة المشهد الملفق.
نحن نعرف إن الوضع الأمريكي الداخلي متداع الى ابعد الحدود، وهذا ينعكس مباشرة على القبضة الأمريكية ومشاريعها في الخارج، وخاصة في ورطة أفغانستان وبلادنا، حيث لا تزال تدور فيهما حرب عدوانية شرسة ومخططات خطيرة، لم تنجح ولم تكتمل بعد. لقد أضاف منتظر طاقة قوية للصراع المشتعل بين الشعب العراقي والاحتلال، وكسر حواجز كثيرة وكبيرة دفعة واحدة، وأطاح بها بعيداً بضربة واحدة.
لم يكن هناك خلاف شخصي بين الزيدي وبوش، ولم يكن بوش زائراً عادياً أو ضيفاً طبيعياً ومرحباً به في عاصمتنا وبلادنا. فقد كان لص مسلح سطا على عاصمتنا بالقوة المسلحة ثم جاء ليأخذ الغلة ( الدخل). وهذا أصل الخلاف وأساس المشكلة وأصلها وجوهرها، هو مشكلة الاحتلال ونتائجه في بلادنا وليس شئ آخر، وهذا ما لا يمكن تجاوزه بالكلام الفارغ أو الدعاية الباطلة، أو التقليل من شأنه.
الدلالة الرمزية والسياسية كبيرة ولا حد لها، بل مليئة بالثراء الرمزي الذي تنطوي عليه الحادثة، والتي أدت الى سقوط رمز مهزوز أصلاً، وسقوط معاني كثيرة. خاصة والمراكز السياسية والمخابراتية الأمريكية تدرس هذه المعاني والدلالات بمعناها المحلي، حول رمزية النعال والحذاء، ودرجات هذه الرمزية، وهذا ما استوعبته وفسرته الصحف الأمريكية والأوربية بإسهاب ودقة، حتى إنها فرقت بين التلويح بالحذاء ومعناه، والضرب به باعتباره أعلى درجات الإهانة. وقالت الصحف الأوربية إنها نهاية غير متوقعة وغير سعيدة. بل لقد تعرض بوش الى اغتيال رمزي. فما هو حجم الخسارة التي كان سيتعرض لها ماكين، لو كانت الحادثة قبيل الانتخابات الأخيرة مثلاً؟؟
العمل البطولي الرائع الذي قام به الصحفي العراقي منتظر الزيدي يصنف ضمن أعمال المقاومة الشرعية ضد الاحتلال ضمن تكييف وطني سياسي وقانوني. وقد دفع هذا الحدث الكبير العمل الوطني العام مراحل جديدة دفعة واحدة، بل غير شكل العمل الجماهيري المقاوم، وسوف تستمر التداعيات حتى نهاية الاحتلال.
المشكلة الرئيسية التي تواجهنا الآن، هي إنقاذ منتظر الزيدي من براثن الاحتلال، وكشف مصيره ومكان وجوده، والتحقيق في قضية الاعتداء عليه في القاعة وأمام الكاميرات، من قبل الحرس الأمني الأمريكي والعراقي، والتعرف على ما جرى له بعد الاعتقال، ونقله الى المستشفى لتلقي العلاج، والسماح لأهله وللمحامين بلقاءه ومعاينة وضعه، حيث لا تزال الأخبار المتسربة عنه قليلة ومتناقضة، وحيث يقال أنه نقل سجن كروكر، أو أنه محجوز من قبل حرس المالكي، ويجري تعذيبه والتحقيق معه بأساليب غير قانونية وغير شرعية.
منتظر الزيدي صحفي وطني معروف في الأوساط الصحفية والإعلامية. وسوف تسقط المحاولات الرخيصة والغبية لتشويه سمعته وتاريخه القصير، فهو شاب لم يتورط في أعمال وكتابات ضد الناس، أوفي خدمة الدكتاتورية أو الاحتلال.
المبتذلون والتافهون والرعاع والخدم والحشم كثر، وهذه العبارات لهم وليست لنا، وعندما كنا صغاراً، كنا نقول أن من يشتم أو يسب، فأن الشتيمة والسبة ترجع وتعود عليه، وأن من يبصق الى السماء فأن البصقة ستسقط على رأسه ووجه لا محال، ولن يطول السماء. وآراءهم لا تستحق الرد فعلاً، إنما يمكن تجميعها في ( سلة ) الاحتلال وأرشيفه.
لا توجد ثقافة ( قنادر)، فهذه القضية ليست لها علاقة بالثقافة، إنما هي سلوك احتجاجي اجتماعي معروف في بلادنا، باعتبار أن الحذاء الجزء الذي يمكن أن يطأ ويلامس ويدوس على الأوساخ والأقذار وأرضية المراحيض والشوارع القذرة في بلداننا، و( هذا لا ينطبق على أوربا طبعاً ) ومن هنا جاءت قيمته المعنوية العالية. وهي ليست ثقافة شارع، فثقافة الشارع شئ آخر، وهي ليست خاطئة وليست سبة، إنما هو سلوك شعبي، أو سلوك شارع شعبي، وهذا لا يضر ولا يضير، إلا بالنسبة للذين ابتعدوا عن الناس وعن شوارعهم. وهي ليست ثقافة بعثية أبداً، فقد سبقتهم بقرون طويلة، وربما سيكتشف الباحثون إنها عادة سومرية كانت سائدة في مدينة أور ( الناصرية حالياً ) أو عباسية على الأقل، وأنها لم تظهر بعد الفترة العثمانية. كما جرت معاملة ومعاقبة الدكتاتور البعثى بالقنادر، كلما ( قندل واحد) في بارات ونوادي بغداد والناصرية وباق مدن العراق، في حوادث مشهورة ومسجلة في الأمن العام والمحاكم الخاصة.
البعض يخاف من هذا السلوك الاجتماعي – السياسي، لأنه يعرف أن المرشحين لهذه العقوبة وهذا المصير كثر والقائمة طويلة، ولا حاجة لذكر الأسماء، ليس خوفاً من المنع، أنما لأن الأسماء معروفة للجميع.
سيحمل بوش الدمغة العراقية، ماركة مسجلة، باقي حياته، أينما حل وأقام، وربما يحمل ألقاب مثل ( المصفوع أو المضروب أو الممهور أو المحيود أو....) وسوف يضحك عليه أوباما كلما التقيا، وتضحك عليه عائلته ( وتعيره امرأته كلما شتمها وهو ثمل، وتقول له لو كان بك خيراً لما....)، كلما سهروا أو سكروا في مزارع كامب داود، أو على شرفة قصرهم، وسوف يتغامز عليه عمال الفنادق والمكاتب والمؤسسات التي سيمر بها، وسوف تنتج هوليود فلم باسم ( الحذاء الطائر، أو ضربة القدر، أو القندرة) وسيزهر سوق الكتب والأقراص والمسرح. وسوف تدخل هذه المفردة الجديدة والغريبة ( القندرة)، ( ولا ادري كيف ستكتب وكيف تلفظ بالأمريكي) في قاموس البيت الأبيض والحرس الرئاسي، وسوف توضع الخطط لرصد وصد الأحذية الطائرة نحو وجوه الرؤساء الإرهابيين والقتلة.
التضامن العراقي والعربي والعالمي كبير وواسع ورائع، عبر عن الكره والمقت الكوني لبوش وللاحتلال الأمريكي لبلادنا، وحرك الشارع الوطني العراقي. لكن أجمل تضامن جاء من العلامة فضل الله ومن الرئيس الفنزويلي اليساري الثوري شافيز وهو يحيي الشاب الجيفاري والثائر العراقي منتظر الزيدي.
شكراً لجرأة وشجاعة منتظر وشكراً لتضامن فضل الله وشافيز وكل المتضامنين في مشارق الأرض ومغاربها. والى اللقاء في حوادث وأعمال احتجاجية أخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بين حانة ومانة
i.albuhrizy ( 2008 / 12 / 16 - 22:09 )
اخي احمد
قبل قراءتي لمقالك الان قرات مقالا في نفس الموضع اضحكني !!
ايعقل ان نرى بلون واحد دم العراقيين (وقد رايت بام عيني دماء من لم يبلغوا الخامسة )
ايعقل يااخي احمد ان نرى دماءهم
بحمرة نبيذ برلين ونتعامل بذات المشاعر
...لا اريد ان اذكر مقال من قرات قبل مقالك لان تعليقي هذا لن ينشر
فكلما كتبت شيئا عن هذا (النبي )
سدت باب حراء المتمدن على مقالي ..
لقد حدثت مرتين

ساعدني اخي احمد لاطلاق حملة لاطلاق سراح منتظر ..
ليس تكريما لما فعل ففي هذا مجال اختلاف
ولكن لاجل ان نقول:
اننا مستعدون للديمقراطية منذ هذه الواقعة...
محبة ابراهيم البهرزي


2 - ليس عملا وطنيا
عزيزجاسب الملا ( 2008 / 12 / 16 - 22:35 )
الاخ احمد ..تحيه لك..الاوصاف والكره لامريكا ورئيسها بوش
هي مسأله متفق عليها الاان مافعله منتظر لم يعد فعلا وطنيا
ولابطوليا بدليل انه ادعى انه مصاب بالانفصال بالشخصيه ونحن
نحس بالازدراء ككتاب يساريون ونحسبها من افعال وممارسات
البعث الفاشي سيما انه اساء لمهنة الصحافه ..واخيرا ادعوك
لقراءة مقالة الدكتور المفكر كاظم الحبيب في عدد هذا اليوم
وبتمعن مع كل تقديري


3 - استمع للعقل وكلمه
ابو سراج ( 2008 / 12 / 16 - 23:45 )
اتفق مع الاخ عزبز ولننصت ولو لمرة واحدة لصوت العقل والشعارات يسهل اطلاقها والشتائم لا تحرر شعبا ولا وطنا بل العمل الدؤوب الذي يرى الواقع كما ينبغي
هذا لا يمنع ان اقبل احمد فبيننا صداقة هائلة لا تفسدها شمرة قندرة


4 - ليس عملا وطنيا
سالم بحص ( 2008 / 12 / 17 - 00:07 )
-من افعال وممارسات البعث الفاشي -


5 - جورج بوش لم يكن زائرا
سمير نوري ( 2008 / 12 / 17 - 05:34 )
المحتل ليس زائرا، من يملك 150 الف جندي مددج بأرقى اسلحة الفتاكة في بلد ما ليس بزائر من يملك سفارة يتكون من 3000 موظف ليس زائرا ما هدا الكذب و ما هذا الأدعاء بان جورج بوش كان ضيفا او زائرا انه هو الحاكم و -اهل البيت-وصاحب البيت.
الأنسان المظلوم له الحق ان يعبر عن غضبه ضد من ظلمه بشتى اشكال الأعتراض ان استغلال المهنة او غيرها من الكلام او الأسائة الى المهنة لا يعبر عن حادثة منتظر الزيدي عبر عن استيائه و غظبه ضد من سبب بالدمار الكامل للعراق اجتماعيا و واقتصاديا و ثقافيا و له كام الحق بالتعبير عن هذا الغضب كمواطن عراقي
صديق العزيز احمد الناصري شكرا على اجوبتك، اني فقط اردت ان اضيف كلمات الى مقالتك الجيدة


6 - تقبل تحياتي
قيس زان ( 2008 / 12 / 17 - 10:41 )
هنا يتبين الطيب الطيب .. فليس لمحتل أن يستقبل بأقل من هذا !
لقد تعلمنا منذ حداثة سننا أن الحرية لا توهب بل تنتزع بالعمل و العرق و الدم..
كل الذين يشيدون ببوش أو الذين يدعون أنه في ظل سيطرته يتمتعون بالحرية ما هم إلا أتباع للاحتلال و مستفيدون من بقائه و استمراره.
تقبل تحياتي
كل التضامن مع البطل المقاوم منتظر الزيدي


7 - الرجل الذي عض الكلب
عشتار العراقية ( 2008 / 12 / 17 - 14:20 )
هل كانت ضربة منتظر الزيدي مهنية ام لا ؟ بالتأكيد مهنيةواحترافية وفي قمة معنى الصحافة والاعلام. وأقول لكم كيف. كل الذين يدرسون الصحافة ، هناك مثل كلاسيكي يضرب في كيفية اصطياد الخبر المثير. يقول لك المثل: ان خبر كلب عض رجلا ليس مما يثير الانتباه، لأنه من المعتاد ان تعض الكلاب الناس . ولكن ان يعض رجل كلبا، فهذا هو الخبر الذي يمكن ان يتصدر الصفحات الأولى. منتظر اذن (عض) الكلب، وقد نعته بذلك وهو يعضه بحذائه. كل مافعله منتظر انه (صنع خبرا. يكتب صحفي امريكي اسمه آدم أشتون كان حاضرا المؤتمر ان المسؤولين العراقيين اجتمعوا بهم قبل بدء المؤتمر وقالوا لهم -لا تسألوا اية اسئلة- ، لأن في ذلك احراج لرئيس الوزراء. - وكانوا يخشون ان يكون الصحفيون مستعدين لبوش بأسئة ساخنة من قبيل -هل انتهت المهمة؟- وعن (انتصاره) في العراق وما الى ذلك . فماذا كان منتظر سيسأل كما يقول بعض المتحذلقين ان كان عليه ان يسأل بوش اسئلة محرجة بدلا من ضربه. أي سؤال كان يمكن ان يتفاداه بوش او ينسى في زحمة التعليقات، ولكن خبر (الحذاء) تصدر صحف العالم وانشغل بها الناس جميعا . وهذا نجاح اعلامي كبير. دعكم من مسألة ثقافة التخلف والقنادر الخ . ألم يرجعنا بوش نفسه الى العصر الحجري؟ ألم يُقتل علماؤها ومثقفونا ومفكرونا؟ أي تحضر يريدون


8 - كفاية
abdul aziz ( 2008 / 12 / 17 - 16:49 )
اعتقد ان الحادث العشوائي لايحتاج الى مثل هذا التضخيم الاعلامي وان الجهود المبذولة لتناول ابعادة قد تكون من دون مردود فعلي حيث
هناك اولويات من المشكلات التي نعاني منها ترقي ... عنة وتتجاوزة منها مثلا لاحصرا: الاحتلال لماذ
حصل؟ كيف يمكن انهاءة وانجاز السيادة والاستقلال ؟هل الاتفاقية الامنية ضمانة اكيدة لتمتع العراقيون بالارادة الحقيقة في اتخاذ القرارات الوطنية الاصلية ؟ العراق المكنوب والشعب المنهك كيف يمكن ترميمة واعادة لبنتة.لنحاشى الجعجات والصخب الاعلامي الذي لانعلم مسببة ودوافعة الحقيقة



9 - احلام اليقظة لعشائري متخلف
سلام الشمري ( 2008 / 12 / 17 - 17:29 )
لست هنا للتحدث عن الزيدي المنتظر من جانب المهزومين تاريخياً بعد ذلة سقوطهم المدويةعام2003 حين تركوا اسلحتهم وفروا
لكنني انتبهت الى هذه المقالة الطريفة يندفع فيها كاتب مثقف في وصف حلم يقظة تصف ابعاد حدث من منظور شخصية عشائرية مثالية حيث تتتابع رموز حدث ويدخل في ابعادها العائلية والاجتماعية وما تضيفه رمزية الحدث من اثر على المستوى الاقليمي والدولي(... وسوف يتغامز عليه.. وسوف يضحك عليه اوباما.. وتعيره امراته...الخ)... نعم يحدث هذا في ديوان عشيرة وشارع قرية ومقهى محلة.. لكني لا ارى في هذا الاطناب الا هذيان يقظة لعقلية عشائرية ضيقة.. ورغم كل البهارات الدولية التي رُشَت على الحدث من شافيز الى ابنة القذافي فهي لن تقلل من تفاهة هذا الشاب الجيفاري(هه) والثائر المنتظر في احلام المتباكين على الوليد الذي انتكس تحت ثقل جرائمه
اصحوا يا احباب القائد الضرورة.. لن تنجحوا في بعث فطيسة الوليد اوفي عودة ماضيكم الاسود... ولا حتى بمساعدة كل احذية الابطال المنتظرين
شيوعية ايه دي يا أخينا... مَتِصحى بأه


10 - قندرة منتضر مثل صاروخ العباس
غانم السلطاني ( 2008 / 12 / 17 - 18:49 )
يبدو ان الكثير الكثير من ابناء هذه الامة المنكوبة من المحيط الى الخليج لا زالت مبهورة بقندرة الاخ منتضر وستضل مبهورة بهذا الفعل ما دامت على حالها فانها امة مريضة لا تقوى على معالجة جراحها وعيوبها فانها مصابة بخيبة امل تاريخي من يسارها الى يمينها فهي تنظر الى اتجاه وتسير في الاتجاه الاخر
لقد رقصنا على وقع صواريخ العباس الفاشوشية التي سقطت على اسرائيل واقمنا الدنيا ولم نقعدها وتحقق الحلم العربي والكل يعرف ماهية تلك اللعبة السخيفة والان ياتي الينا من يبعث بصاروخ قندري ليسقط امريكا واوربا معا التي تاكلون من خيراتها وتعيشون بين جنباتها مطمئنين سالمين بعيدين عن سيوف القاعدة وقنابل المجاميع المسلحة
بربكم الا تخجلو ا الا يكفينا مهاترات متى نضع النقاط على الحروف ونواجه امريكا مواجهة حقيقية تستند الى كل المفاهيم الاخلاقية وبعيدا عن هذه المهاترات والفيكات ان الشعوب المتحضرة تريد مواجهة الند للند وبكل معنى الكلمة ولا تسائلني كيف فانني رجل مغلوب على امره من وراء قنادركم التي تسقط على روؤسنا كل يوم والتي تحتفل بها امريكا ايما احتفال لانها السلاح الامضى الذي بيدها علاوة على بقية الاسلحة


11 - تأييد لما ذكره الاخ السلطاني
الدكتور صادق الصراف ( 2008 / 12 / 17 - 19:42 )
لقد وضعت النقاط على الحروف بشجاعة ( يفتقد لها العديد من العراقيين ) يا غانم السلطاني

اخر الافلام

.. صنّاع الشهرة - عالم المؤثرين المطورين بالذكاء الاصطناعي يطار


.. أضاءت سماء الليل.. شاهد رد فعل السكان لحظة تحليق شظية مذنب ف




.. إيران تشييع رئيسي على وقع خطوات لملء الشغور الرئاسي | #رادا


.. المستشفى الإماراتي العائم في العريش يجري عمليات جراحية بالغة




.. ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة