الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة : الابتسام داخل صورة

الهام ملهبي

2008 / 12 / 20
الادب والفن



مقطوعات الكون لم أعزفها
تمنيتها غطاء للأسرة
فارتسمت أمامي رحلةً رحلة
و حرفا حرفا
كأنما تبحث عن أعضاء المعرفة
كأنما كانت تعرف أنني
لا أهب من الماضي.
أصابعي خمسة
و شريط غير مستقيم
يرتسم على ظهري مثل سنبلة
او مثل شاهد على رحلات الجسد.
النافذة كانت بلا زوايا
إلا زاوية المصير
و الجسد لا يميل إلا مع ترانيم الجسد.
كنت داخل الصورة
على الوتر لم أرقص،
و داخل اللون الأحمر
لم ابتسم.
لست موناليزا داڤنشي ،
و لا أنا
أصفر داخل الأزرق
و لا حتى سطر داخل الداخل.
أنا كائن
يقعد باستمرار على حجر
كلما نادته الظلال بصوت مبحوح.
العري صار تجعيدة خجولة
على سطح تعاقب الألوان.
و ببطء
أصبحت النبضات فارغة.
قطرات خفيفة من المطر
تسلقت جدار الروح
و نادتني ذلك الصباح.
لم أجبها ،
رفضت الطاعة لأول مرة
و كانت آخر مرة.
و مثل عصفور مسجون
شرعت في تقشير طلاء القفص
حتى امنع عنه انعكاس الضوء.
هل كان ذلك انتقاما ؟
هراء..
لم يكن حتى محاولة للتدفق.
الأبواب دون سابق إنذار
أثلجت الدم بداخلي،
أردت أن أهمس للقمر
و كان إطار الصورة
صلبا و قاسيا.
بألوان الرتابة
أستطيع أن أصف الفجر
و أن أكوﱢن موجا.
تبللت الأيام،
و الهواء يسيل بغزارة.
المفاجئة
لم تعد تنبت في أراضي،
و الصورة لم تعد حبسا
صارت التئاما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأملات - كيف نشأت اللغة؟ وما الفرق بين السب والشتم؟


.. انطلاق مهرجان -سماع- الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية




.. الفنانة أنغام تشعل مسرح مركز البحرين العالمي بأمسية غنائية ا


.. أون سيت - ‏احنا عايزين نتكلم عن شيريهان ..الملحن إيهاب عبد ا




.. سرقة على طريقة أفلام الآكشن.. شرطة أتلانتا تبحث عن لصين سرقا