الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وتمدن الحوار ...لايغض الطرف عن حقائق وقحة ...

ابراهيم البهرزي

2008 / 12 / 21
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


الاتكيت ..صناعة برجوازية للحيود عن الجهير بالحق الأدنى قرابة للعدل ...

والوقاحة ..عكس ذلك طبعا ..فهي التهويم على الحقيقة النسبية المقبولة ...انتصارا لهمجية الخطأ الأكيد ...

في قراءات متعاقبة لكتاب (الحوار المتمدن ) يمكن تأسيس رؤية _ليست بالضرورة قاطعة ...وان كانت تحمل قدرا لا باس به من الموضوعية _ يستطيع القارئ المتفحص أن يكتشف خللا بين غايات الحوار المتمدن المدرجة كترويسة على إنها مؤسسة يسارية ...الخ (لست معنيا بالتكملة )...وبين مضامين مقالات ومواضيع عابرة (ولاسمها باللهجة اللبنانية .....مارقة ) تحمل ضغائن اليمين القاتل في ثناياها ...بل وتتصدر المقاعد الأمامية لاحتفالات ( الحوار المتمدن ) اليومية !!

احترم رسالة وصلتني ذات مرة من الصديق رزكار عقراوي إجابة عن حجب مقال لكاتب هذه السطور ....تشير إلى:
أن الموقع _أخلاقيا _لا يحبذ ذكر أسماء الأشخاص المنتقدين _بفتح القاف _دون دلائل وثائقية مثلا!!

وهو حق قانوني للموقع من اجل تجنب دعاوى المتعصبين لاراءهم _وخصوصا القاطنين منهم في بلدان تتيح التقاضي والتغريم الثقيل الوزن على التجريح الشخصي!!!....يعني ليس مثل حالنا لو هطلت علينا كل (قنادر !!) الشرطة ..لخرجنا ممنونين منهم ..قبل هطول خراءهم على رؤوسنا!! ...

وهو حال بلد لا يتغير بأقل من مئة عام ..كما ذكرت مرة ..ولامني بطرون !!!

(الزبدة ) من هذه المقدمة المملة هو ان في الحوار المتمدن كتاب ..يكتبون لأجل الكتابة ..وإطالة الذكر (بكسر الذال ..لا بفتحه كما يتوهم الخبثاء !!!!!)..

البعض من كتاب الحوار المتمدن (مقفل الأفق ) تماما على فكرة مركزية واحدة تتنوع أوجهها ولا تتغير المضامين ....
وكان (المراجعة ) ثلم للتاريخ الشخصي للفرد!!
...مع إن العكس هو الصحيح ....والأصح ان تتم المراجعة يوميا ..وفقا لمتغيرات أحداث الحياة ...فالحياة مادة مستديمة ...وليس للفكر أسبقية لمادة الحياة ...وهو قانون الفباء الماركسية الانجلزية الصحيحة ....ولا ادري كيف يسمي الماركسي الانجلزي نفسه ماركسيا انجلزيا ...وهو عنيد بيت الفكرة ..عدو بيت الحياة !!

والبعض الآخر ..من الذين كسبوا من مباهج الدنيا شيبا وشبانا بين مواقع السلطة حاكمة أو مواقع المعارضة محمية ومستورة ومبجلة لموقعه الحكومي السابق !_ يا للمفارقة في ان تمجد مهادنة الدكتاتوريات في الغرب المتحضر وتحمى هؤلاء ...ويعيش ضحايا تلك النظم على كفاف المساعدات !!_
هذا البعض ..يبقى مليئا بالكتابة عن الأمل !!!!
سعيدا بذلك ...وكل غبي سعيد بآماله!!
هذا البعض ( المحتشد بالأنانية )..لا يستطيع أن يقول حقيقة ذات قيمة قابلة للتوجيه الشعبي والنضالي ..
انه يرسم لك الأمل الذي ترسمه شمس الصباح لشغيلة المساطر الذين يعودون بعد الضحى دون فرصة عمل ولا كيس خضار ....

في الحوار المتمدن أيضا :
متمردون بل بلا قضية!!
...(تحية لجيمس دين وفلمه الضارب في عمق المراهقة ..)
متكررون بلا خروج من الدائرة ....



وفي الحوار المتمدن :

محترقون وعيا وشوقا وإحباطا وإيمانا



وأفذاذ ...صناع مقولات واطاريح كبرى ...تستعاد مؤكدا في كل المحن القادمة _ما أهولها !!_
.....................................................................................................................

هذا كله كتب بمناسبة فتح باب التعليقات المباشرة لقراء _أهل_ الحوار المتمدن ..
ادعوهم أن لا يخشوا في قولة الحق لومة لائم ...
وان لا يعتبروا كبيرا ..عند التعليق ويضمحلوا حياءا ....فلا كبير غير الحقيقة ...
وأتمنى على الحوار المتمدن أن لا تحجب تعليقا ...مهما كان ...ومن أي كان .....فلكل إنسان طريقته في التعبير وبالتالي هو المسئول الوحيد عنها ..وعن خشونة او رقة لغتها
شرط أن
لا يتمترس المعلق خلف اسم مستعار ...فليس من النبل أن نستحي من أسماءنا ...فما عاد في الدنيا _هذه الدنيا _ ما يستأهل الخوف والحياء ...

لقد أسقطت كل الدنيا أوراق توتها
وما ظل في الطرقات غير دم التوت المسحوق الأحمر...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا لا يعامل جميع من يكتب في الحوار المتمدن بنفس المكيال ?
يونس الخشاب ( 2008 / 12 / 20 - 20:53 )
الفاضل ابراهيم
تحية الاحترام
لقد لاحظت ، كما لاحظتم ان البعض قد حجبت من موقعهم ترويسة هل ترغب بالتعليق على الموضوع . هل هي محاباة للبعض ام انها مجرد مصادفة?


2 - بناء على طلب الكاتب
رضا ( 2008 / 12 / 20 - 22:06 )
عزيزي يونس خشاب

الحوار المتمدن يتيح لكتابه ان يختارو طرح مقالهم للتصويت والتعليق .. فبعض الكتاب يطرح موضوعه للتصويت والتعليق والبعض الآخر لا يفعل..

ليست مسألة محاباة ولا مصادفة


3 - شكرا لك سيدي الفاضل
محمد خليل عبد اللطيف ( 2008 / 12 / 20 - 22:53 )
شكرا لك ابراهيم البهرزي


4 - احسنت يا ابراهيم
د . مهران موشيخ ( 2008 / 12 / 21 - 03:10 )
الفاضل ابراهيم البرزي
تحية تقدير واعتزاز
مرة اخرى اسعدتنا بقرائة ما يكتبه الانسان الصالح الوقور، المختمر بالنبل والوطنية والمعتز بانتمائه { سابقا } لرعيل اؤلئك النجباء اللذين سخروا الغالي والنفيس في حياتهم من اجل حرية الوطن وسعادة الشعب . ان كتاباتك مساهمة في تنوير افق القراء ولها اهمية خاصة للقارئ العراقي في داخل الوطن كي يتسلح بالمناعة اللازمة لمواجهة غزو الفكر الديني المنافق والافكارالغيبية الظلامية و كتّاب (اعطوه الف درهم ) . ان قلمك يرسم الصور بانسيابية ويجسم المواضيع بالبعد الثلاثي وباطار واقعي مما يدفع بالقارئ الى التلهف في الاطلاع على المزيد . اتمنى الاستمرار الدائم في الكتابة ودمت بخير


5 - جزيل الشكر وعابق المودة
????? ( 2008 / 12 / 21 - 07:51 )
لن يستطيع الشكر أن يوفيك حقك يا أستاذ إبراهيم
فلقد ذكرتنا وبجلتنا دون ان تذكر ما أساء لنا
نحن فهمنا قصدك
وعذرا من كل من لم يفهموا
ولكن
هذه هي الدنيا
حوّاء ............ خوّاء
إن جادت بمكرمة فهي الجرح والداء
ودع عنك لومي
إن اللوم إغراء
وداوني بالتي كانت هي الداء
يسلم قلمك
وتسلم كل كتاباتك
ولكل معتذر عذر


6 - باقة ردود
ابراهيم البهرزي ( 2008 / 12 / 21 - 17:04 )
محبتي وشكري للاخ رضا الذي اجاب نيابة عني...
والشكر مضاعفا للاخ محمد خليل عبد اللطيف..
وللدكتور مهران موشيخ اقول بخجل ..ليتني استطيع الوفاء بما يسعد قارئي المتابع
اما (؟؟؟؟؟؟؟)فاقول :
ليش ياعيني
موكلنه مابقه بالدنيا شيء يستحق الاسم المستعار
على كل محبتي لشفافية الكلام
وعذركم على راسي وعيني

اخر الافلام

.. وسام قطب يقلد المشاهير ويصف بعضهم بكلمة ????


.. إيرانيون يعلقون على موت رئيسي • فرانس 24 / FRANCE 24




.. آفة التنمر تنتشر في المدارس.. ما الوسائل والطرق للحماية منها


.. مصرع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في تحطم مروحية




.. مصرع الرئيس الإيراني.. بيانات تضامن وتعازي ومواساة ومجالس عز