الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هم واعني .......
رسمية محيبس
2008 / 12 / 27الادب والفن
وحدهم يخرجون
في ظلام الليالي يتسكعون على ضفة حالمة
يقطفون الزهور المتفتحة
يعومون في غير مياههم
يلعنون سادتهم في المساء
ويقبلون الايدي صباحا
وهم يقدمون الشاي والقهوة
بانحناءة رشيقة
او انحناءة
يتحول فيها الواحد الى قوس
يعزف عليها الاخر
اي نغمة يشاء
يضحكون في المقاهي
شاتمين هذا او ذاك
يمرغون انوف سادتهم بوحل الخيانة
يهتفون
في شارع فارغ
يسقط ال .......
وحين يعودون
متعبين
فاشلين
يفرغون قذاراتهم
في اجساد نساءمتعبات
من الجري بين المطبخ
واسرة الصغار
نساء ينتظرنهم بشغف
يشبه الامل
ثم يسقطن بين يدي
ملاك النوم الرحيم
يعزف لهم الوطن اغنيته الخالدة
تلك معابدي فادخلوها
من عاد منكم مليئا بالجراح
يجد هنا ضمادا ومن زلت قدمه
وشرب من رافداي
اعقد له الراية
اقول له هذا غذائي فكل
وتلك المراعي فقد قطعانك اليها
ولا تسلم زمامك
للريح
انها خائنة
لها الف وجه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - افتقدك يا غالية
بان ضياء حبيب الخيالي
(
2008 / 12 / 27 - 09:43
)
من أي نبع سيدتي انت تنهلين اعلم ان مصدره الجنة واتمنى ان اكتشف المصب لأرتشف منه رشفه علني اهتدي .....نادية رقيقة ممتلئة بالحنان كديدنك يا اروع من الروعة
بان
2 - اليك
رسمية محيبس
(
2008 / 12 / 27 - 13:11
)
بان افتقدك كثيرا وفي مهرجان النور في بغداد كنت اتوق لكلماتك الحميمة الناعمة ولقلمك الصادق اين انت ايتها الفراشة التي تدور في حدائق الكلمة تقبلي تحياتي
.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس
.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن
.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات
.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته
.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال