الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل عام و( الحوار المتمدن ) فى خير وتقدم ..

أحمد صبحى منصور

2008 / 12 / 30
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


شكرا للقائمين على موقع الحوار المتمدن لسماحهم بنشر مقالاتى.
وأؤكد على أن الموقع الوحيد الذى أنشر فيه مقالاتى بنفسى بعد موقعنا (أهل القرآن ) هو موقع ( الحوار المتمدن )، وأعتبره واحة حقيقية للديمقراطية ومثلا يحتذى به فى المواقع العربية المفتوحة لكل الآراء بلا حجر أو تضييق.
أرجو من إدارة موقع ( الحوار المتمدن ) نشر كل التعليقات على مقالاتى ، ليس فقط حرصا على حرية الفكر و المعتقد ولكن حرصا أيضا على الاستفادة من الرأى و الرأى الآخر ..وحتى لو كان هناك تجريح لشخصى فى أى تعليق فأنا أسامح مقدما ..وأشكر الحوار المتمدن على نشره .
بعد هذا الشكر الخاص أقدم باسم كل المفكرين الخارجين عن السياق العام الشكر الخالص لموقع الحوار المتمدن لأنه كان صادقا مع نفسه فى نشر كل الآراء من جميع الاتجاهات ، حتى لو إختلفت مع التوجه اليسارى العلمانى للقائمين على الموقع .
هذا يزيد فى الحقيقة من احترامى لموقع ( الحوار المتمدن ) و أصحابه ، ويمتد إعجابى للتيار العلمانى بأسره حتى ما تطرف منه الى درجة إنكار الدين .
لقد أعلنت وأكدت على أننى أؤمن بالاسلام دينا علمانيا له رؤيته العلمانية الخاصة ، وأسميتها ( العلمانية المؤمنة ) وعلى أساسها أتمنى أن تتأسس دول علمانية فى بلاد المسلمين تعرف أن واجبها هو خدمة الانسان الفرد و ليس هدايته الى الجنة لأن دخول الجنة أو دخول النار مسئولية شخصية فردية يقررها الفرد نفسه ،إذا أدى حقوق الله جل وعلا أو إذا أنكرها عملا و شعورا . وظيفة الدولة العلمانية ( المؤمنة ) فى إعتقادى هو القيام على رعاية حقوق الانسان وكرامة الانسان والتأكيد على الحرية المطلقة لكل فرد فى اختياره الدينى و العقيدى و فى التعبير عنه وفى إقامة الشعائر التى يريدها ، سواء آمن بالله جل وعلا أو كفر ..وسواء أقام مسجدا لعبادة الرحمن أو معبدا لتقديس الشيطان . لا يجوز مطلقا للدولة الاسلامية العلمانية أن تتدخل فى حرية الاعتقاد و التعبير وإقامة الشعائر الدينية مهما كانت ، بل واجبها حماية هذه الحرية ليكون الفرد مسئولا عن إختياره أمام الله جل وعلا يوم الدين. حماية الحرية الدينية المطلقة أساس لحماية بقية الحقوق ، وهى تدعيم للعدل و القسط وأمن المجتمع .
ومن خلال تعاملى مع موقع ( الحوار المتمدن ) كقارىء وكاتب أرى أنه يعكس ما أومن به فى هذه العلمانية المؤمنة ، وأنه قوم بواجبه خير قيام حين يفتح أبوابه للجميع من أمثالى ومن المخالفين لما أقول ، مع الالتزام بتمدن الحوار.
خالص الامتنان وكل عام وأنتم بخير.
أحمد صبحى منصور











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عنصرية القول : دولة إسلامية
طاهر ( 2008 / 12 / 30 - 16:35 )
كل التحية للدكتور أحمد ، -لا يجوز مطلقا للدولة الاسلامية العلمانية أن تتدخل فى حرية الاعتقاد و التعبير وإقامة الشعائر الدينية مهما كانت - عندما تضع فى مقالك عبارة دولة إسلامية علمانية ، فإنك تكون قد ألغيت علمانية هذه الدولة بما سبقها من وصفها بالإسلامية . فإن كنت تريد كفالة الحريات الدينية للبشر كافة فى دولة ما ، يجب الإبتعاد عن التسميات الدينية التى تخلق العنصرية لدى أصحابها. إن وضع كلمة إسلامية فى كل شئ فى حياة العرب هو الذى أوصلهم إلى هذه الحالة المتخلفة من تطرف وإرهاب وعنصرية تجاه الآخر ، لماذا لا نترك الدين للفرد ذاته كما قلت فى المقال فى علاقة خاصة مع الله ونخرجه من سياسات الدولة وسلطانها الذى تستبيح به الغالبية الأقليات فى تلك الدولة المسماة إسلامية ؟


2 - شكرا أخى العزيز وأقول :
أحمد صبحى منصور ( 2008 / 12 / 30 - 17:19 )
هذا فعل مقصود منى مع سبق الاصرار و الترصد لأؤكد أن أى دولة علمانية هى دولة اسلامية ، وبالربط بينهما باستمرا يزول ما يترسب فى الذهنية من ربط الاسلام بدول دينية متخلفة .أتفق معك تماما أنه لايصح تسمية دولة بمسمى دينى ، وأن هذا يضع قيدا على علمانيتها ،ولكننى ـ بالاضافة الى ماقلت ـ أقصد الاسلام بمعنى السلام فى التعامل مع الناس و ليس فى معناه العقيدى المتصل بالعلاقة بين الانسان والخالق جل وعلا. عموما فى هذه المرحلة مهمتنا ـ نحن أهل القرآن فى مواجهة السلفية الرجعية ـ هى إزالة الحواجز المصطنعة بين العلمانية وحقيقة الاسلام
وكلامنا عن الاسلام موجه لهم بالأساس وليس لسيادتك .

اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يقدمان التعازي -للشعب الإيراني-


.. كيف ستنعكسُ جهودُ الجنائية الدولية على الحرب في غزة؟ وما تأث




.. حماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد


.. 50 يوما طوارئ تنتظر إيران.. هل تتأثر علاقات إيران الخارجية ب




.. مقتل طبيب أمريكي في معتقلات الأسد