الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الحوار المتمدن سيعيد للإنسان العربي إنسانيته
أيمن رمزي نخلة
2008 / 12 / 25ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
كلما أرسلت فكرة مقالة إلى إحدى الجرائد الورقية في بلدي العربي لنشرها ليقرأها قارئ الجريدة الورقية، ولم تنشر لقوة وسخونة الفكرة، أجد الملاذ والملجأ في جريدتي الحوار المتمدن.
إنني أقدم العذر لرؤساء التحرير في عالمنا العربي الذين يحكمهم قانون المُصادرة والمنع من الإصدار من خلال رجال الأمن، وكذلك الإرهاب الفكري للمؤسسات الدينية التي أصبحت تتحكم في كل مناحي الحياة.
كان يتحكم في الماضي القانون العسكري ورجل الجيش المُقيم في الجريدة الورقية ليراجع كل مقالة قبل نشرها. أصبح الآن بعض من رؤساء التحرير يتم تعيينهم من قِبل المسئولين الأمنيين عن البلاد لتفادي المراجعة، حتى تُصادر المقالات الممنوعة، أو التي تغضب القيادة العليا، أولاً بأول.
لقد أصبح القارئ العربي للجرائد الورقية يقرأ ما يتم إملائه من قِبل أجهزة الأمن المتحكمة حتى في أنفاسه.
يساند الإرهاب الفكري لرجال الأمن وبعض صحفيين الجرائد الورقية، بعض رجال الدين الذين يشجعون سياسة الإرهاب الأمني بآيات مقدسات.
لكن.....
الحمد والتعظيم للمسئولين عن جريدة الحوار المتمدن الذين يتيحوا لي ولغيري من الكتاب المحترمين فرصة النشر لإضاءة شمعة أمام المُغيبين بفعل المرهوبين من رؤساء تحرير الجرائد الورقية.
تحية للمسئولين عن جريدة الحوار المتمدن التي تتبنى مقالاتي، حين ترفضني الجرائد الورقية.
الحوار المتمدن سيفتح الآفاق أمام القارئ العربي ليعرف كم التغييب الذي يعيش فيه بفعل إرهاب رجال الأمن الذي يسانده بعض رجال الدين بتوظيفهم لنصوص دينية مقدسة.
إلى المسئولين عن جريدة الحوار المتمدن،
كل يوم وأنتم بخير وأجمل تحية لدوركم الراقي في إعادة الإنسانية للإنسان العربي.
مع تقديري
أيمن رمزي نخلة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما الكلفة الإنسانية التي تكبدتها غزة ولبنان بعد عام من الحرب
.. الانتخابات الرئاسية التونسية : مشاركة ضعيفة لنتيجة قياسية؟
.. إسرائيل: ما الذي تغير بعد السابع من أكتوبر؟ • فرانس 24
.. تونس: ما ردود الفعل الأولية على نتائج الانتخابات الرئاسية ؟
.. عام من الألم للأمهات في غزة وإسرائيل.. ونداء لإنهاء الحرب -ل