الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قدر الله المميت ..!

نافزعلوان

2008 / 12 / 24
القضية الفلسطينية


قدر الله المميت هو أنه قررخلق الفلسطينيين والأسرائيلينن. علاقة الفلسطينيين بالإسرائيليين هي علاقة غريبة وخليط من الحب والكره ، نعم الحب والكره ، أتصور أنه لو إختفت من علي وجه الأرض إسرائيل لندبهم الفلسطينيون ولطموا عليهم وجوههم أكثر من أي شعب آخر. نعم نحبهم ونكرههم ، شعور لا يعرفه سوي الفلسطينيون والإسرائيليون. هناك نوع من القضاء والقدر وذلك من أجل أن يخلق الله هذا النوع العشرة بيننا وبينهم وكل خلافاتنا معهم منذ بداية الصراع كان صراع وخلافاً غامضاً.

بالمال نشتري من بعضنا البعض ، بالمال إشتروا من بعض منا أراضي ومباني وبالمال أيضاً باعوا أبو عمار السلاح و باعوا حتي حركة حماس السلاح والعتاد وحتي أزياء القوة التنفيذية يقال أن خامات قماشها وخيطانها أتت من إسرائيل ، علاقة غريبة غامضة. نفهم علي بعضنا البعض بمجرد الإشارة. لقد أصبح اليهود يعرفون إن كنا سنقوم بعملية لتفجيرهم وتمزيق أجسادهم بمجرد أن ينظروا إلينا حتي وإن كانوا لا يعلموا أين اللغم ومن وكيف ستتم عملية تفجيرهم إلا أنهم يعلمون أنه قادم ، يحسون به فى عضامهم ومع ذلك يعيشونه ويتمزقونة شر ممزقة وهم يعلمون وحتي وهم يتمزقون أننا سنتمزق مثلهم علي أيدي الباقين منهم شر ممزقة كما نعلم تماماً أنهم سيمزقونا علي تمزيقنا لهم ، وكأننا نستلذ بهذه الصحبة المميتة.

هذه العلاقة المشوهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي نتيجة زج الإستعمار والقوي العظمي فى العالم لهذين الشعبين فى هذه الحلبة الصغيرة .. حلبة صغيرة علي أي شئ فما بالك بالتحارب والمعارك وإقامة دولتين ، ألمهم أنهم نجحوا وجعلوا من فلسفة معركة الكيان بين الطرفين وإعلان الدولة حلبة سباق بين شعبين ومن يثبت حقه فى الأرض بشتي الطرق قد تكون الغلبة له فى النهاية حتي التاريخ إنقسم علي نفسه من أجلهما فهناك تاريخ يعيد اليهود إلي فلسطين حتي ما قبل موسي وهناك تاريخ يعطي هذا الوجود للفلسطينيين وهناك تاريخ ثالث يدعي أن أليهود هم أنفسهم أالفلسطينيون ولكن الفلسطينيون لا يريدون الإعتراف بذلك .. نحن أعجب معضلة تمخضت عنها الأقدار و أطماع دول لعبت بمصائر شعوب ولاقت بينهم وماكان لها أساساً أن تلتقي حتي وإن كانت الكتب السماوية قالت بذلك.

لحكمة ما خلق الله الإسرائليين والفلسطينيين. ربما ليشاهد العالم كل أنواع الموت ، ذلك الذي وقع علي اليهود كما يقول التاريخ في أفران ألمانيا أو هذا الموت الذي يقع علي الفلسطينيون اليوم. فلو صحت مزاعم المذابح والأفران الهتلرية والتي يقال أن هناك ستة ملايين فنوا من اليهود بداخلها ثم يأتي نفس هؤلاء اليهود الذين خرجوا من هولات هذه الأفران والمذابح ليقوموا بفتح أفران خاصة بهم لشواء الأجساد الفلسطينية فهذه معادلة لا يستطيع بلوغ فهمها ولا سببية وجودها إلا من كان فى مرتبة الله. ونستغفر الله العظيم إلا أن بعض قضائه وقدره لا عدل فيه..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف ساهمت تركيا في العثور على مروحية الرئيس الإيراني المحطمة


.. كأس الاتحاد الأفريقي: نادي الزمالك يحرز لقبه الثاني على حساب




.. مانشستر سيتي يتوج بطلا لإنكلترا ويدخل التاريخ بإحرازه اللقب


.. دول شاركت في البحث عن حطام مروحية الرئيس الإيراني.. من هي؟




.. ما المرتقب خلال الساعات المقبلة حول حادثة تحطم طائرة الرئيس