الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء

عائد صاحب كاظم الهلالي

2008 / 12 / 21
كتابات ساخرة


(فنحن في زمن ستتحول فيه "الأحذية" على ما يبدو إلى لغة التخاطب بين الحضارات والثقافات، بعد أن انعقدت الألسن وجفت الأقلام وسالت الدماء مدرارا ) هذا اخر سطر اخترته من مقال بعنوان حذاء واستطلاع تشر في موقع مركز القدس للدراسات السياسيه وهذا يعني بان الاخوه في مركز القدس سوف يستغنون يستعيضون عن المصادر والبحوث والمكتبات الورقيه والالكترونيه بمعمل لصناعة الاخذيه لكي يكون المرجع الوحيد في ترسيخ وتجذير الثقافه العربيه الجديده وسوف نستبدل جميع المصانع والمعامل والتي من شأنها ان ترتقي بالعقل العربي بذات المعمل ولاحاجه لنا بوسائل الاتصال وسوف لن تكن للعولمه اي تأثير على المستقبل العربي بعد ان استبدلنا العقل بفردة الحذاء وبعد ان ادركوا بانها سوف تكون لغه المستقبل للتخاطب غريب امر هذه الغراب والتي ما فتأت تنعق ليل نهار بل انها اليوم لتشيع العقل العربي الى مثواه الاخير بشعاراتهم الممجوجه والتي لم تستطع ان تنقل الانسان العربي خطوه واحده الى الامام على الرغم من كل ماتجده من دعم ومسانده بل على العكس انها سحبت العقل العربي الى جحور مظلمه في نفس المقال ايضا يستشهد كاتب المقال بالحادثه التي وقعت في العام 1960 وكان بطلها نيكيتا خروشوف عندما ضرب منصة الامم المتحده بحذاء ماذا كانت النتيجه هل استطاعت روسيا من حماية نفسها من الخطر الغربي الم يمزق الاتحاد السوفيتي الم تجر عملية تمزيقه الدمار للمواطن الروسي ماهي النتيجه. اجد نفسي باني مطالب الان بالعوده الى عنوان المقال بعد هذا الايضاح البسيط لكي اسلط الضوء على حيثيات القضيه انا اجد بان الشاب كان معبأ بشكل كبير جدا وان هنالك مؤسسه كبيره تقف خلف الحادث وهي من يخطط ويرسم له معالم الطريق كذالك بانه يمتلك اندفاع كبيره من اجل تحقيق مكسب شخصي ممكن ان يدخل من خلاله التأريخ لكن ماهكذا تورد الابل ياسيد منتظر فان كنت تملك حب العراق فهذا شيء عظيم ولكن بدل من ان تسيء للعراق ولعلم العراق ولرئيس وزراء العراق ولتاريخ العراق والذي استدركت او استدرك القائمون على العمليه مؤخرا بالاعتذار فانا اجد ان الامر لم ولن يكن بهذه السهوله ويجب ان نضع الضوابط الكفليه للعمل الصحفي والاعلامي والتي من خلالها نستطيع ان نرتقي بمؤسساتنا الاعلاميه لا ان نجعل امر وجودها معلق بنزوات واندفاعات شخصيه لاتمت للمهنه ولاأخلاقيتها بشيء على بعض المؤسسات الاعلاميه والتي هي محسوبه على الماكنه الاعلاميه العراقيه ان لاتسيء للمهنه بالتطبيل للحادث عليها ان تدرك حجم وحجم الكارثه التي لازلنا نعاني منها ولازالت جراحاتنا نديه وان التقت الرؤيه الان حول هذا الموضوع لهذه الكتل فانا اجد ان الوقت غير ملائم للعمل المشترك بدون غطاء دولي يحمي الشعب العراقي من طموحات الطامحين فالاستتباب الامني الحالي جاء نتيجة توافر جهود كبيره دوليه واقليميه وعراقيه فلا نفرط بما انجز ولنعترف باننا لازلنا في بداية الطريق وهذا امر ليس بالمعيب والاتفاق على ان الحادث هو عمل بطولي وانه من الممكن ان يخرج امريكا من العراق ويخرج العراق من البند السابع دون ايجاد صيغه توافقيه بيننا وبين امريكا فهو من اشد الواهمين دعونا لا نذهب عن لب الموضوع ولنعد للسيد منتظر الزيدي ولنقل له بان السفر الى التأريخ والمجد ليس بهذه الطريقه فصدام حسين اقرب الامثله لقد كان شاغل الدنيا وماليء الناس وكان يتصور بكل ما قامه به من مغامراته بان التاريخ سوف يخلده لكن اين اصبح الان اما لو اردنا ان نتحدث عن من سطر التاريخ احرف اسمائهم بالنور جيفارا نيلسون مانديلا مارتن لوثر كينغ وغيرهم من الاسماء الكبيره والتي كان لها دور كبير في مقارعة الاحتلال وتخليص الشعوب من الهيمنه فبدل من ان تسيء لضيف العراق او سمه ما شئت تحت العلم العراقي وبوجود رئيس وزراء العراق فانت قد اسأت للعراق برمته ويحب ان تعلم بان مصير العراق هو عمليه تشاركيه وانت جزء منها لا ان تضطلع بالدور لوحدك فزمن الانفراد بالقرارات قد ولى والى غير رجعه وخصوصا اننا الان نمر بمرحله تاريخيه حرجه جدا ممكن اي تصرف فردي كان ام جماعي من ان ينسف العمليه السياسيه برمتها وعليه فالشعب العراقي مطالب باتخاذ موقف واضح من مثل هكذا تصرف كذالك وسائل الاعلام العراقيه تطالبك هي الاخرى بان ترد الاعتبار لها قبل اي شخص اخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انزع نظارتك
ابو عيسى ( 2008 / 12 / 21 - 06:28 )
اتفق معك ان وراء الزيدي مؤسسة كبيره خططت له ويبوا لي انك لا تعرفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المؤسسة الكبيرة هي الوطنية المتجذرة في نفوسنا من خلال معاناتنا الطويلة من الدكتاتورية والاحتلال وحكم المحاصصة الطائفية وعمليات القتل والترويع والسلب والنهب لثروات العراق فيما يرزح ابناء العراق تحت خط الفقر والمعاناة ,,,
اي عملية سياسية تتحدث عنها وماذا جلبت لنا
انظر الى نفسك وامثالك بعين الوطنيه الحقيقية ستجد الانحدار بالثقافة اين وصل

اخر الافلام

.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال


.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس




.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-


.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت




.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً