الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حذاء رد الاعتبار.. !!

بنعيسى احسينات

2008 / 12 / 20
الادب والفن



قصف حذاء منتظر..
غارة حذائية..
لا يشق له غبار..
في اتجاه الطاغية..
لرد الاعتبار..
للنخوة العراقية..

حذاء يخترق الصوت..
بالضربة القاضية ..
يتجاوز الحدود..
يتحدى القدر..
يبحث عن وجه الطاغية..
عدو البشرية..

لم يرض الحذاء أن يدنس..
لم يرض الحذاء أن ينجس..
تحاشى وجه النحس ..
حتى لا يلطخ باسم الحرية المزيفة..
حتى لا يدنس بالديمقراطية المفبركة..
الآتية على صهوة دبابة.

الكلمات لم تعد تجدي..
أمام قوة الشر القاتلة..
البكاء لم يعد يشفي..
الصراخ لم يعد يكفي..
فرمي العدو ولو بالحذاء..
تحقق رد الاعتبار .

بالأمس حطموا تمثال صدام..
وأشبعوه ضربا بالحذاء..
وهو في أوج الهزيمة..
واليوم يرشق سليل المحتلين..
بزوجي حذاء..
وهو في نشوة نصر الشامتين.

نخلة العراق ثابتة في الأرض..
لا تخشى لومت لائم..
في التعبير عن السخط الدفين..
في وجه العدو البغيض..
ولو برشقه..
بزوجي حذاء أمين.

ذلك أضعف الإيمان لمحو العار..
والذود عن الدار..
لرفع الذل..
لرفض الاحتلال..
للذود على المظلوم..
لنصرة الحق واحتقار الخصوم.

إرادة الشعوب لا تقهر..
دم الأحرار لن يذهب سدى..
مقاومة الاحتلال لا تكل ولا تنضب..
مهما تجبر..
مهما قتل..
مهما دمر ودمر..

ساعة النصر آتية..
مهما طال الزمان..
بداية الغيث قطرة..
بداية نهاية الطاغية ضربة حذاء..
نهاية عدو البشرية ضربة حذاء..
بوركت الأحذية الشماء.

***
قصف حذاء منتظر..
غارة حذائية..
لا يشق له غبار..
في اتجاه الطاغية..
لرد الاعتبار..
للنخوة العراقية..

الحياة لا تزال تنبض في العروق..
لا نخشى تجبر العدى..
لا نبالي بخيانة الأقارب..
واليوم يرجم رمز الاحتلال..
بحذاء نخلة عراقية..
قبلة وداع مستحقة..
لعدو البشرية.

أين أسلحة الدمار الشامل؟
زرعوا الرعب..
زرعوا الدمار الشامل..
زرعوا الموت..
زرعوا التفرقة..
زرعوا الكراهية..

ها هو شيطانهم الأكبر..
يودع بقبلة حذاء..
باغتيال رمزي مستحق..
لم يتوقع أبدا..
أن سلاح الدمار الشامل لكبرياء الغزاة..
كامن في حذاء بطل دجلة والفرات..

حذاء يتصدى لغطرسة الغزاة ..
يرجم المجرم العائد متسللا..
لمكان الجريمة..
بحثا عن تبرير المكيدة..
حذاء بابل يحطم كبرياء الاحتلال..
كانتفاضة أطفال الحجارة.

حذاء الزيدي وسام الحرية..
وسام شرف الأحرار..
تاج الكرامة..
فوق رؤوس الأبرار..
لقد حقق في لمح البصر..
ما لم يحققه سكود صدام.

حرب العم سام الآتية..
لا تبحث عن سلاح الدمار الشامل..
ستبحث عن أحذية نووية مفترضة..
تصيب بالدقة المتناهية..
الكرامة والعزة والكبرياء..
بالإذلال والمهانة والاحتقار.

فالقصف الحذائي..
والغارة الحذائية..
أسوأ لعلة..
للعائد بخفي منتظر..
نهاية غير سعيدة..
تجر ذيول الهزيمة..

فهنيئا للحذاء المبجل..
وقاذفيه البطل..
حمل هدية العيد..
للعام الجديد..
بأسوأ شتيمة..
لعدو البشرية.
--------------------
بنعيسى احسينات - المغرب
[email protected]









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شخصية أسماء جلال بين الحقيقة والتمثيل


.. أون سيت - اعرف فيلم الأسبوع من إنجي يحيى على منصة واتش آت




.. أسماء جلال تبهرنا بـ أهم قانون لـ المخرج شريف عرفة داخل اللو


.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??




.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده