الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير الغارديان عن الوضع في العراق

محمد خليل عبد اللطيف

2009 / 1 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في اليوم الذي غادرت فيه الدكتورة صباح بغداد منذ سنتين وطئت فوق جثة متمددة امام باب منزلها. هذا الحادث المروع عزز مخاوفها من القدر المحتوم لعائلتها فيما لو بقوا في تلك الارض اليباب التي كانت في يوم ما وطنا لهم.
تقول الدكتورة صباح بعد بضعة اسابيع من عودتها الى بغداد "لا اريد تذكر تلك الايام. عندما كنا نغادر المنزل للعمل كنا نرى جثثا على قارعة الطريق بصورة دائمة. الناس كانوا في هلع شديد يمنعهم من الاقتراب منها او رفعها".
عندما بدء الجيش الاميركي برفع الجثث كانت العائلة قد قد تفرقت على الاطراف البعيدة من شبه الجزيرة العربية.
تحدثنا الدكتورة صباح " ذهبت انا الى ابو ظبي بناء على دعوة من اخي، حين ذهب زوجي واولادي الى مصر وبقي لي ابن آخر التجأ الى النجفحيث لم يحصل على تاشيرة (فيزا) لاي بلد".
استقبلتنا الدكتورة صباح وهي تزيل غبار سنتين من منزل العائلة في حي الجامعة المختلط (طائفيا) في بغداد، الكتورة صباح كانت تؤكد على انها اتخذت القرار الصائب بالعودة، العائلة لعبت دورا في اتخاذ القرار كما ان الفة الاشياء في الوطن كان لها دورها، وتضيف"في الحقيقة لم احب ابو ظبي، انا احب وطني". المهنيون الخريجون العراقيون يتم اغراؤهم ماديا للعودة برواتب متضاعفة وامل متزايد بعودة المجتمع للحياة بصورة طبيعية.
هرب العقول العراقية وفراغ البلد منها تباطأ الى النقطة التي بدأ البعض من الذين يحتاجهم العراق لاعادة بنائه اصبحوا يفكرون بالعودة حين كانت عودتهم قبل عام واحد امرا لايمكن ان يخطر ببالهم.
بعد 2005 ترك العراق اكثر من 30000 طبيب وطبيب اسنان وصيدلي ولحد الان لم يتجاوز 1000 عدد من تجرأ على العودة ولكن النسبة بازدياد كل شهر.
الاعداد متشابهة بالنسبة للمهندسين والتقنيين والمحاسبين والاكاديميين واصحاب الصناعات والمعامل ممن ترك فوضى العراق لحياة وسط وقرب ابراج دبي اللامعة الى عالم دمشق القديم. اكثر من مليوني عراقي مازالوا مبعثرين خارج العراق. اكثر من 200000 منهم هم من المهنيين المحترفين الذين هم مفتاح الحل لاعادة بناء بلد فقد الكثير.
الذين عادوا مازالوا يواجهون التفجيرات شبه اليومية ولكن العنف الطائفي والخطف وتقطيع الاوصال الذي حدا بهم نحو ترك بلدهم ودفع بالعراق نحو الحرب الاهلية قد انحسر بشدة بل واصبح نادر الحدوث قياسا بما كان.
العائدون كالدكتورة صباح يخبرون زملائهم في المنفى القسري ان العراق على الاقل من الممكن احتماله الان وتقول الدكتورة صباح "انا لي امل جديد يوما بعد اخر" وتوضح بان مرتبها القديم بحدود 3000$ شهريا قد تضاعف الان وتقول " عندما اخرج الان اجد انهم يقومون ببناء شئ جديد، حتى الطرق يقومون بتنظيمها واصلاحها وكذلك الكهرباء".
ربما كان ذلك صحيحا للبعض ولكنه ليس كذلك بالتاكيد لكل مناطق بغداد او على مستوى العراق ككل حيث مستوى الخدمات الاساسية اقل من مستوى الخدمات في البلدان النامية وذللك حسب المخططون الاوربيون الذين عادوا الى العراق ليدرسوا امكانيات البناء.
هناك عقود قيمتها اكثر من 9 مليارات دولار للتعمير والتحديث الكثير منها للقطاع النفطي لكن القليل منها قد تم الاتفاق عليه. اي استثمار تزيد قيمته على 250 مليون دولار تحتاج الى مصادقة مجلس الوزراء والحكومة المركزية اللامستقرة في هذه المرحلة لاتبدو مهتمة.
الاعمال الخدمية والمدنية هي الاكثر الحاحا للعراقيين من قانون النفط والغاز الذي سيحدد توزيع الارباح لثروة العراق الطبيعية. العرقلة البيروقراطية تشبه الازحام المروري في شوارع بغداد.
ازدحام الشوارع وحالة الفوضى مطلب ملح على ميزانية العراق البالغة 22 مليار دولار. الحكومة تعلن عن خطوط مترو وخدمات الترام على الاطراف تبعث على الدهشة والامل في بغداد. ولكن العديد من البغداديين لايصدقون ويعتبرونه مجرد كلام.
حدثني عمار الكيلاني في احدى تقاطعات بغداد "عندما تستقر الحكومة بما يكفي لترى ماذا ستفعل باموال العراق عندذاك يمكنهم الحديث عن هكذا احلام ولكن الان مانحتاجه هو ضبط الطرقات والقضاء على الميليشيات مرة واحدة والى الابد".
الميليشيات التي سيطرت على الخدمات الاساسية اثناء فراغ السلطة الذي تبع اسقاط نظام صدام في تراجع ولكن الفرز الطائفي الذي اسست له مازال قائما.
خارج العاصمة، مدن واقضية ونواحي العراق مازالت مهملة. البصرة، ثاني اكبر مدن العراق والتي ينظر لها البعض على انها دبي المنتظرة ولكن هذا الكلام يعتبره البصراويون ـ الذين يعانون من المجاري المفتوحة والبرك والبحيرات الناتجة عنها والكهرباء المتقطعة والحصة القليلة المزودة بها من الشبكةالمركزية والحكومة المحلية تبدو فاقدة للارادة والنقد ـ باغلبهم مجرد سراب.
كانت البصرة وحتى اذار الماضي تحت القبضة القوية لجيش المهدي وهي الميليشيا الشيعية الموالية لمقتدى الصدر. الجيش العراقي والقوات البريطانية المعسكرة في مطار البصرة دحرا الميليشيا في عملية سميت بصولة الفرسان التي نتج عنها هروب الميليشيا واعادة الحياة للاهالي. ثمانية اشهر مضت والامور تبدو مختلفة نحو الافضل الا ان المهمة شاقة للادارة الجديدة.
مقاهي ومطاعم السمك على ضفة النهر اعيد فتحها بل ان هناك تململ في الحركة الملاحية والمراسي والسفن الصدئة منذ سنين يجري العمل بها. الاعمال الخدمية والمدنية قد بدات وتجار نفط الخليج يقومون بجولات مدعومة من وزارة التطوير الدولي البريطانية والتي جلبت هذا العام 15 مجموعة مستثمرة.
ولكن التقدم بطئ جدا ويبدو معتمدا على الاستثمار الخارجي. في الجنوب الصحراوي للمدينة يقع طرف احد اضخم حقلين نفطيين اللذان يكمن فيهما مستقبل العراق واللذان كانا احد اسباب ماضيه المشبع بالدم.
يقول السيد جهاد الناطق باسم وزارة النفط "لدينا 115 مليار برميل نفط وهذا تقدير متحفظ والحقيقي قد يكون الضعف. هنا يكمن ثالث احتياطي نفطي يبشر بمستقبل زاهر".
النفط الكامن تحت اقدام الكرد في الشمال والشيعة في الجنوب يعتبر المحرك لمستقبل واعد للعراق في القرن الحالي على الاقل. اخراجه يبدو بصعوبة تحديد من سيجني ارباحه. طاقة الانتاج اقل بكثير من المطلوب خصوصا بعد الازمة المالية التي اطاحت بسعر البرميل الى ثلث سعره قبل 12 شهرا. ميزانية العراق تعتمد على استخراج وبيع مليوني برميل يوميا بسعر 80 دولار للبرميل ولكن الانتاج هبط بمقدار مائة الف برميل شهريا للستة اشهر الاخيرةصاحبه الانخفاض في السعر الى النصف.
هذا الانحدار سيقلص من الميزانية كما سيزيل الثقة من المناخ السياسي المنقسم واللامستقر اصلا.المجتمع العراقي مازال يعاني من تبعات الظلام الذي خيم على البلد خلال اوائل 2006 الى اوائل 2008 عندما قتل اكثر من 150000 شخص في العنف الطائفي حسب الاحصائية العراقية. الكثير من المساهمين في العنف الطائفي مازالوا يتمتعون بالحماية والحصانة الرسمية في مجتمع عشائري يحق ماهو باطل وهذا مايشكل اشكالية اساسية.
يقول المتكلم باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار بيرقدار "لايوجد قاض في العراق لم يتم تهديده، منذ 2003 والى اليوم تم اغتيال 37 قاضي لتطبيقهم للقانون. يوجد 87 حالة قتل واختطاف لاحد من افراد عوائلهم".
القضاة الرئيسيون يعيشون في مجمعات امنية ويتنقلون في مواكب مع حراس امنيين. بعضهم هددته الميليشيات او نجا من محاولة اغتيال.
اثنان ممن تحدثت اليهم الغارديان اشارا الى اسلحة تحت مكاتبهم وشكا من كآبة يعانيان منها وقال احدهم"نشعر باننا مطاردون كالكلاب ونشعر بالتهديد طوال الوقت".
رئيس الوزراء نوري المالكي اظهر تقدما في قيادته ومؤشرا لثبات في حكومته وسلطة شخصية له عندما دفع الى البرلمان الاتفاقية الامنية وحالة القوات والتي تضع الحد لتواجدها الى منتصف 2011. الولايات المتحدة وافقت على تسليم كل المتطلبات تدريجيا. في منتصف 2009 سيتم اغلاق كافة سجونها الا انها ستحتفظ لعدد غير محدد منهم. حركة ابناء العراق التطوعية والتي ساهمت في الحد من العنف في السنة الماضية هي تحت السيطرة العراقية وكذلك القرارات المتعلقة بمصير الموالين للقاعدة ي اوساطها.
بريطانيا ستبدا انسحابها في اذار وتكمله في نهاية تموز. ال4100 جندي بريطاني لايغادرون قاعدتهم الا بالكاد وواجبهم تحول الى المراقبة والتدريب.
لكن قبل اي انسحاب هنالك اختبار مهم للعراق على طريق الاستقلال وهو الانتخابات المحلية في كانون الثاني. كما ان مستقبل عراق مابعد الاحتلال معلق بايدي جيرانه الخفية. العالم العربي السني غير مقتنع لا الان ولا سابقا للتعامل مع حكومة عراقية ذات اغلبية شيعية. بالنسبة للسعودية ومصر والاردن وسوريا ودول الخليج يبقى العراق تحت حكم الشيعة بمثابة ايران صغيرة او موال لها ولايستطيعون الوثوق به كما لايثقون بايران الامبريالية ذات الاهداف التوسعية.
في وقت مبكر هذا العام ذهب وفد كان يعتبر معاد للولايات المتحدة الى واشنطن بدعوة رسمية لمقابلة جورج بوش. كان وفد من رؤساء عشائر الانبار الذين شكلوا مايسمى بابناء العراق لمحاربة القاعدة في العراق.
اخبرنا محمد هلال الريشاوي "اخبرناه بقصة قصيرة في احدى الاساطير العربية تقول ان هناك اثنان من زعماء العشائر ممن تقاتلوا الى الموت فقام احدهم باصابة الاخر اصابة بالغة وحينما استدار الاول ليبتعد قال له المصاب ارجوك اما ان تقتلني او تساعدني لاتتركني بهذا الحال. نفس الشئ يمكن ان يقال بخصوصنا. نحن اخبرنا بوش بالقصة ومطابقتها لواقع العراق. نحن بحاجة للحماية من الايرانيين. ضحك بوش بصوت عال ثم قال لاتقلقوا نحن سنبقى معكم دائما فاخبرناه اننا نامل بذلك ونحن قد راينا فراغا في العراق سابقا وان حدث مرة اخرى فسنواجه الكارثة".


ترجم عن الغارديان











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - واحد من امثلة لا تدري بها الغارديان
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 1 - 21:48 )
اخي العزيز محمد ساحكي لك بايجاز قصة طبيب (للمناسبة هو احد كتاب الحوار المتمدن )عاد بعد ثلاثين عاما من الغربة قضاها بعد تخرجه طبيبا بين مستشفيات دمشق ..عاد وزوجته حاملة الماجستير في الزراعة بعد اقل من اسبوع على سقوط النظام السابق ..بالطبع لا بيت له .فبيت اهله المتهالك القديم تسكنه


شقيقتاه وازواجهن ...استاجر بيتا من شقيق زوجته؟
وظل لسنين ثلاث يراجع وزارة الصحة لغرض التعيين ولا جدوى ...فهو ماركسي ..ووزارة الصحة يقودها تيار ديني
ونفس الحال بالنسبة لزوجته ...وقد مرت عليه وهو الاب لثلاث بنات في الدراسة المتوسطة والاعدادية اياما لا يمتلك فيها -كما اسرني اجرة كيس الخضار- ولانه بادر لتاسيس منظمة للدفاع عن حقوق الانسان فقد اختطفته القاعدة وظل قرابة الشهر مجهول المصير ..ولكون مصابا بداء السكري فان القبو الذي وضع فيه اضافة لربط القدمين اصاب احدى قدميه بالغانغرينا ..فقطعوها من الركبة
بعد كل هذا العناء تم تعيينه طبيبا متدربا دون احتساب خدمة ربع قرن في المستشفيات السورية
يقول لي (انه كان يرابط على الحدود منتظرا ان يعود الى الوطن حتى ولو قتل بعد يومين او ثلاث من عودته ..وحين كنت احسده على الاقامة في بلدان جميلة وامنة
كان ينظر لي بريبة ويقول
انا لا اريد لمن هجرني و


2 - مااشد وجعنا في الداخل وفي الخارج
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 2 - 00:32 )
الاخ العزيز ابراهيم
قلمك مشاغب كعادته...هو شديد الشبه بنهر ديالى فيسقي البساتين او يفيض عليها بغضب مصحوب بحب مدمر...
لاانكر وجود حالات كثيرة كالمثال الذي ذكرت وجل ماقمت به هو ترجمة تقرير تحدث عن ايجابيات وسلبيات وتحديات لانني اجد ان نبرة الحزن والتشائم لدينا عالية علو الرب في اشعارنا وادبياتنا وارى اناسا من شعوب اخرى متفائلة حتى في اتعس الاوقات.
كل مااريده ان ابث الوانا في لوحة الحياة العراقية
اريد ان اشير الى الشمس في رابعة النهار وهي المحجوبة بدخان الطائفية
اريد ان نشير الى مباهج الحياة رغم قسوتها وتعاستها ولااقول ظلمها لانني على اعتقاد باننا نحن من نظلم انفسنا قبل ان يظلمنا الاخرون

الهجرة؟
وماادراك ماالهجرة..
لن اقول بانها نار الله الموقدة وان كانت لدى البعض كذلك او يتوهمونها كذلك
واعتقد بان الرهطين اللذين ذكرتهما على حق ولاتستغرب
هناك قول ينسب لعلي بن ابي طالب -الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن- وانا من عشاق هذه الحكمة واجدها صحيحة في احيان كثيرة..

كما ان العراقيين لديهم اعلى نوستالجيا في العالم...ولو كان هنالك مقياس للنوستالجيا في العالم لفجره العراقيون كما فجروا اشياء كثيرة
نحن يتملكنا الحنين لا للعراق بصورته الحالية ولكن الى


3 - النظـرة الوردية للأمـور لايمكنها أن تنسـينا الواقـع المر
حميد الحلاوي ( 2009 / 1 / 2 - 17:26 )
عزيزي محمد
منذ ثـلاثة أيام وأنا أحـاول كتابة موضوع للحـوار ولكن
الكهربـاء اللعينـة التي تأبـى أن تنصفنا في أخريـات العمر تواصل ضحكها علي والهزء بي ومنـي
ثلاثـة أيام لم أتمكن من إكمال الموضوع وأنت تأتي لي بموعظـة من الغارديـان ومنـك فحـواها بأننـا من يظلـم انفسـنا فما الذي تريده منـا يا أخي هـل نواصل عملية جلـد النفـس حتى ونحـن في الرمـس
أنا حقيقة لا أدري أين تعمل هذه الدكتورة صباح بحيث أن راتبها تضاعـف الآن ليصبح 6000 $ فأنا زوجتي طبيبـة ولم تخرج لا في هجرة الحبشـة ولا هجـرة المدينـة وبقيت متمسكـة بالدوام حتى في أحلـك الأيـام سوادا ً والتي تريدني أن أراها وردية غصبا عنى وعن اللي خلفوني في العصرين الدكتاتوري البائد والديمقـراطي الحالي ورغم أن لديهـا من الخدمـة مامقداره 30 عاما لكن مرتبها حتى بعـد التعديلات السوبرمانية للرواتب لم يصل راتبهـا حتى إلى ثلث هـذا الرقـم
يا أخي العزيز
أما عـن الإعمـار فحـدث ولا حرج فإنـه بالطريقة التي سـتجعل بـلادنا أحلى من لاس فيجـاس بمليون مرة وخـلال الستة أشهر القادمة وأنا في حقيقة الأمـر أسـغرب بقاءكـم في بـلاد المهجـر وعدم عودتكـم لتأخـذوا نصيبكـم من الثروات التي تهبـط علينـا هبـوط المـن والسـلوى التي اهبطها الله على بني إسـرائي


4 - وقفة قصيرة
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 2 - 18:42 )
الاخ العزيز حميد
انا آخر شخص في العالم يدعو لجلد الذات وخصوصا اننا من اكثر شعوب العالم جلدا للذات ونحن من اكثر شعوب الارض سبا وشتيمة لانفسنا وبني جلدتنا...ولكن هذا لايشكل مانعا من تسمية الاشياء بمسمياتها والنقد الذاتي البناء من اجل عدم الوقوع في نفس الاخطاء مرة اخرى وهذه احدى المعضلات الحقيقية في حياتنا فلا قياداتنا تعترف باخطائها ولانحن كافراد قادرين على الوقوف والتامل ان كنا مخطئين واين...نحن دائما على حق...دائما على صواب...والخطأ هو خطأ الغير...ولاانكر تأثير الغير الكبير.
اخي العزيز
انا لااريدك ان ترى الايام وردية (ولاحتى بمبي)...ولكني ادعو الى النظر بايجابية وهذا لايعني العيش في عالم الخيال او على سطح كوكب آخر.
اما عن عودتي...فلكل منا ظروفه التي تعيقه او لا تعيقه عن اتخاذ قرار ما...ولا احتاج ان اقص عليك قصة حياتي التي تنفع لفيلم سينمائي لان لكل منا قصصه ومعاناته وهي ليست بالشئ الجدير بالتفاخر...ومع هذا فلربماساعود يوما ما...تؤلمني كثيرا الهوة الفاصلة بين الداخل والخارج فالاول ينظر بعين ملؤها الريبة (ان لم اقل تخوينية) والثاني ينظر الى الاول نظرة استعلائية ملؤها اللوم.
اخي حميد
ربما اكون مخطئا ولكن هذه هي قناعاتي...واستميحك عذرا ان ازعجتك بترجمتي
تقبل تحياتي

اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي