الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يحذر اتحاد المجالس من اقتران اسمه بالمؤتمر العمالي، كما يحذر الطاعون؟

نادية محمود

2008 / 12 / 19
الحركة العمالية والنقابية


وجه فلاح علوان رئيس اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق رسالة إلى مسؤول اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي العمالي، يوضح فيها ان اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق لم يوفد أي مراقب أو ممثل أو أي حضور رسمي للاجتماع التحضيري للمؤتمر العمالي المزمع عقده في شباط 2009، موضحا موقفهم من ورود ذكر الاتحاد في الاجتماعات التحضيرية، مؤكدا اذا كان شخص ما قد حضر بصفته الشخصية من اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق إلى اجتماعكم فهذا أمر يخصه هو، وهو حر في الحضور أو عدم الحضور، على إن هذا لا يمثل وجهة نظر الاتحاد. طالبا في نهاية رسالته " سحب التعبير " الذي يشير إلى مشاركة " مراقبين " من اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق من بيان منظمي المؤتمر لأن اتحاد المجالس لم يوفد أي مراقبين، داعيا منظمي المؤتمر المنادين بوحدة الاتحادات باحترام إرادة الاتحادات، وعدم الحديث باسمهم بخلاف الحقيقة.

ان السؤال الذي يتبادر الى الذهن مباشرة: لماذا يحذر اتحاد المجالس من اقتران اسمه بهذا المؤتمر، كحذره من الطاعون؟

اتحاد المجالس لا يريد حضور المؤتمر. هذا حق له. لا جدال فيه من الناحية الحقوقية. نحن لا نحضر مؤتمر اذا ما وجدنا ان لا فائدة ترتجى من هذا المؤتمر او ذاك. البشر لا يضيعون وقتهم على اعمال لا نفع فيها لهم، بامكانهم ان يستفادوا من وقتهم بشكل مجدي. لا غبار على ذلك.

الا اننا كشيوعيين، لم نفوت اية فرصة دعينا للحديث فيها لتوصيل صوتنا و رسالتنا بان " البديل الشيوعي هو البديل": مقابلات في قنوات تلفزيونية، مؤتمرات تضم العشرات او المئات، تظاهرات تضم مئات الاف، جلسات مع اسلاميين في قلب العاصمة البريطانية، ملتقيات لا حصرلها في شتى انحاء العالم، و رسالتنا واضحة و واحدة: هذا الوضع غير قابل للاحتمال، و يجب تغييره، و نريد ان تكونوا معنا. و سعينا في كل فرصة اتيحت لنا للحديث فيها مع الناس من اجل ان نكسب الجمهورا الى صفنا، واغلب ظني، ان الرفيق فلاح لم يعمل بغير هذا، فما الذي يحدث الان؟

اطلعت على بيان معمر مجيد، المسؤول الاعلامي لاتحاد المجالس، ثم جاءتنا الرسالة الثانية الموجهة من فلاح علوان الى منظمي المؤتمر، و القائلة بان لا "تذكروا اسمنا". اني لا اناقش هنا، حقانية عدم وجوب ذكر اسم احد اذا لم يكن موجودا، او عدم ذكر ممثل لجهة معينة اذا لم تكن تلك الجهة قد ارسلت احدا يمثلها، ان هذا الكلام لا غير عليه من طرف الرفيق فلاح، الا ان السؤال هو لماذا هذا الحذر من ذكر اسمهم بهذا المؤتمر، حتى لو تاتي عن خطا من اصحاب المنظمين، و الطلب اليهم بان يسحبوا " التعبير".


التقت بي احد الصحف العمالية البريطانية في شهر ايلول المنصرم، و وجه لي مسؤول الصحيفة سؤالا حول ما هو الخلاف بين اتحاد المجالس و الاتحاد العام للمجالس: فاجبته: دعني اجيب على السؤال بتعداد ما يتفق عليه الاتحادان:

يتفق الاتحادان من الناحية السياسية على: انهاء الاحتلال، مواجهة حكومة المالكي، مواجهة سياسات صندوق النقد الدولي، مواجهة خصخصة الانتاج، معاداة مصالح الرأسمال العالمي في العراق، الاثنان يتفقان على فصل الدين عن الدولة، متفقان على المساواة بين الرجل و المرأة، يتظاهرون بنفس الشهر، و بنفس الاماكن ضد قانون النفط و الغاز، التصدي للاتفاقية العراقية- الاميركية.

يتظاهرون من الناحية المطلبية و" كل من موقعه" على: دفع فروقات الرواتب، صرف مخصصات الخطورة، تصعيد الحركة المطلبية، الزيادة في الرواتب، الغاء القرار 150 لسنة 87 ، عدم تدخل السلطات بالتنظيم النقابي ايضا و يحتفلون بذات المناسبات، و استذكار نفس الذكريات" اضراب عمال الزيوت" مثلا. اي باختصار يتفقان على الاهداف الاقتصادية و الاصلاحية و يتفقات على الاهداف الاستراتيجية لحكم الطبقة العاملة. فعلام يختلفان؟

نحن، في منظماتنا النسوية، نذهب للمشاركة في المؤتمرات، التظاهرات، الاجتماعات، ورش العمل، التي تنظمها المنظمات الفمنستية في بريطانيا، و الحال لدينا اختلاف جذري و مبدئي مع هذه المنظمات. هذه المنظمات الفمنستية ترى ان " الرجل" هو " عدو" المرأة. هو سبب ويلاتها و مصائبها و هو الذي يمارس العنف ضدها. مع هذا ذهبنا للتظاهر معهن، في اليوم العالمي ضد العنف ضد النساء، لقد رفضن، لضيق افاقهن، ان يصور تظاهراتهن احد زملائنا من المصورين لانه" رجلا" و سالن: " الا توجد معكن نساء ليقمن بالتصوير" والرجل كان داعية حقوق للنساء، و مؤيدا لهن، لكنهن، لعداوتهن للرجل، لكل رجل، صديقا كان ام عدو يرفضن ان يكون على مقربة من تظاهراتهن.

و مع هذا نشارك في النشاطات التي ينظمنها لسبب اساسي هو ان هذه التظاهرات كانت تطالب بوقف العنف ضد النساء. الهدف جعلنا ننخرط في تظاهراتهن، ثم نعود لبيوتنا، لنرسل لهن رسائل فيما بعد لنقول لهن، ان وصفكن للرجال بانهم اعداء هو خطأ، وان المجتمع الرأسمالي الذي يفرق بين البشر، بين الرجال و النساء، بين السود و البيض هو الخطأ و ليس الرجال، اي اننا ذهبنا، عملنا شاركنا و انتقدنا.

هل هنالك فرقا شاسعا بين هذا المثل الذي عشته في الايام الاخيرة، و ما اقراه من اتحاد المجالس. لا اظن.

ان كان هنالك سبب في هذا الحذر، فليس عائدا لاي اختلاف سياسي ، ليس مع الاتحاد العام للمجالس فقط- فهذا الاتحاد هو واحد من مجموعة اتحادات عمالية- تنظم المؤتمر، بل مع المؤتمر العمالي كله، للحد الذي لا يستطيعوا ان يروا اسمهم موجودا و ان بالخطأ مذكورا على محاضر اجتماعاته.

انهما يختلفان لانه: " كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هنالك اتحاد واحد، الا انه اليوم هنالك اتحادان".

فهل هذا امر قابل للتعايش معه؟

يقول المثل الانكليزي" لا حاجة لاعادة اكتشاف العجلة"،و تاريخ الحركة العمالية يعطينا ما لا نحتاج الى اعادة اكتشافة، و هو اين تصوب انظارك في عملك داخل صفوف حركتك، على من يقوم بالعمل، او ما هو العمل ؟

ان الحادثة التاريخية التي وجهت لينين الى القس المسيحي كابون، هو قيام الاخير بعمل كبير و لشهور على تنظيم العمال من اجل مصالحهم، و كان يبدأ اجتماعاته وينهيها بتلاوة صلاة و الدعاء للرب بالحفاظ على حياة قيصر. و ما ان طرد 4 عمال من احد المعامل التي يوجد فيها تنظيم الاب المسيحي في 3-1-1904، حتى نظم تظاهرة في يوم 9-1-1904، مرة اخرى رافعين الصلبان و مطالبين تدخل القيصر بارسال رجائهم له ليستقر عند قدمية راجين منه الاستجابة له في قصر الشتاء، الذي كان مطوقا ومحميا بالعسكر، فتحت النار على العمال المتظاهرين، فصاح الاب المسيحي "لا قيصر لدينا بعد اليوم" و نهر من الدم يفصل بيننا و بين القيصر.

الشيوعيين كانوا قد ارسلوا 500 روبل للجنة المنظمة للتظاهرة التي يقودها الاب المسيحي، و اوعزوا لكل اعضاءهم بالمشاركة في التظاهرة، كان لينين يشرح" العمال الذين لا يتجهون الى الحركة بفعل التحريض الاشتراكي، ياتون بفعل تاثيرات تحريض تيارات اخرى، وهؤلاء يشكلون القاعدة الواسعة، الا انهم ما ان يدخلوا قلب النضال العمالي، سيذهبوا بعيدا في نضالهم لحد الثورة" المهم ان يدخل العمال الى حلبة الصراع، اي بكلمة اخرى، لم يولي اية اهمية لكون الذي نظم التظاهرة ( قس مسيحي) يتضرع للرب و للقيصر بالاستجابة لمطاليب العمال، بل ما كان يشد لينين اليه هو انه يعتبره قائدا للعمال و هو في خندق واحد معه اليوم، و لأخلاص لينين لعمالية الاب المسيحي، مضى محاولا ان يشرح الماركسية له.

و الحال، ان منظمي المؤتمر ليسوا قساوسة، بل قادة عماليين، عدد منهم اشتراكيين و شيوعيين ايضا. و ما يسعون اليه كما قالوا في محاضر جلساتهم البحث عما يجمعهم و يقربهم خطوة من الوصول الى اهدافهم، بتعبئة قواهم وتوحيد صفوفهم.

ما كنت لاكتب هذه السطور، اذا كان اتحاد المجالس رد باعتذار عن المشاركة على المؤتمر دون ان يضطر الى شرح اية اسباب، لكن ان يطرح تلك الاسباب التي ادت به الى ان ياخذ موقفا " ليس ايجابيا" وهي " عدد المقاعد الخمسة التي قد تشق صفوف الحركة العمالية، ووثائق المؤتمر التي لم يتم استلامها" (يمكن قراءة رد توما حميد حول على بيان اتحاد المجالس و المنشور على صفحة الحوار المتمدن بهذا الخصوص ايضا)، ذلك لا يعتبر شرحا و سردا للاسباب الحقيقية. لقد شرحت نقاط الاتفاق السياسية، ان واحدة منها او اثنين تكفي لان تجلب اي اتحادين عملاقين ليعملان مع بعض، فكيف بتلك اللائحة التي تزيد على عشرة نقاط من الاتفاق.

كنت اتمنى من العزيز معمر مجيد ان يحدثنا عن الاسباب الحقيقية و هي ان هنالك صراعات شخصية و منافسات شخصية و خلافات شخصية، للاسف و للالم الشديد لا زالت تصرف الانظار عن النظر الى البعيد، الى ما يجمعهم الى الاهداف المشتركة، والعدو المتاهب و المدجج من الرأس الى اخمص الاقدام، كل الذي ينظرون له هو للاسف الشديد هو صغائر الامور.


ان ما لانحتاج الى اعادة اكتشافة هي الحقيقة التالية: اذا ما اردت ان تقوم بتغيير ميزان القوى و تدفع بعجلة نضالك للامام، عليك ان تنسى خلافاتك الشخصية و تركز على قضيتك السياسية، يجب ان لا ننسى ان نصوب انظارنا الى المهام البعيدة رغم انشغالنا بالمسائل اليومية، لدى كل الاتحادين و الاتحادات العمالية الاخرى اهدافا عظيمة من اجل الوصول اليها، فهل يتناسب النضال للوصول الى تلك الاهداف مع ذلك النوع من الانشغالات، من نوعية " الكشف عن الحقائق" و " التوضيحات" و " الارشادات" و" الحذر من عدم ذكر الاسماء"،و الطعن و التشكيك، وشق الصف، و بعثرة القوى.

من سيستفيد من ذلك، و من سيكون المنتصر في هذه المعركة؟

بالتاكيد لن تكون الطبقة العاملة هي المنتصرة بهذا النوع من الصراعات، فالصراع هو من العدو الطبقي، و ليس مع الرفيق الطبقي. اذا لم تكن هذه الحقيقة واضحة بعد، ستصح المقولة القديمة مرة اخرى بـ" ان الطريق الى جهنم معبد بالنوايا الحسنة".

18-12-2008











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولاواحد منكم يمثل العمال او يدافع عنهم
عامل مسطر عراقي ( 2008 / 12 / 18 - 19:45 )
في الوقت الذي يعيش فيه العراق حالة حرجة من تاريخه ، بما يهدده اطلا كدولة وكمجتمع ، فان صراع ابناء الحزب الواحد حول اتحاد المجالس والاتحاد الاعم للمجالس....!!!!! يواصلون صراعهم من أجل ان يكون احدهم في مقدمة المشهد الكارثي في العراق ولنقل مشهد العمال الذي يقول اصحاب كلا الاتحادين انهم يدافعون عنهم... مؤتمرات عالمية ..يالهول..دفاع عن عمال العراق شيء عظيم طبعا ولكنه مؤتمر من اجل الدفع بجهة ما حتى تكون الناطق الرسمي..ماعلاقة كل ما تتحدثين عنه سيدتي الكاتبة بمشكال المجتمع العراقي.. ماذا يقدم هذا الصراع سوى التسطيح والتشويه السلبي لقدرة وارادة العمال انفسهم وهم يساهدون ان من يدعون قيادتهم يعيشون صراعات متواصلة لايخفى منها الطابع الشخصي طبعا؟ او المطامح الشخصية. ان هذه الاتحادات قد أصبحت عبأ على العمال العراقيين الذي يواجهون وفي كل يوم معضلة جديدة .. انه لامر مخجل جدا ان يكون حزبك هو الاداة لتقسيم العمال فما هو واضح ومنذ فترة طويلة ومن خلال ما تم نشره ان هناك خلافات حزبية داخلية ، امر طبيعي ان اي حزب يشهد صراعات داخلية ولكن من يخضون هذه الصراعات نقلوا امراضهم وحساسياتهم الى داخل العمال...كنا نأمل خيرا فيكم وفي الحركة العمالية التي تريدونها ان تلتف حول رايتكم او اتحاداتكم ولكننا أسلمنا امرنا


2 - لا تسقطوا الخلافات الحزبية على العمال
حميد كشكولي ( 2008 / 12 / 18 - 21:05 )
بعد منسقوط النظام البعثي انفتحت فسحة كبيرة لتنظيم العمال و رص صفوفهم في تنظيم ثوري اشتراكي ، لكن خلافاتكم الحزبية وانشقاقاتكم اسقطتموها على العمال .. واستنتج من مقال الرفيقة ناديا أن ليست هناك خلافات على المبادئ لتسبب انشقاقا في المجالس ما لمسته بالضبط عند التمعن في اسباب الانشقاقات في حشعع .. بعدين اتصور ان اثارة هذه القضية على صفحات الحوار المتمدن لاطلاع كل من هب ودب ولبعض يتشفى ويشمت
ليست صحيحة و مبعث تشاؤم للجماهير وياسها ، الأفضل حل المشاكل بينكم بهدوء وبروح رفاقية واعلان ما يبشر بالخير للجماهير
والا دعوا العمال وشانهم فانهم يعرفون مصالحهم بشكل أفضل


3 - معا عامل المسطر بعيدا عن التحليل
وسام يوسف ( 2008 / 12 / 18 - 21:46 )
اتمنى كثيرا ماتمنته الرفيقة نادية محمود عن تصويب انضارنا تجاه توحيد الطبقة العاملة ودفع الصراع الطبقي الى نهاياته حتى نحقق الحلم المنشود بسيادة حكم الطبقة العاملة حتى نستريح من النظال ونريح العمال من كثرة تحليلاتنا .اود ان اسئل الرفيقة كم من العمال يشغل منصب مهم في الحزب الشيوعي العمالي وكم شيوعي كسبنا من الاتحاد العام للمجالس والنقابات في العراق .وكم استغرقنا من وقت وانتم تحاولون صنع قائد وتقصون قائد لو استعرضتي تاريخ بعض قيادة الحزب وانتي منهم مع العمال للاحضتي كم من العمال غادرو الحزب والاتحادات. ولا اريد ان اذكر بالمشاريع التي لا تمت للعمال بصلة مثل السيناريو الاسود والاعتماد على المشروع الديمقراطي وما كسبنا من تاخير في موفعنا الحقيقي داخل الطبقة وذهابنا وراء مؤتمر حرية العراق الذي لو جاوبتي عليه بصدق واخذتي موقف حقيقي منه لوحدتي الطبقة العاملة بصدق وذلك بسب اننا نعلم لا يوجد اتحاد عام للمجالس والنقايات العمالية بقدر ماتوجد ارادة داخل الحزب الى ادامة الصراع المحفلي والعيش على نضالات العمال واصحاب الخط العمالي داخل الحزب لذلك لنوجد الطبقة العاملة ولنجب على هذا السؤال اذ لم يكن هناك خلاف بين التحادين وليس احدهما انتهازي لماذا اصلا انشئتم الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية وفي


4 - لاتضيعوا اصل القضية الواردة في المقال
مازن ناصر ( 2008 / 12 / 19 - 00:00 )
يااخوان ليش تضيعون اصل القضية. اساس موضوعها واضح. لماذا تودون الامور بغير جهة. اتحاد عام اكو ... اتحاد عام ماكو... هاي موبكيف احد تثبته نشاطات مبينة ومعروفة للي يريدون يعرفون... هاي من ناحية، من ناحية اخرى، موضوع الناشطة النسوية المعروفة والشخصية السياسية المعروفة ايضا نادية محمود هو هل الموقف صحيح ام لا هذا الذي اتخذه اتحاد المجالس ام لا؟ياعمال العالم اتحدوا. هذا شعار ماركس. انتم مع هذا الشعار ام لا؟! تشاركون بمؤتمرات عمالية لو لا؟ هذا هو اصل القضية. المشاركين مثلما هو واضح ليس جهة واحدة. واذا الاخ يوسف يريد ان يقول ان الاتحاد ولا شيء، هل هذا بمصلحته؟! لوبمصلحة العمال؟! ممكن هم يقولون نفس الشيء؟ ماذا نعمل في هكذا حالة؟!!! اساس جواب الاخوة هو ان قضيتهم غير القضية التي تتحدث عنها نادية محمود. ان يكون الانسان عامل ليس معناه الحق معه. والا على العمال ان لايسيروا وراء المحامين لينين وماركس. شيوعية الانسان وماركسيته منذ متى مربوطه باي ساعة ينهض بالصباح، اخلي التعبير الدراماتيكي (على صفحة) النهوض في الصباح وتقبيل الام والاخوان والخ. الموضوع شيء اخر عزيزي.


5 - أنزل من عليائك يامازن ناصر
عامل مسطر عراقي ( 2008 / 12 / 19 - 08:43 )
غريب امر الشيوعيين العماليين، كأنهم من كوكب اخر وليس من الارض او من ناسها . ان يقبل العمال امه او اخوته وهو يغادر الى العمل فهذا ليس من الماركسية بشيء ، هذه مشاعر لاعلاقة لها بالماركسية كما يقول لنا مازن ناصر صاحب التعليق رقم 4 . ان تذهب الى العمل في الغبشة او باي وقت فانك لاتعلم متى تعود بسبب الوضع الامني وحوداث كثيرة كنتم دائما تشيرون اليها. اي ان العامل الذي يخرج للعمل لايعلم ان كان يعود الى اهله ام لا لذلك فانه يقبلهم قبلات الوداع كما اخبرنا بذلك الكثير من العمال والصحفيين والشرطة والجنود عندما يخرج صباحا ال العمل وانا واحد من هؤلاء الناس. بالمناسبة انا خريج معهد تقني ولكن لم احصل على وضيفة انتميت الى اتحاد المجالس ولكن تبين ان الامور صراعات شخصية وحزبية ومناصب وايفادات وتصفية حسابات..لذلك ارجوا ان تكتبو ما يفهمه الناس.. العمال كائنات بشرية حية تتفاعل مع ما يحيط بها وتشعر وتعرف من يسعى للعمل من اجل مصالحها..صراعاتكم الحزبية كارثة على العمال ..اوقفوا صراعاتكم واتركوا العمال وشأنهم ..انتم نصبتم انفسكم وستحين ساعة رحيلكم حتما


6 - صراعات رجولية وان ادعت اليسار
عادل احمد ( 2008 / 12 / 19 - 12:59 )
بالفعل الشيوعيين - العماليين- خارج المجتمع وغارقين في الصراعات الكتلوية منذ بداية حركتهم , ونقلوا مشاكلهم وصراعاتهم الفكرية الى داخل العمال والكادحين وزادو من ويلاتهم.

يتكلمون عن مؤتمر عمالي عالمي!!! وهم لايستطيعون حل اشكال داخل اتحادين تابعيين لهم فقط ,الصراع واضح هو على المناصب وبروز علان او فلان اكثر من الاخر , حيث ليس هناك صراع فكري لان معظم قادة هذا التيار هم اشباه سياسيين و ليسوا بمفكرين او محللين لكي يكون هناك اختلاف فكري , فقط ترديد جاف لمقولات منصور حمكت !
للاسف ان تنجر امرأة مناضلة مثل نادية محمود الى دعم جهة من صراعات - الرجال القوامون - وفقا للمفاهيم الشرقية وحتى العشائرية وتبرز وتنحاز لهذا الطرف الرجولي او ذاك من اجل ابراز القذر والغير اصولي لاحدهم , وهي تعلم جيدا ان الصراع وماكتبته ليس له ايه علاقة بالمجتمع او الطبقة العاملة. وانما صراع طفولي بين النخب الفكرية المتنفذة في حزبها و الذي خسر الكثير من الفرص , الاعضاء , النفوذ والقوة .... نيجة لذلك.!!

اصحي يا نادية وتصرفي كمناضلة شيوعية ! بغض النظر عن الحزب او الكتل .



7 - قضية العامل في العراق
كامران علي ( 2008 / 12 / 19 - 14:01 )
لا يخفى على ...القريبين من هموم العمال العراقيين ما يعانونه من أضطهاد و أستغلال أثناء بحثهم الدائب عن لقمة العيش لأسرهم تلك اللقمة المغمسة بعرقهم و بؤسهم و أستغلال من يشغلونهم سواء كانت الدولة التي تميزت طيلة عهود السياسة العراقية بالبخل مع العام و أستخدمته كجسر تحمل على ظهره فشلها و عدم مسايرتها لأساليب العمل في العالم و التي تطورت عشرات المرات بينما بقي عاملنا كجده يستخدم أقدم وسائل الأنتاج التي تفتك بصحته و تعرضه لكثير من الامراض,كل ذلك في ظل غياب نقابات نزيهة تكرس نفسها للدفاع عن العامل و ليس أستخدام الموقع النقابي للأثراء و الوجاهة.في ما يخص كاتبة المقال التي لا أعرفها شخصيآ و بالتالي لا أستطيع الحكم على نيتها,أؤكد لها هنا أن لا أحد من العمال يستطيع أن يركن ألى أي من الأحزاب التي تدعي العمالية و الشيوعية و اليسارية و السبب واضح من كم التجارب التي ساقها الماضي و التي أثبتت أن جميع من أدعى الدفاع عن العمال لم يثبتوا مصداقيتهم بل أن هدفهم كما قلت الوجاهة و المال و التقرب من مراكز السلطة و ذلك طبعآ بعد أن يضعوا العامل في جيوبهم كورقة متاحة و مفتاح للوصول للمناصب والهبات و غير ذلك.ما الحل أذن الحل برأيي هو أنبثاق قيادات نقابية من داخل العمال قيادات نقابية أنعجنت أجساد أصحابها بالعرق

اخر الافلام

.. زيادة في الأجر الأدنى للعاملين بالقطاع الخاص في تونس بنسبة 7


.. مظاهرات في إسرائيل احتجاجا على سياسة الحكومة ودعوات بحل الكن




.. روبوت يقفز من فوق السلم بسبب عدد ساعات العمل في في كوريا


.. طلاب كلية لندن للاقتصاد يعتصمون لمقاطعة الشركات الإسرائيلية




.. الوزيرة هالة السعيد: 80% من القوى العاملة في مصر بيشغلها الق