الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مقامات الشطح و الاغفاء
التلبيسي عبد اللطيف
2009 / 1 / 4الادب والفن
شفقا كان الصعود
وخمرا كان النخيل
سدي يحادي بلحه
لم تكفينا سحابة انسدحت على
عمائم سدتة كانت
تصتفي رمل الصحراء
سنوات الصرع وخيام
صممها ريح سردقت جفونها
السرر وصرت صهيل الجياد
عارية تتهامس قرب المسيل
فهل هذه شمسي نعلا للقصيد
سنوات عدتها جناديب ارتدت
واخرى ببطون تزئر منها
تلك الهاربة من بين جدران
خطايا على ابوابها صعد
السدين غرفة الغلل
كما استبدل النهار
باكواب تناطحت عليها فيها
سرب الآفلين
كما جلست عند ضريح المراهق
فمعا نلج مشارب السرو
ويعود البحر كساءا تستلقي
بين جنباته امراة بلا راس
تجر جزرا اختلفت مع
عواصف وادي النطرون
حيث تتقصف الفرائس
وتهرب الخيل من رحم الراهب
و على شفاه الليل
منهكة فلسفة المحارب
بسفسطة الرومان
و انجلاء دروع الرديئ
هولاكو على صهوة نرجسية
غدا اله نصبته جراء الملاحم
وصلبته روح راقصت
اندفاع جيوش المغرورين
و الذين لم يزئروا
وشرعوا الركض نحو
فرائس اثينا
التي اختنقت بنفايا نفط
اقزام مزدانة شهوة التشقق
وصمت التدوين
كما هذا القارس الاتي
من اساطير الشرقيين
المنبود المنحور على عثبة
عدراء نبتت تحت جفون
شجرة الكون
فهل هذه افكاري متاهة
تبتلع و تهش غرفا
تناطحت تحت اسرتها
فتنة نسل الصوف وفثنة نعل القتل
و الذين انطفئوا
بملح المقدونيين
وشربوا من نافورة فاروس
ولعبوا بالدم و الحبال
على طاولة النرد
فليلا ياتهم جبات الغرب
ومساءا يتعرون الا
سيوفهم ترهبنت
وطرقت هراطق جماعات
تامرت و قهقهت عندما
حرفت ملامح البحر
وخمرت جدور البارود
كما حاكت للفجر قبرا
من غرور طواطم
لا تتفوه الا عندما تدوي
اسوار الافول
ويدلف عمر بن العاص
ترابيع الضوء
وفي جيده اساور الضياء
حين يمر على جبهة تلتحف
السفكى وتعبد تنين الافل
كما تكسر دوائر الفرح
فهو الفاروق يغتسل
بهالته وقلبه جزر الناسك
صمته ضماضة تعتلي
جمر جروح المقدس
بعصاه يخط على طرس الرديئ
عرق النيل
كما يركح ايزيس المدى
وتزئر زيوس حول بساتن الصعود
كي يجيء جلال ابن الرومي
بقمصيه البالي و كرارسه الصارخة
وعيونه البرية
فماذا انت ايها الدارق
المؤنس للرحيل
لست على عهدي
اشجار لمنفى انتظرتها
عربات الشوق و الاحتراق
فانا المنبود الصاعد
سيد هذه الطرق
لن تراني لبنا عسلا
له رنين عانقته طيور حطين
فوجه القبيلة تآمر في السرو
حين اعتلى رفوف الاحتراق
وراته عيون السفر
ملتاتة هذه المارب
فكل الكوائن اشتعلت هناك
وكل القصائد لفحت المساميع
عسلا توضئت
عرقا توسلت
منبرا همست لموج زج
لقبلة ضمتني فاصطفني
فيا ايتها المعتقلة بطقوس المدارك
اني لا احب كبوة الذي ضحك
فكان اسمه بلا عرجون
كما تحت فائ المشي المحنط
بحليب النهايات
وعدو عدارى الانهيار
فلماذا يهز المهترء كفه
لينوب عن عرس رفضته السماء
لن اجعله دربي
ولا لغة الشطح
امامي طيور الاغفاء
وفوقي الاه واحد له اصلي
فانا المزخوم بالمحبة و الترحال
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟