الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العين والكحل في سوق عكاظ

مياده الاسدي

2009 / 1 / 2
الادب والفن



المشكلة ُ اجتمع َ الشعراءُ
في سوق عكاظ
ثمة آلة كشف ال..........؟
كنت ُ متنكرة ً
في زي مصورةٍ
فرأيت الاول يخرج من تحت الابط معلقته
يدلي فيها ....لم يولد من كتبَ بأفضل منه
منذ ُ بدأ رقيم الطين
ومنه أقيمتْ تلك الاهرامات
مر على ذكر ٍ لأحدهم
قال : هذا ولدي
....................!!؟؟
وقام الاخر وله قرطاسٌ يصرخ
وكنتُ اسجلُ سيلا ً لشتائم َ زحليه
يطعن ُ في هذا وذاك
يتعمدُ طرق الاسماء َ المبنيه
وأنا واحدة من زهرات الارض
أدخلني في نفق الملويه
وبصوت الشعر يخاطبني
لنعوم في نهر الراين
او نتعشى في مطعم حلم ذهبي
............................؟؟
وأختلف الشعراء حول أمير يتسلم تاج امارته
والرجل المتوثب
يندس بين ربابات الاقلام
يكتبُ طلبات الموجوعين
ويتأوه للموجوعات
وبصوت ٍ يغرس فيه الدفء المتغزل َ
دفء ٌ يستقرأ ُ ،أعماق َ الانثى...
يشكوها شاعر مظلوم
يسقيها خمر الكلمات
لكن ادرك َ ان الامرَ لايفتح في الافق نوافذ
صار معارضة لنظام طاغ سافرَ في بلد آخر
ويصوغ له الف رواية
إذ صار بتوظيف الابواق علما
يا سوق عكاظ
انبذت الملك الضليل
ولبيدُ يموت
وعنترة ُ العبسي ُّ يصلبُ في محراب الجهل
وابو تمام يتعكز ُ دجلا مهووسا
ووو.........
ان تكتب عني
سأكتب عنك
ان تمدحني في رايات عكاظ
سأكتب عنك أنَّ الارضَ لم تنجب ْ غيرك
سأكتبْ
هل صار الشعراءُ ميكافيليون
في وديان الزيف يهيمون
اما النقاد......!!
العشقُ لديهم للأكشن
والفن لديهم ؟ مَنْ يوصلهم للشهره
اشواك العاقول تتحول نرجسة ً
و فتنة َ زهره ْ
حتى أنَّ البعضَ أخترعَ الاكسير السحري لقارون
ولهذا كان الطينُ تبرا
ولهذ تتحول نحلات العسل
الى ملكات ٍ او حور عين
تنبثقُ من ثلج القطب جنة عاد
ترويضٌ للدهشه
للكلمات قرونٌ شعريه
تكتشفُ الكون ً لأول وهله
بصلٌ يبصقُ في المريخ
تعبير ٌ عن افق معاناة الانسان
ومرايا تشدو
: (عجبٌ ..عجبٌ
قطط ٌ سودٌ)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر