الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد البائد

خالد عيسى طه

2008 / 12 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يمتاز الشيوعيون العراقيون في نضالهم السياسي وتكتيكهم الحزبي بثلاثة خصال، فهم يمتازون بدقة التنظيم واستكمال نظام الحلقات الخمسة والثلاث وباسماء مستعارة وقد جعل هذا من حزبهم تنظيما سريا لم يستطع العهد الملكي اختراقه بسهولة الا في حالات قليلة ونتيجة التعذيب او كنتيجة لانهيار احد قادة التنظيم طوعا او كراهية مثل مالك سيف، وهم بهذه السرية يضمنون قوة التنظيم واغراء عناصر جديدة للدخول فيه، ونجدهم يمدون خيوط حركاتهم الى معظم الحركات السياسية مثل حركة انصار السلام او عصبة مكافحة الصهيونية او حتى الحزب الوطني الديمقراطي الذين ينتمي الكثير من افراده الى زعامة كامل الجادرجي وآخرون للجنة الحزب الشيوعي المركزية.
هكذا نجد ان خيوط الحزب ممتدة بحيث تصل الى كل صوب وبكل ذكاء، اذ ان الزعيم عبد الكريم يوم اراد تحجيم الحزب واوصى الى دود الصانع بتشكيل حزب شيوعي آخر يكون مرادفا للحزب الاصلي، ارسل الحزب اثنين ليكون مع اللجنة المؤسسة لحزب داود الصايغ، والحرج من ذكر اسماء هذين الاثنين.
الطاعة والولاء للحزب بدون مناقشة على اساس مبدأ نفذ ثم ناقش.
ان كل الانشقاقات التي حدثت بالحزب الشيوعي، وهي كثيرة، كانت نتيجة تطبيق هذا المبدأ، والمفروض ان تكون هناك حرية نقاش لتكون هناك فسحة من الديمقراطية التي هي احد اهداف الشيوعيين المرحلية، ولكن نظرية ستالين كانت هي السائدة آنئذ، وما زالت حتى الآن. قد يقول البعض ان مركزية السلطة هي السياج الذي حمى الحزب من جميع الملمات السابقة، الا ان هذا الاسلوب في التربية السياسية جعل من افراد الحزب ورفاقه كابورا عسكريا وراء قيادته، وكان يسعى بكوادره المتقدمة تثبيت هذه المرتكزات الايديولوجية لدى الرفاق ومن كل اجتماع، مع الاسهاب في شرح اسباب احد الحزب بهذا الرأي او ذاك.
القدرة على قيادة الجماهير، كان لهم القدرة على قيادة الجماهير بشكل ملحوظ، فقد حشدوا ما يزيد عن المليون مواطن خطوا شارع الرشيد من اوله الى آخره يرددون شعارات مدروسة تلائم تلاطم المشاعر الوطنية وتلاطم احسادهم في مسيرتهم حتى انهم كانوا يرددون شعارات الحزب مثل:
1 – اعدم يا كريم اعدم.
2 – نزيهة بالحكم مطلب عظيم وهي مواطنة شيوعية اسمها نزيهة الدليمي لا زالت تعيش في اوروبا.
3 – لا نريد وحدتكم شيلو سفارتكم يقصدون السفارة المصرية ايام رفضهم لشعار القوميون.
4 – لا تكول – لا نقول ما عندي وقت اعدم الليلة.. هذه الليلة. وكان هذا بعد ان تأخر قاسم بتصديق احكام الاعدامات الصادرة من محكمة الشعب ولكن لماذا يفوت على المرحوم احمد مختار بابان مرد هذه الشعارات واسباب رفعها وترديدها في شوارع بغداد في كل مناسبة يرى الشيوعيون وانصارهم ضرورة لذلك، باعتقادي ان الاسباب هي:
اولاً: ان العهد الملكي كان كثيرا ما يشتط في إلباس ثوب الشيوعية لحركات سياسية اخرى وجعل منها ثوبا فضفاضاً.. وكان يعتقد ان جميع فئات انصار السلام هم من الشيوعيين او من انصارهم، وكذا الديمقراطية.. وكذا افراد لجنة معاونة العدالة، وكثرة من المحامين والمعلمين، هؤلاء جميعا هم من مثقفي العراق وهم طليعة لفئات كبيرة وشريحة واسعة من المجتمع العراقي، وقد تبلد الفكر الملكي عن هذا وابتعد عن ما يطلب تحقيقه في ادبيات الشيوعيين الحقيقيين خاصة وان هناك جرائد مثل جريدة الاهالي لكامل الجادرجي وجريدة الاستقلال لحزب الاستقلال القومي، كانوا يشتركون في التعاطف مع افكار الحزب الشيوعي التي ترد بجريدة القاعدة لسانه المعبر، بل وحتى بعض الجرائد المحسوبة على ذلك العهد كانت تقوم بترويج تلك الشعارات عن عمد او عن غير عمد، فنجد جريدة الاخبار وهي جريدة محسوبة على السفارة الانكليزية مئة بالمئة نجدها تنشر عن تجاوز سلطة العهد الملكي على السجناء السياسيين ووقوع قتلى وجرحى، وتتبعها جرائد اخرى مثل الزمان والحوادث ونلاحظ ان اعداد تلك الجرائد كانت تختفي من اكشاك البيع بسرعة كبيرة حتى وصل الجنون بالعهد الملكي الى الحد الذي شرع فيه قانونا خاص بالشيوعيين بلغ من الساعة وفضفضة إطاره ان شمل كل المواطنين، فقد حكم الى جانب اصحاب المبادىء الشيوعية انصارهم وانصار انصارهم ومن يعمل لترويج فكرهم قولا وعملا ومشاركة.. او.. او وكل عمل او ترويج او فعل او ما شابه ذلك.
لقد أخطأ الملكيون من سن هذا القانون، فقد وسع تشريعه واعلانه من قاعدة الشيوعيين ثلاثة اضعاف ما كانوا عليه، وبدلاً من خوف الشعب من اعتناق المبادىء الشيوعية، وجدوا انفسهم مشتركون في تبني بعض المبادىء التي يروج لها الحزب!
بهذا الوضع رسخ من وعي المثقفين ان هناك خطأ بالممارسة السياسية الملكية وان عليهم يقع عبء تغييره، فجاءت الجبهة الوطنية في الخمسينات وهدفها إزالة الاوضاع التي هي بعيدة عن مشاعر الناس واحاسيس طبقات الشعب، استقل اليسار والجبهة هذا التراكم من سوء التصرف من جانب بعض سياسي العهد الملكي، فشمل التذمر جميع السياسيين، بل انه شمل ابضا جميع رموز النظام الملكي، ومما هو معروف انه لم يكن من اهداف او شعارات أي حزب سياسي او أي تكتل عسكري او مدني ما يفهم منه الرغبة في تغيير النظام الملكي او القضاء على العائلة المالكة، والتي ذهبت بمجزرة رهينة الخطأ في الحسابات، وقد شهد قائد ثلة الثوار المكلفين بان الهدف كان منع الملك من ممارسة سلطاته.
ما اسهل رفع شعارات تداعب مشاعر المواطنين حتى لوكانت تلك الشعارات غير واردة في اهداف الانقلاب او الثورة. فنجد ان ضرورة حشد الجماهير وشحذ همهم ان نزلت للتسويق الثوري شعارات غير مألوفة، هي تارة تدعو للاعدام واخرى مطالبة بكرسي وزاري واخرى مطالبة بالفيدرالية وغيرها مما كان الشارع مهيئاً لاستيعابه بكامله وتجرعه حتى الثمالة السياسية، بكأس احسن صانعه اعداده وتقديمه.
هل كان من الضروري ان ترفع تلك الشعارات؟
ان المدقق يجد ان تلك الشعارات كانت ترفع وتصاغ حسب الاحتياجات السياسية لليسار العراقي. ان ثورة 4 تموز لم تبلور القوى السياسية ذات الشأن في المجال والشارع السياسي، اذ ان الجبهة الوطنية لم تكن ظروفها تسمح باظهار عضلات حزب على حساب الآخر. فالشيوعيون كما البعثيون والديمقراطيون والاستقلاليون كان هدفهم تغيير حكومات المدارس السياسية القديمة:
السعيد – جبر – الجمالي – بابان.. وغيرهم، وكلهم متساوون في التأثير على قرارات الجبهة الوطنية السياسية، واستمروا كذلك حتى صبيحة 14 تموز.
وجاءت طلائع الثورة التي ظهر منها عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف تحت الاضواء الساطعة، يليهم سطوعاً عبد الجبار ثم آخرون مثل عبد الوهاب الامين ومدحت سري وناظم الطبقجلي وكثيرون غيرهم من الذين لم يأت دورهم في الحكم والسلطة وهم يمثلون تيارات متضاربة في استراتجيتها مثقفة في تكتيك الوصول للحكم بين قومي ديمقراطي ويساري شيوعي.
صحيح ان كلاً من هذه المدارس السياسية كانت الانصار والمتشيعيين لها والذين يحملون نفس الفكر والرسالة.
على هذا كان الشارع السياسي الواقعي غير واضح بل كان باهت اللون، اذ ان الثورة كانت ثورة جيش ولم يكن للقوى السياية سوء الخروج لنصرتها بعد انتصارها واستثباب الأمن واستقرار الاحوال.
وعلى اكثر الاعتقاد ان كل فئة وحزب قام بحشد كل ما يمكن حشده ليظهر قوته في شوارع بغداد، وقد سبق في ذلك الشيوعيون وانصارهم بسبب قوة وسرية تنظيمهم والولاء المطلق الذي يكتبه الرفاق للحزب وشعاراته، حيث كان الكل يعلم بانه ليس للقوميين تنظيم على الرغم من كثرتهم كما انه ليس للاستقلاليين شيء من هذا، بل ان حزب البعث هو الوحيد الذي كان عليه تنظيما يستطيع ان يقف في وجه الشيوعيين حيث كان عدد اعضاء هذا الحزب يقدر بالمئات بينما كان الآخرون يقدرون بعشرات الآلاف.
وكان هذا واضحا، ومما يسترعي النظر عندما أقدم العهد الملكي على اعتقال كل مواطن وقف ضد العدوان الثلاثي عام 1956 وقد تضمن ذلك تطبيق نظرية نوري السعيد ان من يعمل او يشترك بالعمل او يسعى اليه او يتوافق فيه او ينفق عليه وما شاكل ذلك يكون مع مصر وضد العدوان الثلاثي الاسرائيلي الانكليزي الفرنسي. وهكذا ذهبت حجافل المعتقلين افواجا افواجا الى السجون والمعتقلات لتكون آخر صفحة معتقل وسجن حمزة السلمان وكان جو المعتقل من عوامل التقارب بين الفئات، فكان امين سر البعث فؤاد الركابي مع حمزة سلمان من كوادر الحزب الشيوعي المتقدم يقومان بالمساهمة في تدبير امور المعتقلين، وعندما كان يجري التصويت على موضوع ما يكون لكل عشرة من اليسار واحد من البعث وعدد يزيد عن البعثيين انصارهم من القوميين. هذا ما كان يعلم به قادة البعث، ولكن لوجود الجبهة الوطنية حرصوا على ابعاد كل صراع قبل 14 تموز بعنف وشراسة بعد مجيء عبد الكريم قاسم. فكان البعثيون شرسون في الدفاع عن دورهم رغم قلة عددهم، فذهبت افكار الجبهة وتمزقت اوصالها وبدأ زحف كل طرف على الآخر ابتداءًا من انتخابات نقابة المحامين في نفس السنة، بعدها دخل الشارع ومن يسيطر عليه في حسابات القوميين بالاضافة الى البعثيين والشيوعيين، زائداً كل قوى اليسار الوطني.
وقد شهد الشارع السياسي مجازر انقلاب البعثيين في رمضان عام 1963 بعد ان استوعب الطرفان للنزول فيه وترديد الشعارات.
وكما قال المرحوم احمد مختار بابان في مذكراته، ان المتظاهرون هتفوا اعدم اعدم يا كريم.. جيش وشعب يحميك. وهذا الشعار تردد مرتين اولاهما في اثناء محاكمة رجال العهد الملكي، وبعدها رفع بعد حادثة الشواف واشتراك بعثيين وقوميين بها مثل ناظم الطبقجلي ومدحت سري، والزعيم كريم لم يأخذ بالنداء الاول الا بشأن واحد فقط وهو سعيد القزاز، وبرأيي ان سعيد قزاز لم يكن مسؤولاً اكثر من كاتب المذكرات او غيره ولكن وقفة التحدي للمحكمة وللنظام الجمهوري دفعته الى المشنقة يوم قال بكل جرأة: ان أقدامي ستكون أعلى من رؤوس من يحكم بالاعدام ومنفذيه.
وفي نفس تاريخ رفع هذا الشعار اقدم الزعيم كريم على تنفيذ حكم الاعدام في الضباط في ساحة جامع ام الطبول. واعتقد ان موقف الزعيم كان متأثراً بالشارع السياسي آنئذ الذي كان يغني بألحان الحزب الشيوعي ولم يكن ذلك صائباً من الناحيتين الانسانية والسياسية، فان حمل العراقيون على القيام باعدام الضباط الاربعة الذين اشتركوا في حركة رشيد عالي الكيلاني، فان الزعيم تعامل بنفس القسوة مع الضباط وان حرص على مشاهدة اعدامهم امام وزارة الدفاع فإن قاسم هو الذي هيئ سيناريو محاكمة ضباط الموصل بواسطة المهداوي الذي كرر آنئذ اكثر من مرة انه يمثل سياسته وانه يمثله في تطبيق القانون. ان من يحبك شبكة عقوبة الاعدام قبل التنفيذ لا يقل إثما عن الذي يتفرج على تنفيذها.

ثم سخر الشارع لاغراض حزبية بعد ان جهر عبد السلام عارف بوجوب الوحدة مع مصر.. فرفع القوميون شعار الوحدة الكاملة، وتشيع الشيوعيون لهذا المطلب الذي قد يتريب الحزب في دولة اكبر، ووجد شعارهم بالفيدرالية هوء بنفس قاسم حتى يبقى الزعيم الاوحد بالعراق، علما بانهم لم يقصدوا ابدا تطبيق هذا الشعار بأي حال من الأحوال. وهكذا كانت ساحة المسرح السياسي – شوارع بغداد – تلبي حاجات مدارك اللجنة المركزية والجماهير السادة خلف هذه الشعارات تهتف بكل عقوبة.
ثم شعر الحزب ان قاسم لم يشترك احد من قادته بالحكم وقد اكتفى باشراك امين سر حزب البعث فؤاد الركابي لوزارة الإعمار ومحمد حديد للمالية – من الوطني الديمقراطي وآخرون قوميون وديمقراطيون – فهيأوا كوادرهم للنزول الى شوارع بغداد هاتفة هادرة، ان اشتراك الدكتورة نزيهة الدليمي بالحكم مطلب حزبي جماهيري، وفعلا اشتركت الدكتورة نزيهة كوزيرة للبلديات، والحق يقال ان الدكتور قامت بواجب الوزارة كأحسن وزيرة حسب اقوال احد اخوالي وهو عبد السلام العطار الذي كان مديرا لحسابات الوزارة. وكان قومي النزعة ويكره اليسار والشيوعيون لحد الموت هذه هي صورة من صراع الاحزاب السياسي، وللأسف فان نوعية هذا الصراع الاتجاه للعنف والقسوة التي شملت التصفيات الجسدية واستمرت من سنة 1963 وما بعدها، في حين ان الصراع في العهد الملكي كان يقتصر على المناورات السياسية واسقاط وزارة وتشكيل اخرى (انقلاب بكر صدقي 1936) او بالتكتل العشائري كما حدث في وزارة جميل المدفعي، وقد دفعت العشائر ثمن هذا التدخل بالسياسة لنصرة جبهة على جبهة ان حصدت رشاشات طائرات القوة الجوية العراقية لمئات من افراد تلك العشائر سواءاً بوسط العراق او جنوبه.
هكذا نجد سبب ترديد الشارع العراقي في بغداد الشعارات وهي بنت الضرورة في معترك الصراع السياسي سواءاً مع بقايا نفوذ العهد الملكي او مع الاحزاب الاخرى التي تختلف بايديولوجيتها مع رافع هذه الاهازيج والشعارات.
والى حلقة اخرى حول مذكرات رئيس وزارة العراق المرحوم احمد مختار بابات.


ابو خلود










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيمي
محمد علي محيي الدين ( 2008 / 12 / 23 - 09:21 )
الاستاذ الكريم اولا ان الشعار المرفوع هو ما كتبته عنوان للتعليق وليس قول سيادتكم – نزيهة بالحكم مطلب عظيم وهي مواطنة شيوعية اسمها نزيهة الدليمي لا زالت تعيش في اوروبا
وأنها توفيت العام الماضي وكانت كما قلت مثال للوزيرة الفاعلة العاملة التي تليق بهذا المنصب.
الامر الآخر أن هذا الشعار او النداء ظهر في المسيرة الجماهيرية المليونية التي نظمها الحزب بمناسبة اعياد العمال في ايار والتي استمرت الى صباح اليوم التالي ولم يكن الشعار مطروحا في بت الى الجرنامج المسيرة وانما طرح بشكل عفوي من قبل الجماهير دون علم اللجنة المشرفة على المظاهرة وعندما طرح الشعار فوجيء به القائمين على المظاهرة وجرى الاتصال بالشهيد سلام عادل حول ظرورة التوقف او البقاء عليه ولما علم ان الجماهير وصلت وزارة الدفاع وهي تردد هتافاتها طلب البقاء عليه لاستحالة التراجع
*أن الكثير من الشعارات تطرح عفويا بعض الاحيان ولم تكن ضمن التخطيط المسبق وتاخذ طريقها الى الظهور وان المد الجماهيري بعض الاحيان يفرض امور لم يجر الاتفاق عليها وخصوصا اذا علمنا ان الآلاف انظموا للحزب بعد الثورة مما جعل سيطرة الحزب وأنضباطه ليس بالمستوى المعروف للشيوعيين بسبب التراكم العادي الذي لا يمكن السيطرة عليه واعتقد اعتقادا راسخا أن وراء الكثير من


2 - information
karim ( 2008 / 12 / 23 - 10:37 )
Dr Nizehe Aldolaimi is died for about 2 yaers go,sir.


3 - أفضل السيئات هل هو شعار جماهيري عفوي ايضاً
زامل عبد الرحمن ( 2008 / 12 / 23 - 18:11 )
عزيزي ابو زاهد
اني اتفهم بشكل جيد ما طرحته حول الشعار الذي طرحته الجماهير في المسيرة المليونية وهذا موضوع اكل وشرب الدهر عليه واتمنى ان اطلع على رأيك حول احداث الساعة وخوصوصا وخصوصاً مواقف رفاقك في ما يسمى الحزب الشيوعي العراقي فعلى سبيل المثال لا الحصر ما هو رأيك بالشعار الأخير ( أفضل السيئات ) هل هو شعار جماهيري عفوي أم صدر من قائد الحزب في وقت يعاني منه حزبكم من انحسار جماهيري رهيب لم يشهده الحزب في اصعب الظروف والمحن اكرر عليك اتمنى ان تخوض في مثل تلك المواضيع الساخنه والمهمة دون ان تتهرب من ذلك في الكتابة عن مواضيع قديمة لا تخدم وضعنا الحالي تحت ظروف الاحتلال والارهاب وارجوا ان تكتب عن ذلك بحس وطني عالي بعيدا عن مبدأ الدفاع الاعمى عن رفاقك في الحزب الشيوعي العراقي لصاحبه بول بريمر وتحت شعار ياعملاء امريكا اتحدوا
مع تقديري


4 - عاش زعيمي عبد الكريمي
سلام العماري ( 2008 / 12 / 23 - 18:31 )
سيدي المحترم العنوان لا يتوافق مع المحتوى. وفي ختام الموضوع تقول الى حلقه اخرى من مذكرات بابان اما بخصوص الشعار فيقول محمد صالح العبلي المسؤل عن تنظيم المسيره ذهبت الى الرفيق سلام عادل وكان واقف على شرفة نقابة العمال لاستوضح الموقف منه كان راضيا بذلك. فلو كان شعار خارج السرب لما وافق عليه الرفيق سلام عادل .

اخر الافلام

.. حرب أوكرانيا.. معركة خاركيف وتقهقر الجيش الأوكراني |#غرفة_ال


.. حماس تفتح جبهة جباليا مع توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليته في ر




.. قوات فاغنر على الحدود المالية الموريتانية . |#غرفة_الأخبار


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - القسام: قصفنا 8 دبابات ميركافا في




.. غزة.. ماذا بعد؟| خلافات بين المستويين العسكري والسياسي واتها