الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشرة الأحبار

التلبيسي عبد اللطيف

2009 / 1 / 6
الادب والفن


نشرة الأحبار
كل شيء لا يعنيني
لن ينبرج له بلحي
حين كنت أنين البلج
راسي صومعة بخلخال الخبب
فأنا المرتج مابين
اختمار الخبر وتجهم الورق
في حضرة مسرور السياف
وعلى وجنة جوقة العجاج
خجول هو الهبوب
هوجاء هي دلائل الموت
أوراق الخشخاش
من أمراء الخبر و العدو
بزي الالتواء
فلن تعنيني أيها النازل
بعقال مصادر هجعت
وعاقت حديث اللعان
أنت الماكر المختلس عنفه
من قراطيس صحراء
عينت القعقاع حاجبا
حين رسمت قعرا
و سبت هودجا
أصرت صفرة الرمل
وعدت نحو بحر تخدج
فجن ليله
وانتصبت الخيام بين ازرقاقه
حتى فارت الدماء
و انتعل الخمر مشية اليمام
هو الحسين خج جاريته
ونام على خطوط الهدنة
فكانت له يد ترسو فوقها
ندف الهروب
كل تيه حزم زحفه
و ارتمى من أعلى القبة
ليصنع ناصيته
شاشة من دوي المستنقع
وبطش عطش القرار
وما في نضيض الأخبار
تنزاح حامية فصول الغنان
فليس يعنينا النظر
إلى لهيب المرايا
فنحن الهاربون من بيانات
الرأس المشدوه
إلى مبيت الميت
واحتراق حوش حطين
فلتذوب نواصي المعلن
وغمغمة الطاقم
وكل النائمين تحت
وسادة الإشاعة
المعتكفين في جبة الأكاذيب
كل شيء ينبئ
بانزلاق الهاتف إلى
خرائط الغمام
وحين تبتهل متقدة
نشرة الأحبار
يكون الهارب القاتل
المآذن المدان النمائم
جرة الخمل
و بلادة المساوم
فيا أيتها الكلاب المطهمة
لماذا تعب عيونك
فصول المسايفة
جميل هو نباحك
له هفيف العسس
وروائح منضدة العجاج
هي الريح خراطش بكماء
تتلاعب خلف التراب
وهذه الصور استنسخت
روافدها وغمست
فصوص الكلام
قدارة الرأس الأبيض
فما بين حبال الأحبار
وراية الليل تستلقي
رعاة الرهب
سماسرة النهب
كل شيء رمته جفون الهارب
في حاويات الغيب
فلترنو لي أيها الكلب
ظلك من عنائي
حكايات آفلة و تلاشت
بين قفل وسهل نفترشه
نحن الذين تحمضت
غياهب حبرنا
حين كسرت بيانات العزاء
ورحلة إلى حيث تحيك
كوابيسها بياضا
انسلخ منه الغمام
وفاحت بخصبه
معادن المناهض
الحامل المكابد
حتى خمص حقائق
لم تزف جاحدة
مناجم الوصال
أسرار الأنهار الأبدية
كل شيء لا يعنيني
قمامة المحتل
زفاف الخطيب
شاشة الاعتزال و النعيق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_