الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اذا قال بيلمار فصدقوه فان القول ما قد قال بيلمار !!

اديب طالب

2008 / 12 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


القاضي الكندي دانيال بالمار، رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري واثق من كشفالحقيقة. قال :«نعم، هذه القضية قابلة للحل. وأكد ان المحكمة ستقدم طلبا الى السلطات اللبنانية لنقل المحتجزين لديها في هذه القضية وملفهم الى لاهاي، في غضون شهرين من بدء اعمال المحكمة «ولن انتظر حتى نهاية فترة الشهرين».و«لا يوجد شيء اسمه الجريمة الكاملة» وقال لا فض فوه : ","ملتزم وفريقي مواصلة التحقيق" في "الجريمة الكاملة الصعبة والحساسة، ولكن القابلة للحل لأنها تستحق المتابعة".

لا بد من اعراب كل كلمة ، كل حرف مما قاله السيد "بلمار" اعرابا مفصلا وعلى نهج "سيبويه" و"الفراهيدي" في علم الاعراب . ولا نقول القول تشوفا ذاتيا ، اواندفاعا رغبويا ، او ايمانا غيبيا يالعدالة ، بل نقوله مستندون الى ظهر صلب من مداميك درر السيد "بلمار" ولا ادري لم احببت وارتحت لاسمين فقط في قضية الرئيس الشهيد وهما : ميلس ، بلمار ؟؟ ولعله الحدس الصادق الامين ؟ وقد ورد في الاثر الشريف " اتقوا حدس المؤمن " وعذرا ان أضفنا لفظة "بالحق" .

السيد المحقق الرزين جدا ، الكتوم جدا ، المؤدب جدا القاضي الدولي برامرتس ؛ نامت القضية في حضنه صاحيا ، وفي فراشه نائما مدة سنتين قمريتين ، اعاد التحقيق من الفه الى يائه والذي اجراه السيد ميلس ، وماذا كانت النتيجة ... أكد بخفر وأدب ما تحمس له ديتليف – ونذكره هنا باسمه الاول فقط لاننا نحبه ومن باب رفع الكلفة - .

أهم ما في أقوال السيد الكندي بالمارأن الجريمة قابلة للحل وتستحق المتابعة . اذن ثمة امل ان نعرف من قتل ومن دبر ومن قرر وأمر، قتل كيف قتل ودبر وقرر وأمر. واهل الشهيد والشهداء لابد شعروا وعانوا من بطىء سير المحكمة ومن تدخل افعى السياسة تأخيرا وتعطيلا او قتل شهود وفاعلين ومتدخلين من الدرجة الثانية لصالح القاتل الاول والقائد الاول . وما يعزيهم ويعزينا ، سوريين ولبنانيين أن ذاك القاتل الاول والقائد الاول يكاد الموت رعبا وتعذبه مسارات المحكمة وآجالها كل لحظة فانتظار الموت أصعب من الموت على القتلة !

ومما يمتع النفس ويريح البال ويعزز ثقتنا بالمحكمة والعدالة ونكاد نمسك او نلمس جدران المحكمة ونوافذها وكراسيها وشرفة المدعويين – وليتنا منهم – فهم يرون كيف يحامى عن الحق وكيف ان جربمة تاعصر لن تمر دون عقاب – عفوا للاستطراد ! فقد أخذني الحلم ...ما يمتع ويريح ويعزز مانقلته وكالة فرانس برس :
اوضح كاتب المحكمة الخاصة للبنان روبن فينسنت، مشيرا الى اعلى الجدران البيضاء "هناك ستقام شرفة تسع 150 شخصا من الجمهور والصحافة". وتابع: "سيكون هناك سبعون مقعدا في القاعة نفسها (...) يفترض ان تتسع لعدة متهمين ومحاميهم والقضاء والمدعي العام وممثلي الضحايا".
قال روبن فينسنت وهو بريطاني في الرابعة والستين من العمر ارسلته الامم المتحدة الى لاهاي في اب (اغسطس) "ان اردنا عقد جلسة قبل ذلك، فلدينا قاعة محاضرات واسعة في الطبقة السابعة". والمقر السابق لاجهزة الاستخبارات الهولندية مبنى ضخم من سبع طبقات كان يعمل فيه سبعمئة شخص وتحميه حواجز امنية ضخمة وقد وضعته الدولة الهولندية في تصرف المحكمة الخاصة بلبنان مجانا.
وسيحتجز متهمو المحكمة الخاصة بلبنان ا في جناح تستأجره الامم المتحدة من الدولة الهولندية. وسيجاورون هناك الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش ورئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلور وعددا من قادة الحرب الكونغوليين المحتجزين في جناح خاص.
الاقتباس طويل على مقالة قصيرة فمعذرة ، فكل كلمة بل كل حرف فيما نقلته الوكالة متعة خالصة .

قيل وقال وسيقال ان المحكمة مادة لصفقة او مقايضة ونقول : القاتل في طريقه الى حبل المشنفة وسيعرف المجرمون الظلمة أي منقلب ينقلبون والى جهنم وبئس النهايتين ، في الدنيا وفي الآخرة ,

د . اديب طالب معارض سوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أمنية
غسان موسى ( 2008 / 12 / 23 - 05:19 )
كنت أتمنى وما زلت أن يعمل المعارضون العرب الموجودين خارج بلدانهم على جميع رالرجالات الذين قاموا بتعذيب الناس والذين أمروا كذلك.

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟