الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الحذاء ( قُدس سرّه الشريف )

كامل السعدون

2008 / 12 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


-1-
إطلق النار يا هذا .. لا تكن جبانا .. إطلق النار .. إنك إنما تقتل رجلا ..!
جيفارا لحظة إعدامه وهو جريح من قبل السي اي اي وميليشيا النظام البوليفي
-2-
حين إنتصر نابليون في احد معاركه بفضل خيانة احدهم ، جاءه هذا مهنئا ومد يده قائلا : كل ما اتمناه يا سيدي أن اتشرف بمصافحتك ، اجابه نابليون .. لقد أتفقنا على ثمن ، خذ ما اتفقنا عليه أما يدي فلا اتشرف بمدّها لواحد مثلك .

-3-

* لا اظن بوش يحترم المالكي والحكيم والسيستاني ، كما احترم اعداءه الذين قاوموه طوال خمسة اعوام وبينهم الشهيد الكبير ابو ريشة ..!
* لا اظنه يحترم صولاغ والطباطبائي والشهرستاني وووو ، كما سيحترم ابد الدهر منتظر الزيدي وحذاء منتظر الزيدي ..!
الحياة موقف .. موقف عزّ امام إمام جائر أو محتل باغي ...!
ليتنا نتذكر هذا جميعا .. ليتنا ...!
-4-
لأكثر من مرّة في التاريخ العراقي .. تفتح العمائم ابواب البلد للغرباء .. اكثر من مرّة تُذلّ عمائم النفاق والعمالة رؤوس العراقيين ، ولمرّة واحدة على الأقل ، يرقى الحذاء ( قدس) بالعراقيين مراقي عزّ وكرامة ..!
وفي الحالين .. في الحالين ، الفضل كل الفضل للإرادة التي تقف وراء العمامة و..الحذاء ( قدس) ..!
في الحالين .. في الحالين .. الفضل كل الفضل للفكر والروح التي تقف وراء راكب الحذاء و مركوب العمامة ..!
العمامة رمز .. رمز لنهج .. رؤية .. ثقافة ..!
عمامة الخالصي الكبير ومحمد محمد الصدر ومحمد حسين فضل الله ومحمد مهدي شمس الدين ، لا يمكن أن تقارن بعمامة الطباطبائي والسيستاني ..!
عمائم تلامذة الأزهر الذين جاهدوا لطرد الفرنسيين ، عمامة عمر المختار ، عمائم السنوسيين والإباضية والزيديين والمهديين في السودان ..!
لا يمكن لتلك أن تقارن بعمّة طنطاوي (شيخ الأزهر) الذي قال أنه لم يكن يعرف بحصار غزّة ، وأنه وإن عرف فلا شأن له بهذا ..!
عمائم إجتهدت لتحرير بلدانها من الدخلاء .. وعمائم زحفت الأميال الطوال صوب البنتاغون لإستباحة بلدها ..!
وشتّان بين هذا وذاك .. شتّان ..!

-5-

حين اوجد الأخوة الكرام في رئاسة تحرير الحوار المتمدن خيار التعليقات ، رحبت به غاية الترحيب وإن لم اتقن في المرة الأولى كيفية إستقبال الردود فضاع مني احدها وللأسف .
اقول حين تقبلته بالترحاب ، كنت اتوقع لعنا وشتما وتشكيكا و( قلة تهذيب ) ، لكنني رحبت بالأمر لأن الحوار التفاعلي هو في مصلحة قضايا الوطن وهمومه ومن العار أن اهرب ..!
بعض ردود الأمس كانت تتهمني بالتقلب ، لأني كنت من الموقعين على بيان مثقفي العراق الذي شكرنا فيه بوش على ما توهمناه تحريرا ..!
نعم .. وقعّت على ذاك حين كان بوش ذاته قد تعهد امام الملأ على تحرير العراق وتطويره وإطلاق الحريات العامة وبناء عراق يكون نموذجا للشرق الأوسط كله في مضمار التقدم والحرية والرخاء ..!
الذي حصل هو العكس تماما ومنذ الأيام الأولى للتحرير المزعوم .
الذي حصل هو تخريب شامل كامل تام منظم لكل شيء في العراق .
1- تدمير القاعدة الإقتصادية والمادية والعمرانية والعسكرية للبلد ، بحيث اعاد العراق إلى ما قبل الدولة العثمانية ذاتها ومن كل النواحي .
2- فتح الأبواب واسعة مشرعة امام العجم لإحتلال العراق وإغتصابه في موقف عجيب غريب غير مفهوم بالمرّة ويثير الشكوك بأن هناك تواطيء سالف على تقسيم العراق وتقاسم ثرواته بين امريكا وإيران وإسرائيل ، نكاية بالعرب الذين خرج من بين ظهرانيهم بن لادن والظواهري وبقية الإرهابيين ..!
3- التواطيء ( وبتهذيب نقول عدم الحزم ) مع القاعدة وسوريا وإيران اللذان مولا وسلحا القاعدة لتقتيل العراقيين ونشر الفتنة المذهبية في بلد كان طوال تاريخه علمانيا لا يُعنى بالطائفية ولا التدين إلا بحدود الفرائض ( حج وزيارة مقابر ونذور وصلاة ونواح ) لا اكثر ولا اقل ..!
قرابة المليون عراقي قتلهم بوش بيد القاعدة وإيران وفيلق القدس ووو ، لا يمكن أن تبقي المرء ماكثا حيث هو عند رأي خاطيء واهم آمن به ذات يوم قبل ستة اعوام ..!
اليس كذلك يا احباب .. ؟

-6-
حتى بعد رحيله الذي شهده العالم كله من على شاشات التلفاز ، لا زال بعض العراقيين وللأسف يرى شبح صدام حسين وراء كل اكمة ..!
كل فعل معارض هو فعل بعثي ..!
كل رأي .. موقف ولو صغير .. إحتجاج على فساد ، رفض لشيء مهين يحصل في العراق .. سرقة مليون أو مليار من ثروات الأجيال العراقية ..!
كل رد فعل ولو بحذاء ، يرى البعض وللأسف وراءه شبح صدام حسين والبعثيين ..!
يا جماعة كونوا رجالا ولو لمرة واحدة .. عودوا إلى شريط الإعدام الذي وزعه المقنّعون من مكتب رئيس الوزراء .. صدقوني ستتأكدون أن صدام حسين مات وشبع موت ..!
لكن العراق باقي .. كرامة العراق والعراقيين باقية وهي مسؤوليتكم .. مسؤوليتنا جميعا وبالذات نحن اصحاب الأقلام ..!
يا جماعة الشعب الأمريكي قال كلمته ببوش والمحافظين الجدد الذين لا يقلون ظلامية عن بن لادن والوهابيين ونجاد وخامنائي ..!
يا جماعة تحرروا من كل هذا الرعب الذي ركبكم من رؤوسكم إلى اخمص الأقدام وعودوا إلى ضمائركم .. إلى عراقيتكم ..!
يا جماعة إن لم يكن لكم دين كونوا احرارا في ديناكم ..!
وقفة العزّ واحدة وقد لا تستغرق إلا ثواني .. لكن وقفة الذل طويلة مرعبة موجعة مقرفة .. تماما كمن يتجرع علقما تحت ضغط سوط أو بسطال على رأسه .. إنها إنتحار بطيء .. مهانة بطيئة تظلون تتذقونها وتتجرعونها في وعيكم الداخلي قطرة قطرة ..!
هذا عراقي شريف من اهلكم .. من اخوتكم وأبنائكم .. بوش ولى وأوباما سيولي لكن العراق باق وشعب العراق وأرض العراق هي الباقية فلا تهينوا انفسكم بالوقوف إلى الأبد اذلاء تحت اقدام بوش لمجرد أنه اسقط لكم صدام ..!
اللعنة .. ماذا فعل بكم الخوف ..!
كيف احالكم إلى حملان بائسة مثل هذه ..!
اللعنة ...!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع الاسف
ولاء محمد ( 2008 / 12 / 16 - 19:34 )
اقول مع الاسف تسمي نفسك كاتب و مثقف وع الاسف ان تقوم الحوار المتدن بنشر هكذا هذيان..اولا انا من من يتمنون موت بوش .. ولكن ان يقوم شخص اعلامي و صحفي بهكذا حركة غير حضارية فهو مخجل جدا ..ومن العيب والخزي ان تعتبر هذة الحركة مجالا لاعتزاز العراقيين و وساما للشرف ..الناس تقول اذا المثقف يرمي الحذاء اذن مذا يعمل العربنجي في بلدكم ؟؟؟


2 - تصحيح
خالد ( 2008 / 12 / 16 - 19:57 )
كل فعل معارض هو فعل بعثي

هذه العبارة وردت في مقالك وانا اود ان اصحح واقول ان اي فعل قذر اجرامي ،وليس كل فعل معارض معارض، هو فعل بعثي.
فالمعارضة تبقى فعل اخلاقي شريف لايقوى عليه البعثيون.
تحياتي


3 - للحذاء لسان
د. فاضل الخطيب ( 2008 / 12 / 16 - 20:41 )
هل تعلم يا صديقي أن للحذاء لسانٌ أيضاً..هل تتذكر مصير حذاء خروتشوف؟ أين هو وحذاءه؟ أين النظام الذي من أجله رفع الحذاء؟ وأين النظام الذي ضده رفع الحذاء؟ مع كل الأسف والمرارة نعرف نتائج سياسة الحذاء والجزمة.. لغة الحذاء إن تعلمناها فتكون من حكام بلادنا القمعيين، نقلدهم، علاقة العبد التابع والمتبوع.. هنا سيد وهناك عبد، تسلسل هرمي لثقافة الجزمات.. كل هذا لا يعني تبرير فشل بوش وسياسته الغبية..
لغة الحوار هي أخذ ورد، من يعطي الجزمات عليه انتظار استقبالها، وبالتالي تصبح سياسة الحذاء التي عاشها الشعب العراقي أيام ديكتاتوره، وهي نفس السياسة نعيشها في سوريا..
تحياتي..


4 - الى العزيزكامل السعدون
اسماعيل حمد الجبوري ( 2008 / 12 / 16 - 21:11 )
الى العزيز كامل السعدون واقول لك العزيز لانك شخص عرفتك من كتاباتك شخص نظيف وستعود لصف اخوانك الذين يحبون مثلك العراق وسياتي اليوم وانا على قناعة تامة وستتبرا من قوى الردة وهذه القوى الرجعية من الدينا صورات البائسة الى مجرمي البعث الذين يطبلون ضد عملية التحرير. اريد ان ادعوك للاطلاع على مقال نشر في عراق الغد للكاتب المقيم في كندا للدكتورابراهيم محمد صالح العمر تحت عنوان.سري وشخصي-قصتي مع منتظر الزيدي. وبعدها ستندم على ما كتبته بحق هذا الساقط اخلاقيا وهو نسخة من صابرين الجنابي
رجاءا الاطلاع على هذه المقالة وهي مقالة موثقة


5 - اكتب يا كامل انت ضمير شرفاء العراق
سامي ( 2008 / 12 / 16 - 22:04 )
انا اريد ان اسأل هؤلاء الذين يستنكرون على منتظر الزيدي فعلته ، ويطالبون بالحوار والتصرف الحضاري أسال : هل تصرف بوش وجنوده في العراق تصرفا حضاريا ؟ ألم ينتهك جند بوش أعراض العراقيات ويغتصبونهن أمام أعين ذويهم مثلما حدث في مدينة المحمودية ؟ ألم يقتل في العراق أكثر من مليون عراقي منذ الغزو الامريكي وللان ؟ وهناك الوف الاسئلة مثل هذه الاسئلة المذكورة ، فأين التصرف الحضاري الذي تصرفه بوش وعملاؤه في العراق ؟ أيعلم هؤلاء أن طلبة المدارس في عموم العراق هنأ بعضهم بعضا لما قام منتظر الزيدي ضد مجرم الحرب بوش صباح هذا اليوم ؟ أما رايتم كيف هلهلت ام منتظر الزيدي على شاشات الفضائيات وكالت السباب والشتم لبوش وامريكا ؟ أما سمعتم أخ لمنتظر يقول : ان منتظر كان يردد دائما أن امريكا في حربها على العراق خلفت خمسة ملايين يتيما ؟ وأنهم اي اسرته يتقبلون برحابة صدورهم المصير الذي سيؤول له منتظر ، ثم ان منتظر شيوعي وقام بتعينه الشيوعي السابق الدكتور عبد الحسين شعبان حين كان مديرا للفضائية البغدادية .


6 - اقرا يا كاظم حبيب
منتظر ( 2008 / 12 / 17 - 00:28 )
دعوة الى الكاتب كاظم حبيب ان يقرا ولو بتاني هذا المقال


7 - يا للعار
علي النجار ( 2008 / 12 / 17 - 10:11 )
أمة تبني امجادها بالاحذية... هل هذا ما تصبون اليه، اية ثقافة هذه التي تحملون ؟؟!!


8 - من الجاني؟
المعلم الثاني ( 2008 / 12 / 17 - 11:17 )
أليست الغالبية العظمى من ضحايا العراق قتلها العراقيون أنفسهم..سنة وشيعة؟؟ أو قتلهم أعراب من دينهم شجعهم البعثيون والقومجيون والصدريون ثم سارعوا كالنساء يلومون أمريكا و يلقون عليها بتبعات الذي أصابهم من عمى التعصب والأفكار الدينية والقومجية؟؟؟
استحوا


9 - للديمقراطيه ثمن
نسرين ( 2008 / 12 / 17 - 12:50 )
يدفع الشعب العراقي يوميا ثمنا باهضا جدا ثمن للديمقراطيه التي وعدنا بها يوش مئات العبوات الناسفه وعشرات السيارات المفخخه والاحزمه الناسفه والوف المتشردين وملايين من العاطلين عن العمل ...منتظر هو فرد من هذه الملايين ..يختلف اسلوب الاحتجاج من فرد الى اخر ومن شعب الى اخر ويشهد التاريخ كم من الشعوب احتجت على زيارة رئيس دوله غير مرغوب فيه لبلادهم برشقه بالبيض الفاسد والطماطم المتعقنه ووصلت الحاله بسكب البنزين على انفسهم واحراقها امام الملئ من المتظاهرين ان لم يسعفهم الحظ كمنتظر ويقذفونه بالحذاء ... كما اسلفت للديمقراطيه ثمن وقسط منها يدفعها بوش .


10 - شكرا على النصح يا عزيزي الجبوري حفظه الله
كامل السعدون ( 2008 / 12 / 17 - 18:34 )

اخي الكريم اشكرك على النصح وقد حولت الرابط الجميل الذي بعثته لأسرة البطل منتظر وللبغدادية الغرّاء ليعرفوا اي بضاعة بائسة صار العجم والجبناء يعتمدون ، للأسف البعض يعتمد نفس بضاعة عدي وأبيه وحزبهما ، حين اوحوا لبعض انصار حزبهم واعضاءه من طائفتك الكريمة لكتابة البذاءات عن عبادات طائفتكم وعن طقوس الليل المباركة التي كنتم تقومون بها عند مراقد ائمتكم المقدسة ( عليهم صلوات الرحمن وسلامه ) هل تذكر يا صاحبي كتابات اقلام عدي عن طائفتكم الكريمة ؟ بعضكم يفعل اليوم بمنتظر وببقية اعراض العراقيين والعراقيات نفس الشيء ولكن هذه المرّة تحت اسماء توحي بطائفة اخرى غير طائفتكم الكريمة ، والغرض هو ضرب عصفورين بحجر واحد تشويه سمعة منتظر وتشويه سمعة الطائفة الأخرى والتي خرج ابناءها عن بكرة ابيهم تضامنا مع منتظر ..! اتساءل فقط ، ما السرّ في هذا الدفاع المستميت عن بوش ؟ هل لأنه حرركم من صدام ؟ هل معنى هذا أن عليه أن يكون السيد البديل عن السيد السابق ؟ هل هو إمتنان للخدمة ؟ طيب هذه الخدمة لم تكن مجانا ، ثمنها لحد الآن مليون عراقي بين قتيل ومعوق ومشوه ، مضافا إلى قرابة الأربعة ملايين لاجيء عدا لاجئي الداخل ..!! سبحان الله ، الا يوحي لك هذا بأن هناك ناس لديهم مازوشية غريبة بحيث أنهم لا يستطيبون العيش إلا في


11 - العزيزة الصديقة الفنانة الرائعة نسرين
كامل السعدون ( 2008 / 12 / 17 - 18:51 )

اتفق مع حضرتك في كل ما قلتيه بشأن الإحتجاجات السلمية ، الغريب يا سيدتي أن البوذيين الكرام والكونفوشيوسيين وآباء الكنيسة أنبل وربي كل النبل من علماء المسلمين الذين يبررون الخسّة والنذالة ويصفقون للإحتلال . اظنك سمعتي بتصريحات المفتي المصري طنطاوي بشأن غزّة المحاصرة ، حين قال ( وأنا مالي ) وفوق هذا كان قد صافح ابرز مجرمي إسرائيل من قتلة الأطفال والنساء .. أما عندنا فجماعتنا وهم ذاتهم من كانوا يتلقون من صدام الهدايا بشكل مارسيدسات ومرتبات ضخمة ، والذين سكتوا على كل الجرائم بحق طائفتهم ، ذاتهم مرروا جيش الغزاة وباركوا له ، وذاتهم مرروا دستورا عنصريا متخلفا بشعا ، وذاتهم قتلت على مقربة من حسينياتهم جموع من الأيزديين والمسيحيين ووو ، ولم يتحرك فيهم عرق من الغيرة ، لا بل وأعتبروا الإحتلال رحمة ورضوان من الله وبركة من الحسين ، وحاشا للحسين أن ينتسب لهم أو ينتسبوا له فالرجل قتل في معركة شريفة كان فيها وحيدا إلا من سيفهم ، بينهم هم اليوم يملكون الأغلبية ولا يستطيعون العيش والحكم لوحدهم ، بل يلحون على الأمريكان وبمنتهى الذلّة أن يبقوا كي يحموهم من شراذم البعثيين ..!
تصوري مبلغ النذالة والجبن ..!! اتتوقعين من مثل هؤلاء أن يتفهموا الديموقراطية الحقيقية وأن يتقبلوا الرأي الآخر وإن كان متوا

اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام