الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لوحة مائية
مازن فيصل البلداوي
2008 / 12 / 28الادب والفن
حاولت أن أرسم لوحة
زيتية
لبلدي وأهلي
لأرسم أحلاما
وردية
وسماءا صافية
وماءا
جاريا
وساحة فيها
أطفالا وعصافير
يلعبون سوية
ويضحكون
مبتهجين يمرحون
فرحين بضحكات
طفولية
وهزّ الساحة أنفجار
وتساقط الريش مضرجا
بدماء الأطفال
دماءا زكيّة
توقّفت.....!
أنظر من شبّاك غرفتي
الى الساحة أمام
دار عراقية
توافد الناس
وألأمهات صارن
يلطمن الوجوه
ويصرخن
صرخات ألم
عربية
وكرديّة
والأشلاء..........!
في كل مكان
ريش
يتطاير في الهواء
ريش العصافير التي
لعبت مع الأطفال
بروّية
أدمعت عيناي واغرورقت
تمتمت بحشرجة صوت
فصرخت
ألا أيها الموت أستح
وانقلب بعيدا عن
ساحات البلاد
العراقية
ألم تشبع من أجسادنا
ألم تتخم
أم أن أجسادنا لها
طعم آخر...!
أهو طعم الحرّية؟
أهذا مايستهويك
لتترصد كبارنا وأطفالنا
مذ سنين
وأنت تحصد أرواحنا
وأجسادنا
ألأننا نحب الحريّة
صدقّني ياموت
ليس نحن من نريد هذا
بل هي الحرية التي
جعلتنا لها
مشربا ومطعما
وجعلتنا
ريشة
ترسم بها
لوحاتها الدموية
أفلا كفّ عنّا ياموت
وارحل بعيدا
ودعنا
نرسم لوحات مائية
لأشجار
وطيور
وأزهار برّية
مللنا الزيت
والحبر
والفحم
نريد الماء
لنخلط به
ألوان العيش
ونرسمها
بحريّة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم
.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا
.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور
.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان
.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل