الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة داخل المحرقة النازية الجديدة وفي حالة الإعدام الجماعي الشامل

أحمد الناصري

2009 / 1 / 5
القضية الفلسطينية


شخصياً يلفني ويغمرني الحزن الأسود والثقيل، بسبب أحداث غزة الحالية، والموت الجماعي فيها، وقبلها أحداث العراق الرهيبة، وأحداث فلسطين المستمرة منذ عقود، مع شعور بالإحباط والعجز والقرف، من نازية وطبيعة العدوان الصهيوني الدموي، وسعة المحرقة العنصرية الجديدة، وطريقة الإعدام الجماعي العلني لمجموعة بشرية كبيرة ( حوالي مليوني إنسان ) محاصرة في شريط ساحلي ضيق يسمى ساحل غزة، هو من بقايا فلسطين التاريخية، الذي أصبح ( غيتو) محاصر ومعزول عن العالم، تمارس ضده الابادة الجماعية والمحرقة الجديدة. لكن غزة تبقى وسادة فلسطين القوية ومصد من مصداتها الحديدية التي لا تنهار ولا تصدأ بسهولة، حتى لو سقطت بيد المحتل الخارجي، كما في تجارب سابقة. كما أشعر بالقرف والاشمئزاز من الموقف الأمريكي ومن بوش شخصياً، الذي سمح بتنفيذ الجريمة وإطلاق العدوان وهو في لحظاته الأخيرة، ومن رايس وتصريحاتها الاستفزازية المستمرة، حول حق الكيان الإسرائيلي العدواني في الدفاع عن نفسه.. كذا.. التي تشبه تصريحاتها أبان العدوان الصهيوني على لبنان باعتباره إعلان لقيام الشرق الأوسط الجديد. وأشعر بالقرف والاشمئزاز والغثيان من الأنظمة العربية المتهافتة والمتهرئة والراكعة، وتحركاتها المشينة والبطيئة، وموافقتها الضمنية على العدوان، وهي التي أهدت رايس هدايا ثمينة، ومن بين الهدايا الكثيرة التي تلقتها، قلادة وأقراط وسوار قيمتها 165 ألف دولار من ملك السعودية. وهذه الهدية ( المتواضعة) هي من سلسلة العطايا والهدايا الكثيرة التي شملت شارون ورئيس المخابرات الإسرائيلية والموساد، وهدايا ( عراقية ) لبوش وتشيني ورامسفيلد وكروكر وقبلهم القائد ( المحرر) بريمر. ولقد كانت هدية شارون آلة موسيقية.. تصوروا مستوى الجهل والتملق والنفاق.
العدوان الصهيوني الشامل على غزة بواسطة طائرات ال ف16 وطائرات الأباتشي والقنابل الأمريكية المتطورة، وكثافة الضربات الجوية واستمرارها ليل نهار، واستهداف المدنيين وقتل الأطفال وتدمير البنى التحتية المدنية البسيطة ( لا توجد في قطاع غزة بنى تحتية بالمعنى الحقيقي والفعلي )، بالاستناد الى الحصار الطويل والمحكم، ومنع المواد الغذائية والطبية والتسبب في قطع الماء والكهرباء والتدفئة. كلها ضمن المخطط الطويل لتغيير الأوضاع القائمة في غزة. فكانت الخسائر البشرية كبيرة والمشاهد مرعبة، وأشلاء الأطفال تتطاير وتلم فوق أسرة المستشفيات البدائية ومن على شاشات التلفزيون، خاصة بعد الضربة الجوية المفاجئة الأولى والتي جرى التحضير لها على الطريقة الإسرائيلية.
الآن يبدأ الهجوم البري والبحري الوحشي، والمدعوم بغطاء جوي كثيف ومستمر، مع قصف كثيف وشامل بالدبابات والمدفعية الثقيلة والصواريخ، في مساحة مسطحة ومكشوفة وصغيرة ومكتظة بالسكان العزل والجوعي والمحاصرين، من دون مضادات ودفاعات جوية، حتى لو كانت بسيطة، وبلا حماية ومصدات وعوائق طبيعية. إنها حرب ابادة جماعية حقيقية وقتل بارد ومقصود ومبيت، ومحنة إنسانية نادرة الوقوع في التاريخ العسكري والسياسي للشعوب والبلدان والأمم، فقد جرى عزل قطاع غزة عن الجسم الفلسطيني من خلال قرار التقسيم الجائر والغاشم، ثم أكتمل المخطط في العدوان الثلاثي عام 56، وسقطت غزة بالكامل تحت الاحتلال الصهيوني في عدوان وهزيمة عام 67، وجرى الإنفراد بهذا الجزء المعزول والمقتطع من الوطن بطريقة غريبة. لكن المقاومة استمرت وتصاعدت واتخذت أشكالاً متنوعة وكثيرة، بعضها مؤثر وناجح وبعضها فاشل وغير مؤثر، مثل كل تجارب حركات التحرر الوطني في العالم. ، لكن التصدع والشرخ الكبير الذي حصل بعد تصاعد الصراع الداخلي بين فتح وحماس ألحق ضرراً بليغاً وعميقاً في الموقف الوطني وعلى عموم القضية الفلسطينية.
من حالة غزة الجغرافية والسكانية كما في عموم فلسطين بعد التقسيم والتقطيع والاستيطان والحروب العدوانية المتلاحقة لتنفيذ المشروع الصهيوني تأتى بالبعد العربي الجغرافي والسياسي والعسكري والمادي، وبات الدفاع عن غزة وبقاءها له بعداً عربياً لا بد منه. وحصلت النكسة الحقيقية وبداية العزل والتطويق والتركيع لوضع غزة ومصيرها منذ اتفاقية كامب ديفيد والمواقف التقليدية للأنظمة المستلمة والمتخاذلة والمرتبطة بالمشروع الأمريكي في منطقتنا. وهذا المحور يحتاج الى وقفه وتفصيل جديد في ضوء الهجوم الوحشي الجديد، وقبله الهجوم الوحشي على لبنان. فقد أنشأت أمريكا وأعدت محورها الخاص، وهو نفس المحور التقليدي الرجعي القديم، وأدواره الوظيفية الاقتصادية والسياسية والنفسية التابعة للخارج، وقد أضيف لهذا المحور بشكل علني الإدارة المحلية في العراق باعتبارها من نتائج الاحتلال المباشرة.
السلوك العائلي السعودي وسلوك النظام المصري باعتبارهما الطرفين الأساسيين في هذا التحرك المشين والمشبوه وفي جبهة التخريب العربية. وكان كلام مبارك وأبو الغيط شئ يدعو للخجل والعار، وكذلك كلام وتصريحات وزير الخارجية السعودي المتخلف. الى جانب صمت المؤسسة الدينية الرجعية في السعودية ومنع التحركات الجماهيرية البسيطة، وصمت الأزهر والأسماء البائسة الأخرى. إنها مرحلة انحطاط وتحطم للمؤسسة السياسية الرسمية العربية وعموم النظام الرسمي العربي، وخاصة في هذين البلدين.
السلوك والموقف التخريبي السعودي ليس جديداً إنما استمرار للموقف الأصلي الذي قامت علية مملكة الصمت الأسود والتخلف باعتبارها حقول نفط عملاقة تمد الغرب الصناعي وأمريكا بحاجتها من الطاقة الضرورية لاستمرار صناعتها بمقابل حماية واستمرار حكم العائلة السعودية المتخلفة، وقيامها بأدوار محددة لتخريب الوعي العربي، الوطني والديمقراطي، وشراء الحركات والشخصيات والصحف والإعلام الوطني والقومي الديمقراطي، وكانت هذه العائلة البائسة تخاف من بعض الأنظمة والحركات وردودها، وكانت تحركاتها سرية وتتسم بالخبث والجبن، لكنها كشفت أوراقها وتحالفاتها منذ غياب عبد الناصر والتطورات اللاحقة التي كان أخطرها غزو الكويت وما اتبعها من حرب تدميرية لبلادنا ومن ثم غزو بلادنا واحتلالها. وبذلك أكتمل جزء من المخطط الأمريكي الذي بدأ منذ الخمسينات وفق مبدأ ايزنهاور العدواني الشهير. وكانت الأنظمة الرجعية تقوم بدور وظيفي معين، تحول الى ما سماه بوش محور الدول المعتدلة. ولكن أين الاعتدال من الحرب الرهيبة التي تشنها أمريكا في بلادنا والعدوان الإسرائيلي في لبنان وغزة والضفة الغربية؟؟ وأين هي الحضارة من هذه الحرب الوحشية؟؟ أين وعود بوش وأكاذيبه خلال ثمان سنوات لحل المشكلة الفلسطينية؟؟ لقد غادر الحكم مطروداً بالأحذية العراقية لكنه لم يحقق شئ من وعوده الكاذبة. أننا إذ ندين الأنظمة الرجعية العربية، فإن ذلك لا يعني تأييد المواقف المتخاذلة للأنظمة الأخرى التي تدعي القومانية أو الوطنية الفارغة. وهي بلا سياسات سليمة.
العدوان الوحشي يتصاعد على غزة والخسائر البشرية كبيرة وعالية الى أبعد الحدود والاحتمالات النهائية غير معروفة، لكن هناك من يخرج ليخلط الأمور ويهاجم حماس وإيران مثلما فعلت السعودية ومصر، ومثلما هاجم البعض حزب الله اللبناني وهو تحت العدوان ويتصدى للعدوان الإسرائيلي الهمجي. إنها مفارقة جديد في السلوك الانتهازي الجديد والتابع للخارج، في حين كان الجميع يلتزم موقف واحد في حالة الحرب والعدوان والنضال الوطني التحرري ويؤجل الاختلافات والخلافات وهي طبيعية ومعروفة، لكن البعض يحاول فرض أخلاق وأفكار مرحلة العولمة الفاشلة.
الشعوب المحاصرة والمهددة بالقتل والتصفية والابادة لا تمتلك غير طريق المقاومة والرفض وإرادة المقاومة. وهذا قدرها وهو ما يفرضه العدو المتغطرس والمنفلت من عقاله والمرتكن الى عوامل قوة غاشمة وعمياء وحسابات معينة، وهو يريد فرض شروطه من دون الأخذ بشروط ومصالح الطرف الآخر، وهذا ما تجسد في السلوك العسكري والسياسي ( التفاوضي) الصهيوني في كل التجربة، حتى قبل عام 48 الى الآن، وسجل المجازر الصهيونية الطويل والبشع دليل قاطع على هذه النظرية الصهيونية البشعة. فما الداعي الحقيقي لمجازر صبرا وشاتيلا؟؟ وما هي دواعي القصف الاستراتيجي الشامل ( الغير مسبوق) على غزة؟؟
غزة لن يبتلعها البحر، ولن تطير في هواء الغارات الماحقة، ولن تسقط وتستسلم للعدو، حتى لو دخلها بواسطة آلة الحرب الضاربة، فقبلها بغداد لم تستسلم الى الآن!! والتاريخ لا تصنعه القوة العنصرية الغاشمة دائماً، فالكلمة الأخيرة للشعوب رغم الدور الأمريكي والسعودي والمصري.
في هذه اللحظات من ليل غزة البهيم والدامي، يشتد فيها الهجوم الشامل من الجو والأرض والبحر، بمشاركة جميع الأسلحة المتطورة والرهيبة، ويقال.. يقال إن مجلس الأمن الدولي يجتمع الآن ل.... وإن الاتحاد الأوربي قال رأيه، كما قالت التشيك رأيها المضحك والمنحاز للعدو، وسط الجبن العربي الرسمي المشين.. يا للسخرية الدامية يا للانحطاط.. وأنا لا أملك غير صوتي وكلماتي وصراخي وأحزاني وأسئلتي.. فكيف حالك يا غزة؟؟ كيف هو موتك يا غزة؟؟ وكيف هو صمودك ووجودك المهدد؟؟ كيف حال أطفالك يا غزة؟؟ كيف حال الجوع والعطش والبرد يا غزة؟؟ وما هو حال البحر يا غزة؟؟ فلا بحر في غزة ولا سماء ولا بيوت ولا جدران ولا حجر ولا هواء ولا ماء ولا سلاح.. لا شئ يا غزة غير وجهك ودمك المسفوك ولحمك العاري ووجودك الكامل والمباشر!! لك الحمد يا غزة.. لك البقاء والخلود والصمود، ستطلعين من جديد يا زهرة البحر والرمل.
دافعوا عن غزة.. دافعوا عن أطفال غزة.. دافعوا عن الناس في غزة.. دافعوا عن بحر غزة. دافعو عن هواء وتاريخ غزة. فعلى ( هذه الأرض ما يستحق الحياة )، وما يستحق الدفاع حتماً، فهذه بقعة عربية جديدة يجري استباحتها وتدميرها ضمن المسلسل الأصلي بتواطؤ وموافقة بعض الجبناء ( العرب) المعروفين، من المبتذلين والمنافقين والقابضين والتابعين.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عشت َ يأ امين
أبو تانيا ( 2009 / 1 / 4 - 20:13 )
كما عهدناك كنت أمينا دوما على كرامة الأمة العربية المجيدة ، يا أحمد! وحقا كان اسم أمين يا أمين شرف العروبة وأمجادها ، يليق بك حين كنت تتصدى في شمال العراق لمن لا اصل وفصل لهم ارادوا سلب حزبنا الشيوعي عروبته و كرامته وفكره الوحدوي المجيد وتعاونوا مع الأعداء وكنت لهم بالمرصاد مع الرفاق سامي ومهند . وكلما تقع عيني على اسمك في المواقع الالكترونية وأقرأ مقالاتك أشعر أن أمتنا بخير مادام مدينة الخير الناصرية الشجرة الباسقة تنجب أمثالك العظام من قبيل فؤاد الركابي و حسين نعمة ونعيم حداد والجيجان عشرات غيرهم .


2 - ماكو شي
كاظم الشاهري ( 2009 / 1 / 5 - 01:03 )
استاذ احمد غزة لاتختلف عن اي مكان منكوب في العالم
لااذرف الدمع لان غزة عربية ولكني اذرفه لان فيها ابرياء يقتلون.
عروبتي لغتي لانني اتكلم العربية وليست عروبتي الجغرافيا
وهمي وطني العراق اولا واتعاطف مع كل القضايا الانسانية في كل جهات العالم
ومايهمني من القيضية الفلسطينية هو القدس لانه مكان مقدس عند المسلمين واذا اردت ان اكون طرفا في هذه المعركة فانه ليس اكثر من تأمين الجانب المسلم في القدس واحترام كل الاديان الكبرى في حقها في هذا المكان المقدس
ولست معنيا بالدفاع عن دولة فلسطين من البحر الى البحر
مثلما اتعاطف مع شعب راوندا ولا اميل لقبيلة ( ك ) او قبيلة ( س ).
او اذا ارادوا ان يقبلوا بحل ايده العالم وهو التقسيم واذا لم يرغبهم
ذلك فان ذلك ليست مشكلتي بل هو قضية فلسطينة
صدام اعطى الذريعة لامريكا لكي تحتل العراق
وقادة حماس اعطوا الذريعة لااسرائيل لكي تقتل النسل والحرث والزرع والانفاق
طوبى لكم


3 - تعليق أبو تانيا التهكمي
حميد كشكولي ( 2009 / 1 / 5 - 11:34 )
رغم أن ابو تانيا يتهكم في تعليقه الا انه اصاب كبد الحقيقة فيما يتعلق بالنهج الفكري القومي البعثي الذي يؤمن به احمد الناصري و رفاقه المتمردون على الحزب الشيوعي العراقي ، إذ كانوا ولا يزالون يناضلون في سبيل فرضه على الحزب لتبنيه كخطاب بديل لخطاب البعث والقوميين العرب
إذ يرى الناصري ورفاقه أن البعث واشباهه خانوا القضية القومية العربية و أنهم أخلص للعروبة وأهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية
والحزب الشيوعي العراقي كما لمست في فترة وجودي فيه لاعلاقة له بالماركسية و الاشتراكية بل اصبح عبارة عن اطار تلم كل النزعات القومية العنصرية المتأججة في العراق لكنه غير قادر على ان يعدل في توزيع الكرامات القومية والطائفية ما يدفع البعض مثل احمد الناصري الى التمرد عليه عليه .


4 - هلهولة للبعـث الصامد
حميد الحلاوي ( 2009 / 1 / 5 - 17:37 )
السـؤال هـل إن البعـث صامد ؟
أقولها محملة بكـل الأسـف ....نعـــم كبيــرة .. ولكـن أين وفي أي موقـع هو صـامد ؟
إنـه صامد في عقول وسـلوكيات الكثيـر منـا .. ولمن يتسـائل كيف ولمـاذا تقول هـذا ؟ أقول بالأمس كان لي موضوع حول العام 2009 حمل تعليقين أرسلت عليهمـا ردين منفصلين ظهـر ردي على العزيز إبراهيم البهـرزي ولم يظهـر الرد بالرقم 1 رغم إنـه لم يكن حاويا في إعتقادي لأي إهانة أو بذاءة أو تعليقات ساخرة ...إلخ كما هو مطبوع باللون الحمر وبالضبط اسفل هـذا المجال الـذي أكتب فيه الآن وهذا إن لم يكـن مؤشـر على إنحيـاز المشرف على إصدار العـدد أو هيئة الحوار بأجمعها لجانب معين ضـد الكاتـب من أي إتجـاه كان
وهنـا يأتي ما يسـمح لي بقول ما قلتـه في بدايـة حديثي
أيها الأخـوة والأصدقاء والرفاق
إن البعـث سلوكية تركت آثارها العميقـة في نفوس الكثيـرين من ضحاياه بالذات وليس منتسبيـه فقط
وطالمـا نحـن نتعامـل مـع ما ينشـر بمكيالين .. إذن ما زال البعـث صامـدا ً ويسـتحق الهلهولـة
مناسبة حديثـي هـذا
هو التعليقات الظالمـة لنفسها قبـل أن يصـل ظلمهـا لمشـاعر الأخ أحمد الناصـري
وأرجـو أن يتسـع صدر هيئـة التحريـر لما سـأقولـه وتقـوم بنشـر تعقيبـي هـذا دون حجبـه كما فعلـت في مرات عد


5 - وكلاء الأمن
مثنى حميد مجيد ( 2009 / 1 / 5 - 18:57 )
أنا واثق أن أمثالك ياحميد الحلاوي أصحاب الفكر العروبي البعثي هم أنفسهم وكلاء الأمن من سلم شهداء العمل السري إلى أمن صدام.من أنت كي تستشهد في شتائمك الرخيصة بأسماء صبار وجبار نعيم هؤلاء إخوتي وهم أبعد ما يكون عن فكرك البعثي العروبي.أرجو من هيئة تحرير الحوار المتمدن أن لا تسمح بزج أسماء الشهداء في الكلام الرخيص المبتذل.مثنى حميد مجيد


6 - تعليق
محسن الجيلاوي ( 2009 / 1 / 5 - 19:53 )
الدفاع عن الشعب الفلسطيني امام اخر نظام عنصري في العالم هو خيار انساني لا علاقة له بالانتماء القومي رغم ان ذلك ليس عيبا ، شخصيا اجد نفسي مع الشعب الفلسطيني المظلوم لانه شعب قريب علينا بكل شئ ، وأذكر شيوعيي بريمر بمواقف الشعب الفلسطيني عام 79 في ايواء مئات من الشيوعيين وتدريبهم وتسليحهم ومد الحزب المنهار بفعل الهجمة الفاشية وبفعل هزيمة قيادته بكل افاق الصمود والمواصلة( اقول ذلك كحقيقةرغم خجلي من الشيوعية كفكر وكتطبيقات قد انهتها شعوب كثيرة ) ولكن فقط أُذكر لمن طارت منهم الذاكرة..اي يساري شريف لا يستطيع انكار ذلك..وديدن اسرائيل هو القتل ومجازرها معروفة ضد شعب فلسطين وكل شعوب المنطقة قبل ان تولد حماس بنصف قرن او اكثر ، تلك حجة يراد بها باطل واضح ...المكافئة من الحزب البريمري هو المشاركة هذا اليوم في افتتاح سفارة الامريكان ، حتى الحياد هؤلاء لا يعرفوه، اما الضغينة تجاه شعب اعزل ومحاصر دوما لان البعض منه رفع صورة صدام لا يدل إلا على ثقافة البداوة والهمجية ، فالعدالة لا تتختفي خلف تفاصيل صغيرة عابرة ...وما حمية مثقفي الشيوعية البريمية ضد الشعب الفلسطيني إلا محاولة لتكريس الولاء لمن اعطاهم شئ من الكعكة المعجونة بالدم والعار ..انا اختلف مع الاخ احمد الناصري وهو الصديق العارف في التوجهات ا

اخر الافلام

.. جماهير ليفربول تودع مدرب النادي التاريخي يورغن كلوب


.. ليبيا: ما هي ملابسات اختفاء نائب برلماني في ظروف غامضة؟




.. مغاربة قاتلوا مع الجيش الفرنسي واستقروا في فيتنام


.. ليفربول الإنكليزي يعين الهولندي أرنه سلوت مدرباً خلفاً للألم




.. شكوك حول تحطم مروحية الرئيس الإيراني.. هل لإسرائيل علاقة؟