الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى هناك ايها الدرج

عدنان الزيادي

2009 / 1 / 6
الادب والفن



المُدوّنةُ هي هذه :
العائلةُ تُقلقُ طفلَها الوحيد
الامُ تسهر في تحديقها اليه

صارَ عصيّا
شابَهُ ما يشوبُ البرْطَمَه
عندَ فصاحةٍ قضّتْ وقتَها على حصانٍ
والسيفُ عند الاب
في خروجهِ باكرا
والعودة برايةٍ من طحين
راكناً كانَ طفلي جوارَ ما سيآخذهُ بهذا الجمالِ
ويُفنيه............
صارتْ طَوْعَ بَنَانِهِ حياتُهُ
تَنْذلُ له افكارُه الغريبه
كأنها بنتُ ساعتها عاقدا عليها انتصارا لا يُحْتمل
ومن عنفوانه انه بلا سلاح
وحيدا وفي قلبه عائله
بحرُه يتلاطم
وينبكي على هذا
دموعُ الساحلِ بحرٌ
ودموع البحر رمالٌ حَملتْ اليه المناديل
مِن صُنْعهِ السنديانُ
وهناك من يُعطيه
من أُعطياتِ غابةٍ ما
زهرةً وحشيةً كادَ يُدجِّنها


لولا انه لم يكن بكُليّته الوحشي
وعليه انه يُفارقنا
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال