الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحريق

محمد بقوح

2008 / 12 / 28
الادب والفن


إنه وهج البحر ، هذا القادم من مركب أسئلة معتقة ، في فصل ساخن ، تستعد أشجاره الحزينة ، أن تلقي بنفسها للهيب الصمت الأزرق ، قربانا لآلهة الحرف المهمّش ، الذي لم يولد بعد . هي مدخنة العمال تحكي ، تلك التي تنفث الآن رائحة الأجساد المحلّقة في عيد السواعد ، و تجاعيد بحر قوي ، فضل ركوب صهوة الاندهاش .
هل حان وقت ثأر الأحجار من عنف أسواط الانتظار ..؟

كيف السبيل ، إلى إشعال شرارة صهيل هذا الفرس الهارب باستمرار ، و المنقسم إلى فصول علاها صدأ الأمس ؟؟ و بفعل نزلة حرارة أصابت كسرة خبز لا حد لها ازداد الفارس انكماشا و حيرة ، داخل صرخة صمت بحر تدخنه الحيتان ، و بإتقان كبير تلسعها محارات قصائد جميلة ، تمجد يقظة تجاعيد شوارع المدينة ، و لا تمجد جليد المستنقعات الممتد ..

حالم أنت أيها الشيخ القابع ، في أعلى قبة خيام الكراسي ، تدخنها أيامك الجارية ، في مجلس شيوخ الشاي (المشحّر) ..هي أيام معدودة ، في مدونة وجهي ، الشاهد على خيانتك العظمى ، و بحبر الرفض القارس ، يسجلها تاريخ الكلمات..//








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا