الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قاطعوا مهزلة -الانتخابات-، حولوا هذا اليوم الى يوم احتجاجي ضد السياسات الطائفية والقومية والفساد وسلب ارادتكم!!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2009 / 1 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


خمسة سنوات و الجماعات الطائفية و القومية وحاشيتها تسيطر على مقدرات العراق وثرواته، خمسة سنوات مرت لم تتمكن الحكومة الميليشياتية من توفير الكهرباء، الماء ومجاري الصرف الصحي، المحروقات و الخدمات الصحية والتعليمية كما يليق ببشر في مجتمع يسبح بالثروات والامكانات المالية والاقتصادية.



خمسة سنوات والاحزاب والجماعات وكل من ركب في قطار الامريكان لم تعجز عن توفير ابسط الخدمات فحسب، بل اسسوا وقادوا وعمقوا الصراعات الطائفية و القومية التي احترق بنارها الابرياء والعزل. أنهم جزء من تدمير العراق و تقسيم مجتمعه الى كانتونات طائفية و قومية ودينية وعشائرية مختلفة بغيضة، انهم القوى والجماعات التي اتفقت على تمزيق اوصال المجتمع ونهب ثرواته وفق برنامج مسبق و بالتوافق بينهم حيث اصبح الفساد هو القانون السائد.



بعد كل هذه السياسات والقتل والدمار يدعون الجماهير للذهاب الى صناديق مايسمى بـ"الانتخابات" ليدلوا صوتهم، وذلك لكي يتمكنوا عبر هذه العملية و تحت ما يسمى" بشرعية حكومتهم " من ادامة اعمال النهب و الفساد و مراكمة ثرواتهم التي اول ماتستخدم لتجهيل الجماهير واستعبادها وفرض الاستبداد عليها ومصادرة الحريات. لقد اثبتت هذه القوى انها ليست مؤهلة اطلاقا لا للحكم بالشكل الذي تنشده الجماهير ولا لتمثيل الجماهير في العراق.



ان الجماهير وخلال السنوات الخمسة المنصرمة لم تر بالاضافة الى كل تلك الاوضاع غير فرض التراجع الروحي والمعنوي وسلب الحريات والحقوق، غير الدمار والارهاب واتلاب الانسان والعودة باحط القيم الرجعية والمتخلفة والقرووسطية واحيائها بالضد من ارادة الجماهير، هذا من جهة، و من جهة اخرى صادرت السلطة السياسية عبر القمع الدموي والمنظم. حيث لم تتمكن، جراء ماهيتها المعادية لحرية الخيار للجماهير، من توفير اية اجواء مناسبة للانتخابات في ظل الحكومة الميليشاتية المحاصصاتية الطائفية القومية، ليست هناك اجواء للانتخابات في ظل سيطرة ميليشيات البدر والصدر و البيشمركة في كردستان وغيرها. ليست هنالك إنتخابات في ظل سيادة اجواء القسر ولوي الاذرع. ناهيك عن تجهيل الجماهير، حيث لم تعلن و لحد الان امام الاكثرية المطلقة من الجماهير عن اسماء المرشحين، وهي ابسط مستلزمات الانتخابات، اضافة الى الخروقات التي شرعت و منذ اللحظة الاولى في القوائم الانتخابية في العديد من المدن.. أن هذه القوى تحتاج الى هذه المهزلة اولا لسلب حق الانسان في العراق بتقرير المستقبل السياسي للبلد وثانيا لتمرير سياساتهم الرجيعة ومنها فدرلة العراق.



أن الحزب الشيوعي العمالي العراقي يقاطع هذه المهزلة الانتخابية، ويدعو جماهير العراق لمقاطعتها و تحويل هذا اليوم الى يوم نضالي جماهيري في كافة المدن، كرد فعل جماهيري لمواجهة ألاحتلال و تلك القوى السيئة الصيت التي دمرت ومزقت المجتمع في العراق على اساس الهويات الكاذبة، تحويل هذا اليوم الى يوم احتجاجي عارم ضد الاحتلال و الحكومة الحالية وميليشياتهم، و رفع المطالب الملحة لمجتمعنا في العراق بتوفير الكهرباء، الماء الصالح للشرب، ضمان البطالة و زيادة الحد الادنى من الاجور و توفير الحريات السياسية والمدنية. ان فضح و التصدي و مواجهة و مقاطعة هذه الانتخابات هي الموقف السياسي الذي يليق بالنضال الجماهيري والعمالي في العراق.



الحزب الشيوعي العمالي العراقي

28.12.2008











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هذا التنظير!!!؟؟؟
سلام العماري ( 2009 / 1 / 1 - 09:09 )
في اي زمن وعالم انتم تعيشون. الشعب العراقي لم يعرفكم وسيتفاجئ بهذه التصريحات الديناصوريه. لانه يعلم انها انقرضت. انا ادعوكم حبا بماركس وانجلز ان لاتضعوا صورتهم في تصريحاتكم


2 - مثل
فاروق الشمري ( 2009 / 1 / 1 - 15:40 )
عرب وين طمبوره وين


3 - الفكرة الشيوعية جميلة لكنها تنافي الطباع البشرية
كامران علي ( 2009 / 1 / 1 - 16:34 )
لا أظن أن الشيوعية كما أخترعها ماركس يمكن أن تنتصر يومآ فهي أشبه بالفكرة الهلامية و الحلم الوردي الذي يصطدم بالواقع.قد يطور علماء الأقتصاد شكلأ و نظامآ أقتصاديآ غير الرأسمالي لكنه مبني على تجاربه الثرية لكن الشيوعية أسمحولي لا أظن, لأنها مجرد تنظير لا يصمد أمام المسيرة الأقتصادية الطويلة للبشرية,و في العراق من حق الجماهير كما يحلو للشيوعيين التسمية أن تواكب أرقى التجارب البشرية التي يتم أنتاجها في حقول السياسة و الاقتصاد و المال و ليس العودة لنقطة الصفر و التنظير لأن أوضاع العراق ليست حقل تجارب

اخر الافلام

.. هل يخرق نتنياهو خطوط بوتين الحمراء؟ صواريخ روسيا نحو الشرق


.. شائعة تحرش تشعل أزمة بين سوريين وأتراك | #منصات




.. نتنياهو يبحث عن وهم الانتصار.. احتلال غزة هل يكون الخيار؟ |


.. نقل مستشارة بشار الأسد لونا الشبل إلى المستشفى إثر حادث سير|




.. بعد شهور طويلة من القتال.. إسرائيل أمام مفترق طرق استراتيجي