الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حذاء الزيدي ووجوه البعثيين

خالد صبيح

2008 / 12 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


قبل أن تنسى قضية ضرب الصحفي منتظر الزيدي للرئيس الأمريكي جورج بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقده في بغداد يوم الأحد الماضي، ويعود المنشغلون بها إلى شؤونهم الاعتيادية، ستبقى هذه الحادثة قابلة للنقاش والتداول الإعلامي طالما بقيت تداعياتها مستمرة. فالقضية ما تزال موضع اخذ ورد قانوني وإجرائي، والأعراس الإعلامية التي أحيطت بها سوف لن تنتهي وسوف تتجدد بالتأكيد مع كل مرحلة من مراحل تطور هذه القضية، وهناك أشياء عديدة سوف تقال فيها لاسيما وان الرجل لا يزال قيد الاعتقال ولم يصدر أي تصريح باسمه، ولهذا فستبقى الدوافع الحقيقية مخفية، وربما إلى الأبد، لان منتظر الزيدي سيكون، شاء ذلك أم أبى، أسير ماقيل وما افترض انه الدافع وراء هذا السلوك، وسيحتاج بالتأكيد إلى شجاعة كبيرة لإعلان رأيه إن كان دافعه مغايرا لما أولته به وسائل الإعلام وجهات سياسية مختلفة. فقد خلق منه بطلا دون علمه وربما دون رغبته. وستتصارع في قادم الأيام صورتان أريد لهما أن تعبرا، بيقين مطمئن، عن طبيعة هذا السلوك. واحدة جعلت منه بطلا قومي وعالمي وأخرى شخص بذيء وفاشل وطالب للشهرة.

ستضع هذه الحادثة بعض الأطراف، أبرزها الحكومة، أمام اختبار صعب. فالحكومة والكثير من الجهات السياسية والإعلامية التي تساندها ستواجه حراجة في كيفية التعامل مع الحادث، وهل ستأخذه على انه منفرد ومعزول أم على أن له جذور، وتكمن وراءه قوى وأهداف، وهل يجب عليها أن تفرض شيء من الشدة وتبدأ في فرض قيود وضغوط على حرية التعبير وحرية الصحافة أم إنها ستبقى ملتزمة بما تدعيه وتعلنه من التزام ثابت في حرية الصحافة والرأي. وإذا بقيت الحكومة أمينة لديمقراطيتها التي تلهج بها ليل نهار، وهي ديمقراطية، والحق يقال،حاضرة ومميزة في محيطها العربي المغلق، فهي ستبقي بهذا الباب مفتوح أمام المزيد من التعدي على المسؤولين العراقيين. وان كان بوش قد هضم تعدي الزيدي عليه فهذا لأنه سليل مجتمع ديمقراطي يبيح التعبير عن النفس بطريقة حرة وتلقائية، ولكن في الوسط العراقي تبقى هذه الممارسات مؤشر خطر، فالساسة العراقيون لا يطيقون أن ينتقدهم احد فكيف إذا ما عرضهم للإهانة. تصوروا مثلا لو إن شخصا ما ولسبب ما أهان الطالباني في محفل عام فكيف سيكون رد الفعل!.بالتأكيد سيكون الرد قاسيا ويعيد الحياة لـ (أطياف) صدام حسين التي ما تزال تجول مستترة في مدن العراق. أقول هذا ليس لان شخصية الطالباني فيها كل عناصر الغطرسة والدكتاتورية فقط وإنما لان سلطات الإقليم الكردي، التي يشارك حزب الطالباني في حكمها، في طريقها لان تصبح نظام كلياني مغلق، ومفردات الحرية التي ثغت بها سنوات طويلة، رغم زيفها، سوف تسحقها بأقدامها. وهي وغيرها كثيرون سيكونون أول الرابحين واكبر المستثمرين لهذا الحادث لأنه سيقدم ،في المحصلة الأخيرة، لهم ولمن يعانون صعوبة نفسية وأخلاقية في هضم شيء اسمه ديمقراطية، وسيتخذون من هذه الواقعة منطلق ومبرر للإيغال اكثر في عدائهم للديمقراطية.


***


وقعت حوادث عديدة تشبه بالجوهر وأحيانا بالشكل سلوك منتظر الزيدي إزاء الرئيس الأمريكي. ففي أوربا وقعت العديد من الحوادث المشابهة لرؤساء حكومات ووزراء مثل ساركوزي وبلير ضربوا فيها بأطباق حلوى وغيرها باعتبارها شكل احتجاج ساخر وغير جارح، ووقعت كذلك حوادث شجار وتبادل ضرب في أكثر من برلمان أوربي وغير أوربي. (اخرها في البرلمان الكوري اليوم). وقد وجه احد المواطنين الألمان في الشارع ركلة إلى رئيس الوزراء الألماني في التسعينات هلموت كول أثناء لقاءه بحشد من المواطنين. وهناك حادثة ربما لا يذكرها الكثيرون شبيهة إلى حد كبير بسلوك منتظر، لكي لايتهم الرجل بأنه مبتكرها الأول، او انه الأقل أدبا بين زملاءه المحتجين في العالم، وهي حادثة رشق بعض الطلبة اليابانيين رئيس وزراء بلادهم بالحذاء وذلك أثناء احتجاجات اليابانيين على سياسة بلادهم المؤيدة لامريكا في أثناء حومة أزمة حرب الخليج والتحشيد الأمريكي ضد العراق في عام1991، وقد كان رئيس الوزراء الياباني حينها يلقي كلمة في البرلمان حينما رموه بالحذاء فسقط أمامه على المنصة.

أردت بهذا أن أقول إن ما قام به منتظر ليس بهذه الدرجة من الشذوذ التي حاول أن يصوره بها البعض، فقد سبقه إلى هذا السلوك آخرون من مجتمعات لا يشك احد في تحضرها، لكن تصرف منتظر يحمل بطبيعة الحال، في بلد مثل العراق، وفي ظروف مثل ظروفه، قدرا كبيرا من الجرأة تدلل على أن الباعث وراء هذا التصرف شيء كبير. واقصد بذلك إن الدافع وراء هذا السلوك لم يكن في كل الأحوال بطرا او استهتارا محضا كما يحدث في بلدان أوربا حينما يمارسه بعض المراهقين.

قبل حذاء الزيدي كان هناك نعال أبو تحسين ولكن رغم اختلاف المناسبة وهدف الاحتجاج، فان حادث أبو تحسين، وقد عبر فيه بكل صدق وتلقائية عن رغبة مكبوتة لملايين العراقيين، لم يغطى ولم يولى الأهمية التي يستحقها وذلك بالضبط لان بعض الإعلام العربي والعروبي أراد أن يعتم على تلك الحادثة ويتجاهلها لأنه اعتبرها مسيئة لرمز يعتد به، مع إن سلوك أبو تحسين كان له ما يبرره وقد قصد منه تقديم ذات الرسالة التي يفترضون مسبقا أن منتظر كان قاصدها. ونحن نعلم أن الإعلام العربي يسيطر عليه بدرجة كبيرة العروبيون والإسلاميون وبعض البعثيين وهؤلاء لهم نظرتهم وتقييمهم لحكم صدام حسين وشخصه يختلف عن ما يراه ويقيمه العراقيون. لكن البعثيين سارعوا وعبر أكثر من منفذ لاستغلال حادثة الزيدي لصالحهم وتفسيرها وتأويلها بما يناسب عقليتهم وأغراضهم، ولا يقصد بالعثيين هنا العصابة التي اسمها حزب البعث والتي عاثت فسادا وتدميرا في ارض العراق وخربت حياة أبناءه، والتي لا يزال يعبث فرعها السوري بمقدرات الشعب السوري الكريم وحسب، وإنما المقصود بذلك عقلية ونمط أخلاقي قد تعثر عليه لدى الإسلامي ولدى الشيوعي او احد اللبراليين الجدد، مع إن لكل من هؤلاء سيئاته الخاصة. والعقلية البعثية هي عقلية اقصائية وقمعية بطبيعتها، وانتهازية وملفقة بممارساتها، ولهذا فهم يريدون أن يتخذوا من حادثة الزيدي معبرا لتمرير زيفهم وخبثهم، وهاكم كمثال ما قاله عبدالباري عطوان في افتتاحية جريدته عن الحادثة:

(قبل ست سنوات بثت تلفزيونات عربية وأجنبية في غمرة الفتح الأمريكي العظيم للعراق لقطة لعراقي يضرب صورة للرئيس العراقي السابق صدام حسين بالحذاء وسط ابتهاج المخدوعين والمضللين.

وها هو التاريخ يعيد نفسه حيث يرد الكثير من العراقيين الاعتبار لرئيسهم الشهيد ويضربون الرئيس بوش شخصيا وليس صورته بالحذاء.)
فقد تحول سلوك منتظر في عين عطوان البعثية ثارا للعراقيين ( لرئيسهم الشهيد) الذي لا اعتقد أن العراقيين، وعطوان والبعثيين يدركون ذلك جيدا، احتقروا حاكما وكرهوه مثلما احتقروا وكرهوا صدام حسين.


***

لقد تبنى الإعلام العروبي وعلى رأسه البغدادية، فعلة الزيدي، ووضع لها الأهداف والدوافع من عندياته وبما يناسب أهواءه ورغباته. وقد كشفت هذه القناة عن وجهها القوموي الكئيب مستلهمة (جماليات) الإعلام ألبعثي أيام الحرب ولكن بصورة ممسوخة وفجة، حيث لم يكن لديها لشن الحرب على أمريكا سوى نشيد حماسي واحد(تأليف المناضلين كريم العراقي وطالب القرغولي) وبيان واحد ركيك أذيع بنفس النبرة التي كانت تذاع فيها بيانات البعث والقادسية المشؤومة، تطالب فيه بإطلاق سراح الزيدي فورا. وجيشت حملة إعلامية هزيلة ابتدأتها بالإعلان على شريطها الإخباري أن (عباس جيجان وخضير هادي يؤيدان ما قام به الزيدي ويطالبان بإطلاق سراحه)، ولكم ان تتصوروا ثقل هذين الانتهازيين في ضمير الشارع العراقي.

المهم ان كل طرف اسقط مزاجه ونظرته ورغبته على فعلة الزيدي. وكل جهة أولتها التأويل الخاص بها. وكان البعثيون والقومويون أسرعهم، وقد أدلى الجميع برأيه في الحادثة وحملها ما يريد ويشتهي إلا منتظر نفسه صاحب الشأن الأول والقول الفصل، فمن غرائب الأمور في الديمقراطية العراقية ان لا يسمح لهذا الرجل بطرح وجهة نظره، وهذه حماقة وتجاوز على حق المجتمع في معرفة ما تقوم به الحكومة، فلا يمكن ان يحجب هكذا شخص عن الإعلام والرأي العام لان من حق الشعب العراقي ان يسمع من منتظر تفسيرا لما قام به، وان لم يسمح له الآن بتقديم تفسيره فان الظنون والشكوك ستحوم حول أي تفسير سيقدمه في المستقبل لاسيما إذا كان لا يناسب الوجهة العامة التي قيس فيها الحدث.

في الختام شيء مهم ينبغي التذكير به وهو: إذا كان في سلوك منتظر الزيدي شيء ما يدعوا إلى الفخر فليس هناك من يحق له هذا الفخر غير الشيوعيين العراقيين بكل مشاربهم، لان منتظر، كما أتضح، وقبله أبو تحسين، هم من المحسوبين عليهم. وتمسح البعثيين وغيرهم من أراذل القوم بهذه الحادثة ما هو إلا عملية سطوا اعتادو عليها لسرقة جهود الآخرين.

لكن وسط الضجيج وفوضى النوايا من سيسمع صوت الحق.


18/12/2008











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لو منتظر شيوعي لعد مقتدى شنو؟
حجی سامی ( 2008 / 12 / 18 - 22:36 )
گول والعباس ابو الراس الحار منتظر شیوعی! حتی اصدگک و اگول ویاک مقتدی والصدرین هم شیوعیین


2 - سؤال للعزيز خالد صبيح
حازم الحسوني ( 2008 / 12 / 19 - 01:25 )
سؤال للعزيز خالد صبيح كيف تيقينت من ان منتظر الزيدي شيوعي او محسوب على الشيوعيين وهو من مواليد 1979 ولم يعرف بإتحاد الطلبة الذي كان مجمداً حينها منذ سنة 75 اي قبل ولادته باربع سنوات؟وثم طيلة سنوات حياته الدراسية كان طالب وعضو في الاتحاد الوطني وخريج كلية الاعلام سنة قسم الصحافة2002 التي لا تقبل سوى البعثييين؟ فمن أين أتت له الشيوعية كي يحسب عليها ؟؟؟ في مقطعك الآخير مع الشكر


3 - خالد صبيح
تانيا جعفر ( 2008 / 12 / 19 - 06:26 )
يجدر بي إبتداءا الثناء على جهدك في هذا المقال 0وبعد أتمنى أن يتسع أخي لي صدرك في التعليق على موضوعك بما يلي0وأتمنى حقا أن أجد تعقيبك على تعليقي:0
أولا:من السذاجةالتشبيه بين رجل ستيني أغوتها الكامرات القريبه فراح ينهال على صورة من الورق صفعا بمداسه وبين شاب متفتح عشريني يصفع أعتى دكتاتور عرفه العالم بعد هتلر0يصفعه وجاهة 0
ثانيا:0أستغرب عليك أخي أن تنسب منتظر الى هذا الحزب أو ذاك وتلك الجهه السياسيه أو الاعلاميه 0كيف لك أخي أن تجرده من عراقيته؟وتحسب إنجازه الوطني على الشيوعيين او البعثيين او البغداديه0وأحسب أن الشيوعييين الجدد لو صح أنه منهم سيتنكرون له لأنهم غمروا بمستنقع التغيير أصلا0
ثالثا:0ولي مؤاخذه كبيره عليك بما يتعلق بنعتك قناة البغداديه ووصفك أياهابأنها كشفت عن وجهها القوموي أسألك بالله ومتى أمست القوميه والانتماء لأمة العرب تهمة يتبرأ منها الناس 0أو يعيروا بهاسيدي حتى لو إنك كنت إيراني الاصل أو كردي أو اي قوميه أخرى أحرى بك أن تحترم إنتماءات الاخرين لقومياتهم وإ فتخارهم بهذا الانتماء0


4 - تعقيب
خالد صبيح ( 2008 / 12 / 19 - 07:49 )
الى السيدة تانيا
انا قلت الوجه القوموي وليس القومي وهناك فرق واضح بين هاتين الصفتين او المسميين. فالقوموية، كما افهمها، هي شكل من اشكال التعصب القومي والنزعة الشوفينية التي تعلي شان قومية على اسس عرقية وليس على اساس ثقافية وعقلانية كما هو عليه القوميون. فانا لست ضد ان يعتز الانسان بقوميته او بتراثه ولكن ل اان يغالي . ووقائع التاريخ العربي قدمت لنا نماذج قومية رديئة يصح عليها هذا النعت. وبالمناسبة النزعة القوموية هذه ليست مقصورة على العرب فكل القوميات تقريبا لديها قومويوها، اكراد، كلدنا،، بلغار، سويديون وغيرهم ولكن عند العرب تجاوزت المسالة الحد المعقول ولم تفرز لنا غير انظمة دكتاتورية رديئة
اشكر لك رقة اسلوبك
مع الامنيات


5 - العزيز ابو انعام
خالد صبيح ( 2008 / 12 / 19 - 08:16 )
عزيزي ابو انعام
يعني ماكو شباب من مواليد السبعينات صاروا شيوعيين؟ وماكو ناس كانوا مرغمين ان يكونوا بعثيين وبعدين تحولوا ، انت اكيد تعرف ان هناك شيوعيين قدامى صاروا بعثيينفترة طويلة، وعادوا الان للحزب، الناس كانت تعيش كابوس ومرغمة ولايمكننا ان نؤاخذهم او ناخذ انتماءهم للبعث على انه امر جدي.. وهذا موضوع شوية حساس احسن ماندخل بتفاصيله. والاخبار القليلة التي وردت عن منتظر اشارت الى انه يساري، وبعضها اكد على انه من الحزب الشيوعي العمالي العراقي، لهذا انا قلت الشيوعيين بكل مشاربهم، وعلى الاقل، في الختام، كانت صورة جيفارا معلقة في شقته.. ومااعرفه ان البعثيين لايضعون هكذا صور لهكذا شخصيات، على جدران غرفهم(هاي اصلا اذا كانوا يعرفون منو هو جيفارا) والاكثر صعوبة على التصديق ان يكون منتظر من جماعة الصدر ومعلق صورة جيفارا، فهؤلاء ابعد مايكونون عن هكذا مزاج .
تحياتي
تحياتي.
هي استدلالات على العموم وليست اخبار دقيقة لكنها ترجح هذا التصور


6 - منتضر لم يكن شيوعيا
اسماعيل حمد الجبوري ( 2008 / 12 / 19 - 09:03 )
اخي خالد انت تعرف جيدا بعد التغير التجا اكثر البعثين للدخول في الاحزاب السياسية ومنها الدينية لسهولة الانضمام اليها من اجل الحماية او للاندساس. ولمعلوماتي الخاصة والمؤكدة وانا طبعا لم اعد عضوا في الحزب الشيوعي منذ سنوات تقول مصادري ان منتضر كان بعثيا نشطا في الاتحاد الوطني وقبل في كلية الاعلام لان هذه الكلية من الكليات المحتكرة لكوادر البعث وبعد التغير اراد ان يجد له مؤطئ قدم في الاتحاد العام للطلبة الذي يقوده الشيوعين وعندما لم يجد له من يستقبله بهذه السهولة وسلوك واخلاق الشيوعين عالية تتناقض تماما مع سلوك بعثي فوجد ضالته في التيار الصدري وتشير المعلومات ان اخوانه كلهم في جيش المهدي وعائلته بالكامل صدرية وكل القرائن تشير على انه ملم نفايات البعث.فعبدالحسين شعبان الشيوعي المطرود والذي تبنى الفكر القومجي العروبي الفاشي لاسباب مادية اراد تشويه سمعة الحزب الشيوعي ومن قناة الخنزيرة بدوافع الكره والحقد على الحزب بان منتضر يساري وعضو باتحاد الطلبة . انا واثق لو سال منتضر هل كنن شيوعيا فان جوابه بالتاكيد لا.فيا اخ خالداتمنى منك ان لا تشارك مع هذه الزمر بتشويه سمعة هذا الحزب المناضل . قد نختلف معه في بعض المواقف ولكن لاننجر مع بعض الحاقدين وانت مناضل سابق ودخول الحزب بالعملية السياسية الراه


7 - منتظر أكمل مشروع أبو تحسين وعمله حضاري مشرف
صائب خليل ( 2008 / 12 / 19 - 11:30 )
الأستاذ خالد صبيح المحترم والأعزاء المعلقين
في تقديري أن الشعب العراقي يرفض أو يجب أن يرفض أي استبداد وسلب لسيادته وسلطته على بلاده، سواء كانت من حثالات دكتاتورية الداخل أو من مجرمي الحرب الأجانب، وقد وجه أبو تحسين الحذاء للأولين ووجه منتظر الحذاء للآخرين.
عمل منتظر ليس عملاً مشيناً، ولا يعتبره كذلك إلا من ليس له أي اطلاع على الصراع الديمقراطي في البلدان الديمقراطية, وكيف أن اللجوء إلى أساليب احتجاج ليست لطيفة هو جزء من هذا الجو، معترف به منذ زمن طويل.
لذا أستغرب جداً تعليق السيد أسماعيل الجبوري حول -تشويه- سمعة -هذا الحزب- فلم يشوه سمعة -هذا الحزب- سوى مواقف قيادته المتخاذلة دائماً للأسف، أما موقف منتظر فهو حضاري ديمقراطي بكل معنى الكلمة كما تشير التجارب الديمقراطية في العالم وليس كما تشير الكتب النظرية حيث انه نوع من العنف الذي يجبر السلطة على الإستماع إلى صوت الناس حين لاتفعل ذلك بنفسها، وقد أورد الأخ صبيح امثلة جميلة، فهل كانت هذه الأمثلة تشوه سمعة هذه الدول اوا القائمين بتلك الأعمال وأغلبهم من اليساريين في بلدانهم؟


8 - منتظر وطني عراقي
ابو عيسى ( 2008 / 12 / 19 - 15:03 )
ارجوا ان تفرقوا بين الانتماء للحزب الشيوعي العراقي وبين اعتناق الشيوعية كفكر وسلوك مع اعتزازي بكل الكوادر الشيوعية في التنظيم وبالرغم عن سكوتهم المطبق لسياسة قادة الحزب .
اقول ان فعل منتظر وطني وهو يساري كما اعرفة عن قرب لكنه لم ينتمي للحزب


9 - أريد ارعرف منكم
حسيب ( 2008 / 12 / 19 - 15:31 )
اريد اعرف معاييركم للوطنية حتى افتهم ليش ما تحسبون البعث حزب وطني.. ؟؟
الم يقصف اسرائيل بالصواريخ حتى من تنك ورمل؟ الم يحاربوا الفرس المجوس ثماني سنوات وحموا البوابة الشرقية ؟ من يقول إن حزب البعث وصدام لم يكن وطنيين؟ هل يدعي الحزب الشيوعي هكذا ادعاء؟ أم قادته المخضرمون؟ الا يعادي البعث الامبريالية والصهيونية والفرس والاكراد؟ ليش مقتدى وطني و عزت مو وطني؟ ليش س. خ وطنية كلش ، و رغد مو وطنية؟ ليش البعثي ما يكدر يرمي بوش و المالكي بالقنادر،؟ لكي لا تحسبوا منتظر بعثيا وطنيل وقوميا ؟

اخر الافلام

.. قمر الطائي من انطوائية وخجولة إلى واثقة بنفسها ??????


.. قصص مؤلمة في كل ركن.. شاهد ما رصدته CNN داخل مستشفى في قطر ي




.. بين طلبات -حماس- ورفض نتنياهو.. كيف يبدو مشهد مفاوضات وقف إط


.. ماذا يحدث على حدود مصر فى رفح..




.. اشتباكات في الفاشر تنذر بانطلاق المعركة الفاصلة بدارفور