الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


.فيلم فتنة الهولندي..اساءة للقران وفرح للأقباط

محمود الشمري

2008 / 12 / 28
الادب والفن


بعد الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) والتي لم تنل من شخصيته وعظمته حيث أن من حمل الرسالة العظيمة على أكتافه وغيّر وجه التاريخ وأوجد لللأسلام مكانا بارزا على خارطة العالم الدينية لاتنال منه رسومات وشخبطات قام بها رجل لم يفهم الأسلام ورسالته العظيمة التي تدعو للسلام وانما أعتقد هذا الرسام أن بن لادن والزرقاوي والمجرمين الذين نبذهم المسلمين قبل غيرهم هم المسلمين الحقيقيين والذين هم بدورهم اشبعوا المسلمين قتلا وتشريدا أكثرمن غير المسلمين. تقوم هولندا بخطوة تشويهية أخرى من خلال انتاج فيلم يحاول الربط بين الأيات القرانية والأرهاب المرعب الذي يضرب العالم هذه الفترة وأبطاله اعراب وافغان أبعد خلق الله عن الأسلام وأقربهم الى الأدعاء به.
الفيلم من انتاج البرلماني الهولندي( فيلدز) زعيم حزب الحرية الهولندي والذي له 9 مقاعد من مقاعد البرلمان الهولندي . حاول المنتج عرض فيلمه في دور العرض الأوربية قبل فترة ولكنه فشل للهجوم المتطرف على القران ورفضت دور العرض ذلك الفيلم خوف الفشل وردة الفعل الأسلامية. قام المنتج الأن بمحاولة أخرى لعرضه داخل غرف البرلمانات الأوربية المكونة للبرلمان الموحد ولكنه فشل ايضا مما سبب قيامه بانزال الفيلم الى الأنترنت ومحاولة اثارة ضجة سياسية واعلامية عالمية يستفيد منها بتسليط الأضواء على حزبه لأغراض النجاح بالأنتخابات الهولندية.

وقامت بعض المواقع الألكترونية مثل موقع الأقباط الأحرار بالتطبيل والتزمير لهذا الفيلم واعتباره نصرا عظيما للمسيحية وضربة للأسلام حسب ماجاء في تعليقات الأخوة الأقباط . ونحن نعاتب الأخوة الأقباط على فرحهم بذلك وهم أكثر من الهولنديين يعلمون أن الأسلام دين محبة وسلام لمعايشتهم المسلمين طوال قرون لم تشهد اي تصادم اسلامي -مسيحي أو تجاوز على المسيحيين عدا حالات بسيطة تحدث هنا وهناك من متطرفين منحرفين تقبرفي مهدها ويعاقب مرتكبوها وأن ماحدث ويحدث الأن من ارهاب تكفيري طال المسلمين قبل المسيحيين هو حالة طارئة وهي الى زوال وان الأرهاب الذي ضرب الكنائس والمسيحيين في العراق قد ضرب المسلمين قبلهم وأشبع الأرض من دمائهم وفعل بهم مالم يفعله أحد بهم عبر تاريخهم.
ن الدور التخريبي الكبير الذي يمارسه التكفيريون وحزبهم الأرهابي (القاعدة) وقادتهم الظواهري وبن لادن وغيرهما من التكفيريين هم الذين مهدوا السبيل لكارهي الأسلام لأنتقاده والنيل منه بعد استباحتهم لدماء الأبرياء من المسلمين وباقي الأديان وتشويههم لمباديء وتعاليم الأسلام الذي يحترم الأنسان وأمنه وماله ويحقن دمه ويصون كرامته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بلغهم يا اخي عن مؤامرات الغرب
Micheal fox ( 2008 / 12 / 28 - 17:44 )
اثابك الله على هذه المعلومات القيمة وابقى من هم على شاكلتك على طريق الحق

اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي