الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية ابن ( علي بابا ) : قصة قصيرة

محمود يعقوب

2008 / 12 / 27
الادب والفن


3 / 9 / 1993 . دون اكتراث ٍ أدرتُ ظهري الى هذا اليوم العصيب ، ليمضي في طريقه مثل حكاية ٍ خرافية ٍ من حكايا الف ليلة ٍ وليلة ، تسلـّـل خلفي بعينيه الخزرتين ، وخطاه التي أربكها الأسف ُ ، كأنـّه ليس في عداد الأيام ِ ، ضَعُفَت ذاكرته ، سيلفظ ُ أنفاسه الأخيرة عند الساعة الثانية عشرة ليلا ً ولم يَعُدْ له ذكرا في الأيام التالية ً أبدا ً ..
لم أكن ْ رخو العزيمة في عملي أي وقت ٍ من الأوقات ِ مثلما كنت عليه اليوم ، بل دعني أقول ُ صراحة ً ، انني كنت ُ غشـّاشا ً ، خنت الأمانة بصدر ٍ رحب ٍ ، وخرجت ُ بعدها الى الملأ طابعا ً على شفتيَّ ابتسامة بلهاء ، كتلك التي ترسمها العاهرة في نوبة عملها !..
في القاعة الامتحانية ، وقفت قلقا ً أمام التلاميذ ، لبضعة دقائق ، ثم غافلت الجميع ، تقدمت كاللص ودسست كتابا ً الى ذلك الثور المعصوب العينين ، تركته يغش بكل ارتياح ٍ .. تركته يغش حتى آخر سؤال ٍ من أسئلة الامتحان . كان يفعل ذلك برباطة جأش ٍ ، في الوقت الذي كان يعصف بي االاضطراب ، ويغمرني العرق والشعور بالتعب ِ . كنتُ مثل لص ٍ يتسلّـقُ جدارا ً عاليا ً ليسرق .. يتسلق خائفا ً متهيبا ً لأول ِ مرة ٍ في حياته . كنت أحرص أن لا يرانا أحد ٌ ، أراوح بأقدامي على جمر النار ، وعيناي مفتوحتان على وسعهما تحدقان في ساعة معصمي تُـحصيان الدقائق والثواني !..
كان ( علي بابا ) جبلا ً من نقود . بين عشيـّة ٍٍ وضحاها شَهقَ من الحضيض مرتفعا ً قمة ً فوق جميع القمم . أما كيف حدث ذلك ، فهو سـرٌ من أسرار الليالي الشتوية الطويلة . سـر ٌ كما يحدث حين تنهض في الصباح الباكر لتجد الأرض مغطاة ً بالصقيع . الا ّ انهم تحدثوا وقالوا ( ذات ليلة من تلك الليالي عزم ( علي بابا ) على ذبح ِ ابنه الذي بـذ ّر نقود َ أبيه على أجساد النساء ، وهو لم يزل ْ صبيـّا ً غرا ً .. طفلا ً يلعب بخرائه ، على حد ِّ قول ِ أبيه ، غير ان الله عطف َ عليه وأسرع لفديته ..فداه ُ بصـرّة ِ ذهب ٍ وكيس ٍ مليء ٍ بالنقود ِ !.. ومن يومها سار َ ( علي بابا ) على أطراف أصابع قدميه نحو الثراء ، وهذا كل ما في الأمر ) .
قبل أداء الامتحانات الوزارية للمكملين ، جاء من يخبرني مستعجلا ً ، ان ( علي بابا ) يبحث عني يريد رؤيتي . وعصر ذلك اليوم ذهبت ُ لمقابلته في أحد المحال التجارية . وسط شلّـة ٍ ، كان يجلس في صحنه ًكالزبدة بين التماعات ثيابهم وانثيالات عطورهم. كان خارجا ً من صالون تجميل ٍلتوه كما يتبادر للذهن ، مصعِّرا ً خدّه بمهابة ٍ وكبرياء ، وابتسامته الخفيفة الناعمة تتلوّى بين شفتيه بمرارة ٍ .. كان غير قادر على طرد الشيطان من ناظرَيْـه ، وجهه ُ مقشوطا ً ومطليـّا ً بماء الذهب ، ملأ َ المكان بالحياة ، كما تملأه الغادة الحسناء .
بعد رؤيتي له تيقنت ُ انه لم يكن يعاني من أية ِ مشكلة ٍٍ في بصره ِ ، وان النظـّارة الطبية التي كانت تتكيء على أنفه الأفطس ليست سوى مفردة ٍ ساذجة ٍ ومضحكة ٍمن مفردات الزينة والتجميل .
أوسع المكان اليّ ، وجلست بجانبه معقود اللسان ، ففي حضرة الأثرياء ، تختلف الأحاديث وتختلف حتى الحركات والسكنات ، هذا واضح ٌ بالطبع . واذ نادى طالبا ً شايا ً أدركت أن جلوسي معه سيطول . وكلما مرّ الوقت استقر في خلدي بأن الرجال من نوع ( علي بابا ) ليسوا على درجة ٍ من الوضوح . كان ينظر من خلف النظـّارة بلا مبالاةٍ ، أو هكذا يريد أن يـُظهِر الأمر ، غير انه كان يختلس النظر من زاويتي عينيه بحدة ٍ وتدقيق ٍ .. ( علي بابا ) حقيقي حتى في نَـظرِه ِ . أدهشتني طريقته المتـأنية ، الهادئة ، الوقورة في ارتشاف الشاي ، تلك الطريقة التي لا يجيدها غير الأثرياء .
عندما بدأ الكلام ، راح يتمنطق في اللّغة ، مستعرضا ً فيض حكمته ، وكان يهوي مسرعا ً الى عبارة ( يا هل تـُرى ) خلال أحاديثه ، يلتقطها .. بل كان يحملها دائما مثل مصباح الجيب يسير على هديه في عتمة اللغة .
أشغل الأخرين بجدال ٍ وتركهم صاخبين ، قبل أن ينقل الحديث الي ّ مباشرة عبر بوابة من الثناء الماكر ، الذي صار يكيله لي باسراف . وبين آن ٍ وآخر ٍ كان يمازحني بدون كلفة . كانت ترين عليه سعادة ٌ متورطة ٌ ، تنزف ُ سرّ ا ً ..تنزف ُ بصمت ..
كان يمازحني بطريقة ٍ مخاتلة ٍ لكسب الود ، يمازحني كأننا أصدقاء ٌ قدامى ، اعتدنا هذا النوع وهذا القدر من المزاح . هل كنا ، في وقت ما ، أصدقاء حقا ؟ !..
كان يهيء دون أن أدري ، كلّ ما يلزمه لولوج الأمر بلا تردد .. ان اللصوص يندفعون بجرأة الى الأمام ، لذلك أسرع وطلب مني أن أبذ ل كلّ ما في وسعي لمساعدة ولده على اجتيازالامتحانات.
طلب ذلك بموجب ( المعرفة القديمة والصداقة بيننا ) !.. قال لي ( ان ابنه سيمتحن عندي غدا ً وبعد غد ٍ ، وانه يحتاج الى بعض اللمسات في قاعة الامتحان .. لمسات ستهز ُّ أوتار قلبه بالتأكيد قبل أن تمرّعلى الورق ِ . قالها بلباقته ِ الزائفة وهو يصب ُّ العسل َ ليَ ولجلا ّسه الذين سد ّوا عليّ منافذ الاعتذارات كلها . ومثل رجل ٍ فقير ٍ يُكَلـّف بعمل ٍ انساني ٍ فجأةً ، وافقتُ دون تردد .. بلا تفكير ٍ سارعت ُ موافقا ..
لم أقبضْ من كفيه شيئا ، لكنما الرجل دعى لي بحسن العاقبة ِ .. أوعدني بالجنة ِ .. بكل ورع ٍ ووثوق ٍ أوعدني بها وكأنه سيتدخلُ شخصيا ً حتى أكون هناك .
ان اللصوص يندفعون قـُدُما ً .. بلا توقف ، وهكذا جرفني موكبه بسلاسة ٍٍ . وأدرك بفطنته نجاح السطو على ارادتي ، النجاح الذي دفعه ليفرش سماط المائدة ِ ، وينصب عليه الأدران واحدة ً واحدة ، وأثناءها أطاح بسدود الاحتشام ، وعلى الرغم ِ من انني أبقيت ُ المسافة َ بيني وبينه آمنة ً كفاية ، غير اني تعجلت الخروج والانصراف سريعا ً .. كنت ُ واثقا ً ان بقائي لدقائق أخرى سوف يشجعه على نخس مؤخرتي بأ صبعه الوسطى على سبيل المزاح !..
خلال مغادرتي ، شغلني احساس ٌ .. احساسٌ ٌ لايمكن الا ّ أن يكون جزءا ً من تلك الحقيقة السوداء ، ذلك انه رغم السعة ِ والرخاء ِ المتألقين في وجه الرجل ، الا ّ انه أبدا ً ، أبدا ً ، أبدا ً لايمكنه التخلص من صورة شبح جد سلالة ( علي بابا ) المرسومة في أعماق عينيه ِ . كنت ُ أراها تهتز ُّ بتعاسة ٍ جليـّة ٍ بعد كل مرة ٍ ينتهي فيها من الضحك ِ ، حيث ُ تتبرم شفتاه ُ وتلتوي ، ويسحب أنفاسا ً عميقة ً من أنفه ِ مسترجعا ًً سائلا ً يريد النزول .. يفعل ُ ذلك وكأنه قد أفرط َ في البكاء ، وكنت أرى تلك الصورة الشبحية أيضا حين يطرق متأملا ، حيث تغيم الأشياء بين عينيه ويحـسّ بثقلها المؤلم ، فيخلع نظـّارته ويعتصر أعلى أنفه ِ بطرف اصبعيه ِ .
غششنا بخوف ٍ واضطراب ٍ .. غششنا بفزع ٍ أول يوم الامتحان ، و أعدنا الكرّ ة بنشوة ٍ في اليوم الثاني . وفيما بعد لازمني شعور ٌ بالارتياح ِ ، بعد أن أسديت الى ابن ( علي بابا ) خدمة ً لا توصف ولا تقـدّ ر بثمن . كانت تلك سنته الأخيرة في ثانوية التجارة ، بعد أن أمضى سنوات ٍ عدة ٍ متقلبا ً بين الفشل ِ والنجاح .
كان عقله ُ يشتغل ُ بطريقة ٍ محيـِّرة ٍ ، فبقدر ما يتعلق الأمر بالدراسة والكتب العلمية ، لم يكن سوى حمار ٍ حرن ٍ ، اذا جاز َ لي أن أعتبر الحمارَغبيا ً الى هذا الحد .غير انه في ميادين أخرى ، كان ذا موهبة ٍمشعـّة ٍ نَيـِّرة ٍ .يبدو ان دماغه صُمِمَ أساسا ً لعبادة المال ِ والنساء ، صُمِمَ على هذا الشكل بأكبر قدر ٍ من الذكاء . وقد بقيت هذه الموهبة الفذ ّة مدفونة ً في محارته كاللؤلؤ المكنون لا يدري بها ولا يراها أحد ٌ .
بعد أن فات على موعد الامتحانات أكثر ُ من شهر ٍ ، كنت ذات مساء ٍ قرب المحل نفسه ، وكان ( علي بابا ) حاضرا ً فيه .ولجته لأطمأنّ على نتيجة امتحان ابنه ، وأنا واثق كل الثقة ِ من نجاحه الأكيد . بصراحة كنت أعرف مسبقا ً تلك النتيجة ، انما أردتُّ أن أسأله ، ربما تحت تأثير نزوة الحصول على أكبر قدر ٍ من المديح أمام هؤلاء الأثرياء ، أو ربما ليؤكد لي من جديد وعده بالجنة ِ ..
أجلسني الرجل ُ قربه وأخبرني بخيبة ان ولده فشل َ في الامتحان !..
تَـفَـرَقتْ شفتاي ذهولا ً ، وغاصت عيناي في محجريهما .. غاصت الى درجة ٍ تشـَوهَت فيها ملامح الأشياء أمامي . لم يكن الرجل مازحا ً ، كان وجهه ُ ناضحا ً بالمرارة ِ ، ولسانه يجتر كلمات اللوم و العتب ، ويطلق أصواتا ً جوفيـّة ً لا معنى لها ، تعبيرا ً عن الضيق ِ وفقدان الأمل ِ . قلت له انني لا أصدِّقُ ذلك .. كلامك لا يحمله العقل ُ .. وقلت له انني بيدي هاتين وضعت الكتاب في حجره ِ وتركته يتصفح الاجابات واحدة ً واحدة .. كيف يمكن أن يحدث خلاف ذلك ؟ ..
لكن الرجل َ رفع َ نظـّارته واضعا ً عينيه في عيوني وقال بصدق ٍ لا تشوبه شائبة : -
كان يـُفتـَرَض بك ان تواصل كرمك مع ابني وتـَدِلـّهُ على تلك الاجابات ِ بنفسك بدلا ً من تركه ِ تائها ً بين دفتي كتاب ٍ مجهول ٍ .
كانت تلك واحدة من المفارقات التي لا أستطيع نسيانها ، جعلتني أتخبط بين مشاهد ٍهزيلة ٍ ، معتمة ٍ ، مضحكة ٍ ، وموجعة ٍ ، تعيد ُ عليّ من وقت ٍ لآخر ٍ ذكرى يوم 3 / 9 / 1993 ، كندب ٍ محفور في الأعماق ِ .
لا أعرف متى أصبح َ ابن ( علي بابا ) موظـّفا ً ، مـرّةً قصدت أحد المصارف لأجده جالسا ًفي كرسي ( أمين الصندوق ) وأمامه لوحة صغيرة كتب فيها اسمه . أشاح َ بوجهه ِلمـّا رآني ، لربما
كان يظـُنني غشّا شا ًً رديئا ً لا يـُعتمد عليه في الأوقات الحرجة . هنا تفتقت مواهبه بعنفوانها مثيرة ً اعجاب رؤسائه وحسد الآخرين . تلك المواهب التي مكنته من تسنم مركز ٍمرموق ًٍ في
أسرع وقت ٍ .
صار يجلس في المحل نفسه بدلا ً من أبيه وسط طاقم ٍ من وجوه الثراء الجديد .
في يوم ٍ صيفي خانق ، انشغل الجميع فيه بالبحث عن نسمات الهواء ، أ ُعلِنَ بشكل مفاجيء
ان ابن ( علي بابا ) دبـّر طريقة عجيبة ، الشيطان وحده يعرفها ، في اخراج كمية كبيرة من نقود
المصرف ، رقما ً فلكيا ً ، كما يحلو للبعض أن يصفه ُ، وهرب بها الى المجهول ..
كانت صدمة ً مؤلمة ً على الصعيد الرسمي ، ودهشة ً فوق كل وصف على المستوى الشعبي ...
كيف دخل الخزنة ؟.. وكيف خرج بكل هذه الأموال من المبنى المحكم ؟.. ان هذا لغز ٌ محيـّر ٌ ،
لا يمكن أن يتقنه الا ّ ( علي بابا ) نفسه ، الذي يحفظ الأسرار ، ويعرف كيف يقول صارخا ً افتح
يا سمسم ، فتنفتح لرجّة لسانه المغاليق .
خلال بضعة أيام قلبوا الدنيا بحثا ً عنه . نقلوا كل ّ شيء يخصّه الى العاصمة : ( صورته ، التي تشبه صور المطربين الشباب ، وطبعات أصابعه ، أوصافه ، عناوين أقاربه ، وتكلموا حتى عن
تفاحة آدم التي تتخضخض في بلعومه حين يحتدم الكلام ) . لكنه كان فصّ ملح ٍ وذاب !..
كانت الأموال هذه كافية لجعله يرتع في رغد النعيم طوال حياته . وهنا صَدَقت نبوءة العجوز التي نثرت أمامه أصدافها البحريـّة وقالت له : ( ان نجمه سيشق السماء مزهرا ً ذات يوم ) .
وبعد سنوات ، نسيت الحكومة أمره ، ونسيه الناس ، ولم يعد أحد ٌ يتذكر ابن ( علي بابا ) رغم انه كان أول المطلوبين ..
أنا لا أ ُأمن بتلك الحلول التي تأتي بها الأيام لوحدها ، غالبا ً ما تكون هذه الحلول متعثرة ، ضعيفة ، لا تدوم طويلا ً . ان الأيام غدّارة ، سرعان ما تأتي لتأخذ ما تعطيه .
الآن تغيرت الأشياء ، تـَبَدَلَت الحكومة ، وذهبت ناس ٌ ، وجاءت ناس ٌ... عادت الى ديارها ، أسراب من المهاجرين ومن المطلوبين كذلك . وعلى مهل ٍ وفي حذر ٍ عاد ابن ( علي بابا ) سالما ً وغانما .. عاد مثل صيـّاد ٍ يتقنـّص في بستان . تنفسَ بملء صدره حين وجد ان ذاكرة الناس والحكومة قد تـُلِفتْ بل ان كثير من الناس لم يعودوا يعرفونه ، وآخرون لم يعنيهم أمره ُ ، انـّه لم يسرق تلك الأموال من جيوبهم .. التوق الكبير الى مسكنه ، والتوق الأكبر والأكبر الى المصارف ِ عاد به الى البلاد ..
في بضعة أيام لا أكثر ، وضع َ اسمه ضمن قوائم المضطهدين السياسيين .. المضطهدين الذين هم أولى الناس بالرعاية . ولم يطل ْ به المقام حتى أ ُعيدَ الى وظيفته بعد أن انتقى اسم المصرف الذي يليق به .. عاد وقد أزهرت شجرة مواهبه وذكى أريجها من جديد ٍ . صقلت المحطات والدروب الغريبة هذه المواهب ، وشحذت همته ، واستضاءت مخيلته بأنوار ٍ ساطعة ٍ .. وها هو الآن في ربيع الوطن ..
بقدر ما يتعلق الأمر بي ، أنا أشعر بالحرج .. الحرج والأسف ، كان يفترض ان أحرص على عدم التعليق بشيء على أفعاله ، فلأول مرة ٍ في حياتي أدعك هذا الانسان بكلمات ٍ خشنة ٍ ، غير لائقة ٍ ولا متحضرة ٍ .. فلتسامحني الملائكة على ذلك .. وليغفر والده لي فقد أوعدني مرة ً بالجنة .. ليمنحه الله الثروة في سعيه المحموم للتعويض عن ما حاق به من حيف ٍ وظلم ٍ ،حسب ما مثبت في أضابيره ..ليباركه الله ، فغدا ً أو بعد غد ٍ سينعقد في العاصمة مؤتمر ٌٌ اقتصادي هام ، سيحضره أ ُلو الأمر من كل مكان . وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة سيناقشون أفضل سبل حماية الاقتصاد الوطني ، وسيكون على رأس الحضور أو رأس المحاضرين ابن ( علي بابا ) نفسه .




الشطرة / 2008










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث